jeudi 17 mars 2016

تعيينات مشبوهة بعمادة الفريو




أصبحت القاعدة الأساسيّة للتشغيل بسيدي بوزيد هي المحاباة و الرّشوة و الواسطة و حتى الإنتماء السّياسي من ذلك أن شغورا حدث في حراسة الغابات بجبل الفريو ( الهيشرية – سيدي بوزيد ) بعد تقاعد الحرّاس الثلاث . و بدل أن يتمّ تعيين البدلاء على أساس التّناظر و الكفاءة و القدرة على العمل باللّيل و النّهار فقد تمّت التّعيينات بطرق مشبوهة و بإعتماد الرّشوة و المحسوبية  فقد تقرّر  وعلى خلاف كل التّوقعات تعيين المسمى " فوزي بن الناصر براهمي " ( يمتك سيّارة إيسيزو  Isuzu من أعلى طراز و يعمل في مجال التّجارة و يعيش في مستوى عالي من رغد العيش ) والذي تدخّل لفائدته الرّجل التننفّذ بولاية سيدي بوزيد " العيد بن مصطفى براهمي " ( مختصّ في تدليس الوثائق الّرسمية والعقود )  كما تمّ تعيين " سرحان بن حمدة براهمي " (صاحب محل لإصلاح الدّراجات النّارية و العاديّة          و يعمل كأجير في " كونكيري " و الذي حظي بتدخّل المدعو " عمار بومعيزة عبو "        ( نائب سابق عن برلمان بن علي دورة 2004-2009 وهو  واحد من أكبر رؤوس الفساد بسيدي بوزيد) ...وأما عن ثالث المعينين فهو " بلقاسم بن فرح صولة "        و هو شاب صغير و طائش في العشرينات من عمره و هو سكّير ... لكن ثراء والده الفاحش و تدخّل المسمّى " أحمد صولة " ( مرجع من مراجع التّدليس و التّلاعب     والفساد بالقباضة المالية بسيدي بوزيد)  لفائدته جعله يفوز بالمنصب الموعود.... لكن الخطير أن هذه العناصر الثّلاث لا زالت تمارس أنشطتها المختلفة على مدار اليوم دون أن تكلّف نفسها عناء التّحول إلى السّلسلة الجبليّة و لو لساعة واحدة فقط يوميا خاصة في هذا الظرف الأمني الخطير الذي تمرّ به البلاد و انتشار الإرهاب ... كما شجّع غياب الحرّاس المواطنين على سرقة الحلفاء و تكسير الأشجار للحصول على الحطب ممّا بات يهدّد بكارثة بيئية حقيقيّة في جبال الفريو ...وفي المقابل يحصل الثلاثة حرّاس على أجورهم رأس كل شهر  في تشريع خطير للفساد و في غياب أي شكل من أشكال الرّقابة أو التّفقد أو المتابعة .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire