samedi 19 mars 2016

صاحب المقولة الشّهيرة "إذا إنتوما 50 ألف بوليس أنا عندي 100 ألف انتحاري"


نور الدّين البحيري متورّط رئيسي في تبييض الإرهاب!


لا يختلف اثنان في أن وزير العدل السّابق نور الدّين البحيري مورّط رئيسي في تبييض الإرهاب وهو الذي استباح كاملالسّجون وحوّلها الى أماكنمفضّلة لجماعة الإرهابي أبي عياض للتّغرير بالمساجين وتجنيدهم وتحويلهم الى إرهابيين .كما أنه استغلّ العفو الخاصّ لتمكين المؤهّلين من مغادرة السّجن والالتحاق ببؤر التوتّر بالعراق وسوريا وليبيا .كما تدخّل في كلّ القضايا الإرهابيّة معتمدا على موقعه وسيطرته المتواصلة الى تاريخ السّاعة على العدالة إما لتغيير وجهتها أو لإطلاق سراح الموقوفين. وللتّذكير فقط نورد القضيّة التي تورّطت فيها خليّة إرهابيّة أواخر سنة 2012 وهي متكوّنة من عدد 4 أنفار خطيرين خطّطوا لتفجير ضريح الزّعيم الحبيب بورقيبة وعدد من النّزل السيّاحية بالجهة وقد قبض عليهم وبحوزتهم جهاز كمبيوتر محمول Ordinateur Portableوعدد 2 رمّانات Engins explosifs  والمجموعة متكوّنة من إرهابي جزائري (أطرد من فرنسا ودخل تونس عبر مطار المنستير) وعدد 3 تونسيين من أنصار الشّريعة  حيث التقى الرّباعي بمقهى طلحة بالمدينة العربي بالمنستير.


 وبعدها بيومين تنقّلوا على متن سيّارة لواج الى جهة سيدي بوزيد لملاقاة الإرهابي الخطيب الإدريسي  (أستاذ الإرهابي أبو عياض) وتلقّي التّعليمات وتفاصيل المخطّط الإرهابي وبعدها عادوا أدراجهم الى مدينة المنستير وفي الأثناء وصلت المجموعة الإرهابيّة المتربّصة بأمن أهالي وضيوف وسيّاح مدينة المنستير المناضلة معلومات عبر جهاز الأمن الموازي (عبد الكريم لعبيدي – فتحي البلدي – الطاهر بوبحري - ...) تشير الى ضرورة تغيير هيئتهم وشكلهم بعد أن تمّ رصد تحرّكاتهم من طرف جماعة القرجاني وللغرض تنقل الإرهابي الجزائري الى مدينة قرمبالية أين حلق لحيته وغيّر مظهره ولكن الأمن كان يقظا وتفطّن للمجموعة  الإرهابية وألقى القبض على كامل أفرادها ...وتضيف مصادرنا أن البحيري تدخّل شخصيّا لدى رئيس الدّائرة الجنائية المتعهّدة بالمحكمة الإبتدائية بالمنستيروضغط على وكيل الجمهورية بذات المحكمة لكي يقع الإفراج على  كامل أفراد المجموعة المتورّطة على قاعدة "معيز ولو طاروا"  ... ولإحراج هيئة المحكمة تعمّد مبيض الإرهاب نور الدّين البحيري إرسال فريق إعلامي تابع للتّلفزة الوطنيّة لتصوير الجلسة ...  


وخلال المحاكمة التي صدر فيها قرار  على غاية الغرابة يقضي ببراءة كامل أفراد المجموعة الإرهابية  (تطبيقا لتعليمات الوزير البحيري) صرخ أحد الإرهابييّن التّونسيين أمام هيئة المحكمة ودون أن نظر إليها "أنا لا أحتكم لحكم الطّاغوت بل لا احتكم إلاّ لشرع الله" وبعد إطلاق سراح الإرهابيين الأربعة وتبرئة ساحتهم زورا وبهتانا التحق جميعهم  بجبل الشعانبي أين تورّطوا من جديد في جرائم اكثر بشاعة وفظاعة بعد أن ذبحوا حماة الوطن من الوريد إلى الوريد خلال شهر رمضان الكريم.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire