jeudi 31 mars 2016

ترهويجة مع أولاد بهيجة (1) : تفاصيل جديدة عن العقارات المنهوبة من فريال بن حميدة




كنا  في العدد السابق  من  الصحيفة قد كشفنا  القناع  عن  موضوع الرسم العقاري  عدد14740/104744سوسة  و الكائن   كما أسلفنا الذكر بين معتمديتي سيدي  بوعلي  و النفيضة  من ولاية سوسة   تقدر مساحته  626هكتار و 6 أر و 16 صآ و يعرف  بالاسم "ضرع القبلي" ... و قد  تعلقت بالعقار عديد مطالب التحيين و التسجيل .. و ذكرنا  في  هذا السياق  أن  المرحوم  فخر الدين  بن  حميدة له  جزء  من العقار  بينه  ذلك   الأمر عدد674لسنة 1990المؤرخ في 16 أفريل 1990  و يتعلق بالانتزاع  من اجل المصلحة  العمومية  لعقارات كائنة  بمنطقة النفيضة و سيدي بوعلي و القلعة الكبرى لبناء الطريق السيارة  الحمامات مساكن و الذي  يؤكد  ان 
ان  فريال  بن حميدة لها  نصيب  من الرسم العقاري 14740 سوسة على اعتبار أنها الوريثة الوحيدة  لأبيها المرحوم فخر الدين  بن حميدة غير انه  تبين من خلال شهادة الملكية بعد الاطلاع عليها  ان فريال  لم  يعد لها  ما تملك  في  الرسم العقاري  المذكور ان  أيادي  خفية أخرجتها  و زجت بها  في رسوم عقارية  أخرى للاستحواذ على رزقها  ...
كل أصابع الاتهام  تشير إلى ان  أبناء  بهيجة و على رأسهم  سامي  بوستة هم  من كان  وراء  الخطَة الجهنمية للاستحواذ  على ملك  فريال  و ضمه إلى خاصة نفسه  بالتوسع  على ملك فريال  بن  حميدة ... اتهامات  تثبتها  بعض  الخطوات  التي  تخطاها  سامي بوستة  من  اجل  تسجيل  و تحيين الرسوم العقارية  من جهة و من جهة  القضية المرفوعة  ضده  من طرف  أمه  المرحومة و شقيقه  نبيل  و التي  تؤكد  أن للرجل  تاريخا  حافلا  في التوسع  على أملاك الغير حتى و ان كان اقرب الناس  إليه


 قضية  عائلية في التوسع تفضح  الخور

تقدم  سامي بوستة  بتاريخ  29/10/2003 بمطلب  إلى المحكمة العقارية بسوسة التمس من خلاله  تخصيصه بقطع تقتطع من موضوع الرسمين العقارين عدد8482و عدد74269  سوسة  و قد  قيد  مطلبه تحت عدد3320 ووقعت  مكاتبة  إدارة الملكية العقارية  بسوسة قصد  التنصيص  على مطلب التحيين  بالرسمين العقاريين عدد8482و عدد74269سوسة  و قد تم  التنصيص بالرسمين العقاريين  المذكورين بتاريخ 4/11/2004 . و كان المطلب المقدم  مشفوعا  بهبة محررة بالحجة العادلة  بتاريخ 30/6/1973 صادرة عن بهيجة بنت محمد بن احمد بن الحاج حميدة لفائدة  ولديها  سامي  و نبيل  و كتب  تكميلي  و توضيحي  محررا باللَغة الفرنسية  مسجلا  بالقباضة المالية بتاريخ 28/8/1998 مبرما بين  بهيجة بنت محمد بن  حميدة و سامي و نبيل ابني عبد السلام  بوستة تضمن  توضيحا  لعقد الهبة المؤرخ في 30/6/1973  و عقد  قسمة محرَرا بالكتب  الخطي المعرف بالإمضاء عليه في  6/9/1999 و المسجل  في  8/9/1999 محرَرا باللغة الفرنسية تضمنا  اتفاق  كل من نبيل بن عبد السلام بوستة و سامي بوستة  على قسمة كاملة الوحدة العقارية  المتكونة من  12 محلا مع مقهى و صيدلية بالطابق الأرضي موضوع الهبة المؤرخة في 30/6/1973 و غيرها من الوثائق الأخرى ...



و جاء  في  اعتراض  الأم على مطلب  ابنها  ما يثبت  حنكته  في  حبك  الوثائق  و تحويلها  إلى خاصة  نفسه  حيث كشفت ان الكتب  التوضيحي المسجل  في 28/8/1998 ان  سامي  بوستة توسع  في الهبة لتشمل  مقطعا رغم عدم تعلق الهبة  بمقطع على خلاف ما تضمنته نسخ  عقد الهبة  المدلى بها  و  تبين  ثبوت  تعلق  الهبة بمقطع من خلال اطلاع القاضي  المقرر على دفتر مسودات محرر عقد الهبة  و إقرار الواهبة و نعني  بها الأم  بهيجة بن  حميدة ان الهبة تتعلَق بمقطع و ان الإحداثات  الموجودة  هي  ملك خاص  للموهوب لهما سامي  و نبيل و ليست لسامي  وحده  كما  يدعي  كما  بين  نبيل  في  اعتراضه  على مطلب اخيه  ان المقاسمة  المؤرخة في 6/9/1999 تعلقت  بوحدة عقارية  ذات طوابق مع  مقطع ... وتأكد في ذات السياق   ان هناك  نزاع  قضائي  بين جميع الاطراف  تسلط  على طلب الحكم ببطلان الكتب الخطي المسجل  في  28/8/19998 ..
و خلاصة القضية التي  اتينا  على بعض من جوانبها  هي الكشف  عن   طبيعة الشخصية  المعروفة جدا  في الاوساط العقارية و نعني  بها  سامي بوستة و الذي  ما انفك يدير كل  شيء من حوله  من اجل  التوسع  على ملك الغير  بل  هناك  شهادات تؤكد ان الرجل لا يشبع  و لا يقنع  وهو من الذين تصح فيهم  مقولة "كلا الدنيا  و تسحر بالآخرة "


فريال بن حميدة

في  لهف عقارات  فريال بن حميدة

قام سامي بوستة  بتقديم مطلب  تحيين و تسجيل عدد3320 للمحكمة العقارية اعترض  عليه  العديد  من بينهم  أمه  بهيجة  التي ماتت  كمدا  و قهرا  من  خزعبلات ابنها الأكبر و عدد من  المغارسين  في  الرسم العقاري  200284سوسة في المهاذبة سيدي بوعلي201439 الرسم العقاري  ولا في المهاذبة العقارية  في حين المحكمة العقارية  ثبت ان القرار القاضي  يؤكد ان الرسم العقاري المشار إليه  هو في سوسة باب بحر و ليس في المهاذبة الشرقية ..
 في سياق  متصل و تماشيا  مع  نفس المنهج الذي  يتخذه  و تحت  ذريعة  إنشاء منطقة صناعية  خاصة و تهيئة الأرض  لها  قدم  سامي بوستة  في   نفس  الإطار مطالب  تحيين و تسجيل  للعقار المتواجد بين  النفيضة و سيدي  بوعلي  ذلك العقار موضوع  رسم عقاره  كما أسلفنا الذكر 14740 سوسة  و الذي  أثبتنا  بناء  على ما ورد  بالرائد الرسمي  للبلاد التونسية ان  وريثة فخر الدين بن حميدة  فريال  بن حميدة لها  نصيب فيه  و مع ذلك تم إقصاؤها  من خلال   خزعبلات مستغلين  حالة جهلها بالقوانين و الأراضي التي  يمتلكها  أبوها  ... و حتى يتسنى له التحيين  على المقاس  ابتكر بوستة الكبير مسالة إنشاء منطقة صناعية في  منطقة بو رمادة  و عاج  إلى الوالي النهضوي السابق مخلص الجمل طالبا  الدعم  وهو ما وجده  فعلا  رغم  كون  المصائب  و الثغرات المتأتية  من حكاية المشروع الوهمي وهي كالأتي :
* يريد بوستة  ان  يحول  صيغة الأرض وهي المغروسة أشجار زيتون  إلى ارض  صناعية و بالتالي   يرتفع  سعر المتر بها  مستغلا  قربها  من  الطريق السيارة  الحمامات مساكن  و قربها من مطار  النفيضة  و قربها من الطريق الوطنية رقم 1
* أراد من خلالها  بوستة سحق  كل الأهالي المغارسين  في  القطع  المجاورة لقطع آل بن حميدة و القاطنين  بها و تحويل كامل الفضاء  الفلاحي   إلى عزبة خاصة به
*  توجه  المعترضون من  أهالي المهاذبة برسالة اعتراض الى والي الجهة آنذاك و لم يقع  الرد  على اعتراضهم إلى حد الساعة  حيث أوردوا فيها  حجم  المظلمة التي  تعرضوا لها   من خلال ما سيقدم بوستة على فعله 
* ثم  عن  أي منطقة صناعية نتحدث  و الحال  ان المنطقة الصناعية بالنفيضة  فيها  مقاسم مفتوحة و مهيأة و هي  قريبة  من  الرسم العقاري المذكور
* تماهى والي سوسة  مع  مطلب  بوستة و الحال  ان الأرض لا تصلح   جيولوجيا ان تكون منطقة صناعية  مع  توفر أراضي  دولية محجرة في  عمادة منزل المحطة من معتمدية سيدي بوعلي  و التي يمكن  ان  تكون صالحة لان  تكون منطقة صناعية بامتياز ...بيد  ان  كل المؤشرات  توحي  ان  لا  منطقة صناعية و لا هم يحزنون و كل ما في الأمر ان  الحكاية لا تعدو ان تكون سوى  ضحكا على الذقون  للهف  العقارات و الاستحواذ عليها بجنون  و في هذا السياق الحديث ذو شجون ...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire