samedi 12 mars 2016

من تستّر على الإغتيالات ومن ساند الإرهاب في سوريا وليبيا لن يحاربه في تونس!




لم نكن نسمع عن الإرهاب إلاّ عبر  الأخبار القادمة من الخارج وأما بالدّاخل فلم نعرف العمليّات الإرهابيّةإلا بمعدّل عملية جبانة كل خمس سنوات تقريبا (عملية كنيس الغريبة بجربة سنة 2002 – عملية عين تبرنق / سليمان سنة 2006 ) ولكن بعد الثّورة انقلب الأمر الى نقيضه بعد أن تجاوز عدد العمليّات الإرهابية 50 عملية في ظرف لا يتعدّى خمس سنوات والسّبب واضح لا يحتاج الى تأويل أو تفسير فحكّامنا الجدد وعلى عكس ما يظهرون هم دعاة تخريب للبلاد وتدمير  للإقتصاد  وهدم للممتلكات العامّة والخاصّة وغير ذلك من الأفعال السيّئة..إخوان الغنّوشي يقتلون الميّت ولا يضيرهم أن يمشوا في جنازته.


يوم كانت حركة النهضة تحكم تونس لوحدها للفترة الممتدّة من سنة 2012 الى سنة 2014 إستقبلت البلاد الآمنة كلّ قذارات العالم من عرّاب الفتن برنار هنري ليفي BHL إلى شيوخ الدّجل والشّعوذة وتجّار الدّين من داعمي الإرهاب ودعاة جهاد النّكاح (يوسف القرضاوي - وجدى غنيم - ...)..فجأة وجدنا أنفسنا في قلب الجحيم وحوله تتراقص الأبالسة والشّياطين فحلّ الخراب مكان الإعمار واستشرى الفساد وفرّخ الإرهاب في الجبال وبعدها انتقل الى المدن فاستباحوا الأرض والعرض واغتالوا بلعيد والبراهمي وذبحوا جنودنا وشرّدوا أهالينا وقتلوا سيّاحنا وحطّموا كلّ حلم جميل..كانت تونس للتّوانسة الأحرار والشّرفاء فقط لا مكان فيها للخونة  فغرقت الآن في حربها مع الجرذان والكلاب السّائبة ولنا فيما حدث مؤخرا بمدينة بن قردان المناضلة خير دليل على مدى تورّط النهضة في التّستر على الإرهابيين فمكّنتهم من تنظيم الحلقات والخيمات والمخيمات الدّعوية والقيام بإستقطاب الشّباب السّاذج في وضح النّهار وتحت ظلمة اللّيل داخل المساجد وخارجها في قلب الحواري الفقيرة والأحياء الراقية على حد سواء ...كما سمحت لهم ببعث قواعد خلفيّة بالجبال (وهنا نتذكّر مغالطة وزارة الدّاخلية بواسطة ناطقها الرسمي خالد طروش) ومن مخابئ سريّة داخل القرى والمدن وسهّلت تحركاتهم وتنقلاتهم داخل البلاد وخارجها فالمهمّ تحويل تونس الخضراء الى إمارة سوداء في قرن الشّيطان.



تورّط شركة النّائب النّهضوي فريخة في تنظيم رحلات جويّة مشبوهة لنقل الإرهابيين في الاتّجاهين
خلال الفترة الممتدّة من 19 جوان 2012 الى 6 سبتمبر 2014 نظّمت شركة شيخ التّحيل النّائب النّهضوي محمد فريخة "سيفاكسآيرلاينز " Syphax Airlinesعدد 149 رحلة جويّة مشبوهة Vols douteux مباشرة من مطار طينة بصفاقس Sfax Thyna Airport في اتّجاه مطار صبيحة بإسطمبول بتركيا SabihaGökçenAirport وهي الفترة التي شهدت تدفّق أكثر من 20000 شاب تونسي مغرّرابهمالتحقواببؤر الإرهاب بسوريا والعراق للقيام بعمليّات إرهابيّة تحت راية الجهاد المزعوم  موضوع تطرّقت اليه منظمة "أس أو أس إرهابSOS TERRORISME وطالبت بفتح تحقيق حول رحلات سيفاكس السرية للكشف عن طبيعة هذه الرحلات وملابساتها وكذلك الكشف عن قائمات المسافرين عبر هذه الرحلات ونشير الى ان احدى الشركات التركية طالبت مؤخرا باستخلاص مستحقاتها من شركة سيفاكس عن الخدمات الجوية المقدّمة لنفس الفترة ! 



حركة النّهضة تصادق على فتوى الجهاد بسوريا لإقامة دولة إسلاميّة
الإنطلاقة كانت مع الفتوى الجماعية لتحريض الجماعات المتشدّدة للجهاد بسوريا وإقامة "دولة إسلامية" والتي أصدرها يوم 08 فيفري 2012 عدد 107 عميل إخواني من أبرز قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين من ضمنهم راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) وعبد المجيد النجار(رئيس فرع الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين بتونس) ويعتبر إمضاء الغنوشي ومصادقته على وثيقة العار والخيانة (فتوى الجهاد الى سوريا) بمثابة منح الضّوء الأخضر للشّباب التّونسي المغرّر به للسّفر الى سوريا ومساندة رسميّة لمختلف التّنظيمات الإرهابيّة المتطرّفة )داعش - جبهة النّصرة - جيش المهاجرين والأنصار ...)  التي تقاتل في سوريا وفي العراق وهي بصدد نقل معاركها إلى بلدان أخرى من بينها ليبيا وتونس...ومن ساند الإرهاب في سوريا لن يحاربه في تونس... التّاريخ لن يرحمك يا غنوشي يا سفّاح ...يا قتّال الأرواح.





واقعة جامع الفتح :فك الحصار عن أبي عياض وتهريبه دليل إدانة النهضة
الإرهابي سيف الله بن حسين الملقّب بأبي عياض والمصنّف كـأخطر متطرّف في تونس حيث تتّهمه السّلطات بالمشاركة في اغتيال الشّهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إضافة إلى الهجوم على عدّة مراكز أمن وذبح جنودنا البواسل في جبال الشّعانبي والهجوم على مقرّ السّفارة الأميركية في تونس ...وبعد أن حاصرته قوّات الأمن ظهر يوم 17 ديسمبر 2012 (في حدود الساعة 14.30 وقيامها بتطويق جامع الفتح بالكامل جاءت التّعليمات من وزير الدّاخلية علي لعريض في البدايةبعدم اقتحام جامع الفتح وبعدم اعتقال أبي عياض وفي الأخير برفع الحصار والانسحاب تفاديا لمجزرة محتملة حسب زعم وزير الرشّ والاغتيالات (قرار أغضب قوّات الأمن الدّاخلي التي استشعرت خيانة وغدر وخداع وزيرها النهضوي) وهو ما يتطابق مع اعترافات المدير العام السّابق للأمن الوطني توفيق الدّيماسي بأنهامتثل إلى تعليمات صادرة عن رؤسائه بعدم إلقاء القبض على أبي عياض خلال محاصرته ...المثير للغرابة أن هناك تسجيلا صوتيا يثبت أنّ وزير الدّاخليةأعلم الإرهابي أبا عياض بحيثيّات المداهمة عن طريق أحد أعضاء المجلس التّأسيسي و استسمحته لفعل ذلك ...وبعدها بفترة تكفّل أحد أعوان الأمن الموازي بتأمين عمليّة تهريب أبي عياض من تونس العاصمة الى ليبيا حيث استخدم نفوذه لإخفاء هوية مرافقيه(أبو عياض وأفراد من 
عائلته) ...حدث كل ذلك بعلم الحكومة المتخاذلة والمتواطئة .



جوازات سفر الارهابيين صدرت جميعها خلال فترة حكم النّهضة
غالبية وثائق الهويّة (بطاقات تعريف وطنية أو جوازات السّفر ) التي كانت بحوزة  الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهم أو إيقافهم بسوريا أو بليبيا أو بتونس تحمل تواريخ إصدار بين سنة 2012 وسنة 2014 وهي فترة حكم النّهضة للبلاد وهو ما يعني أن الحكومات المتعاقبة (حكومة الجبالي – حكومة لعريض – حكومة جمعة) تورّطت بما لا يدع لأدنى شكّ في تمكين الشّباب التّونسي (المغرّر به) من جوازات سفر  رسميّة وتسهيل مغادرتهم للبلاد للتّدرب في مرحلة أولى على حمل السّلاح في معسكرات الإرهابيين ليبيا أو تركيا  وللإلتحاق بسوريا في مرحلة ثانية وهو ما يعني أن مصالح الجوازات بوزارة الدّاخلية ووزارة الخارجيّة متورّطة مباشرة في العمليّة وقد وصل التّواطؤأن تحوّز الإرهابي نور الدّين شوشان على عدد 4 جوازات سفر  رسميّة صالحة في نفس الوقت...هذا خيط رفيع إذا وقع الكشف عن كامل ملابساته ستنكشف اللّعبة بأكملها والسّؤال المطروح هل من الصّدفة أنه وقع تمكين كلّهؤلاء الإرهابيين من جوازات سفر  رسميّة (أصليّة أو مزوّرة شبيهة بالأصليّة ..غير مهم) في تلك الفترة ؟؟موضوع للمتابعة خصوصا وأن مصالح الجوازات بإدارة الحدود والأجانب بوزارة الدّاخلية وبإدارة المصالح القنصليّة بوزارة الخارجيّة يسيطر عليها موظفون محسوبون على حركة النهضة أجازوا لأنفسهم ما لا يجوز وتورّطوا 
بصفة مباشرة في دعم الإرهاب


المجد والعزّة والنّصر لتونس، تونس أرض الأحرار لن يتمكّن منها الفجّار ... ولعنة الله للأنجاس أولاد الكلب والموت والذلّ والخزي والعار للخونة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire