jeudi 10 décembre 2015

نواب حزيب العلب الليليّة ... يثورون على بن غربيّة : يبيعون عَبْرَتَهُمْ و يبكون شَجْوَ وزيرهم



ما  إن  تكلم  النائب  المهدي بن  غربية مشهرا  بفضيحة بنك  الاعمال اليهودي و المشبوه  لازار الذي  استباح  مؤسساتنا  الوطنية من بوابة وزيرالتنمية و الاستثمار و التعاون الدوليذاك المشهد الحاصل  في جلسة  لوزير الفشل و البزنس للمصادقة على ميزانية الوزارة المنهوبة لا  يوحي  حقيقة بانّ   جسد حزيب  آفاق كالبنيان المتراص بقدرما  ذكرنا  بمشهد  لحياة الغربان   التي من المتعارف عنها أنها   تقوم بإصدار أصوات عالية ذات ترددات مختلفة هذه الترددات تعتبر لغة التعارف فيما بينهما فلكل نوع من الغربان صوت بتردد معين وهذه الترددات بمثابة شفرات إخبارية  للمجموعة الواحدة, فسماع احد الغربان لصوت غراب آخر غريب عن نوعه أو غريب عن قبيلته يجعله  يصدر اصواتا مستمرة عن طريقها تتجمع جميع قبيلته وتحشد جموعها وتتصدى لهذا الغراب الغريب عنهم وتبدأ في قتاله ..لهذا فهي تؤمن بأن الكثرة تغلب الشجاعة...


بدت  الجماعة  متشبعة بفلسفة غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد هتلر  صاحب مقولة" قل المقولة عشر مرات حتى تصبح حقيقة أو اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس..ففي  وقت  تقول  فيه  الوثائق  التي حازها  المهدي  بن غربية  الحقيقة كاملة لا  غبار عنها ظل الجماعة  يغردون  خارج السرب يبيعون  الكلام المعسول  من خلال عمليات ترويج رخيصة للأكاذيب و تشويه الحقائق وتزييف التاريخ عبر سياسة العادة و عنوانها  التملق والتمسح.


فهذا النائب  حافظ الزواري  سارع  إلى  الاستنجاد آية قرآنية  أسقطها إسقاطا   و ذلك الممثل  علي  بنور  راح  يقطع كلمة  النائب  معتقدا  نفسه  على خشبة المسرح  لتقديم  تمثيلية" بايخة  " عنوانها  انصر أخاك  ظالما أو مظلوما  و هذه  ريم محجوب  تركب  القافلة و تتمسك  بجواد الأخلاق لتمييع  القضية الرئيسة و لبها .
 لم  نجد حقا  من  هؤلاء النواب  من  استظهر حتى بجذاذة  و ليس وثيقة رسمية  بل كلهم  برعوا في  "ضربان  الحنك " و الشقشقة اللغوية التي لا تجدي  نفعا  فالذود عن مصلحة الحزب و شخوصه قبل الذود عن الوطن خيانة  .. و لمن استنجد بالقرآن  نرد  "الساكت على الحق شيطان اخرس و للبارع في التمثيل  نقول  الشعب ليس قاصرا  وله القدرة على التمييز بين الافتراء و الحقيقة و للمتمسكة بمكارم الأخلاق  نقول إن هم  ذهب  أخلاقهم ذهبوا ... بيد أننا  ندعو هؤلاء النواب الضالين فعلا  إلى الإنصات  إلى رأي الناس  عبر العوالم الافتراضية أو عبر عالم الدنيا  الحقيقي و سيجدون  كما هائلا  من الأصوات التي رددت  أن ياسين لن يبيعها شيئا  و انه أنجز سقطته الأخيرة، وليس أمامه الآن سوى الانتحار، لعله يكفّر، ولو قليلا، عن المهازل و التلاعبات التي أنجزها على مدار حياته الوزارية و عديدة  هي الأصوات المنادية  بتطهير الحكومة من  الكاذبين ، أولئك الذين ينحازون إلى الغرب ، ويسددون سهامهم إلى صدر الشعوب.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire