mardi 10 novembre 2015

في مدرسة ضفاف البحيرة : عندما يقول الوليّ للمعلّمة : رحماك من هذا العذاب ... مالي من الدّفوعات ذاب




توصلت  الثورة نيوز إلى عريضة موجهة  إلى المندوب الجهوي للتربية بتونس  ممضاة من قبل  عديد من أولياء تلامذة مدرسة البحيرة  لرواية  معاناتهم بسبب معلمة خالفت العرف واستبدلت   مقولة قف  للمعلم و فّه التبجيلا  و عوضتها  بقف للمعلم وووفه البقشيشا  كاد المعلم أن يكون  شاويشا ... و في ما يلي  بعض  النقاط التي  أتت عليها العريضة :
·       حيث وخلافا لقيم حسن الأخلاق و المعاملة الطيبة للناشئة و الإحاطة بهم من طرف الاطار التربوي المؤتمن عليهم صلب المؤسسة التربوية فان المعلمة المذكورة موضوع الشكاية الحالية لم تتورع ( باعتبارها درست ابناءنا طيلة السنة الفارطة) من التلفظ بعبارات سيئة و مهينة تجاه التلاميذ ووصل بها الامر لوصفهم "بالدواعش" مما أثر سلبا على نفسية التلاميذ و تسبب لديهم في نفور من الحضور  لحصصها.
·       بشهادة أبنائها التلاميذ الذين درسوا لديها السنة الفارطة ( و السنة الحالية) فإن المعنية بالأمر كانت تقضي وقتا طويلا من الحصة واقفة أمام القسم تجري مكالمات بالهاتف الجوال مخلة بذلك بواجبها التعليمي تاركة التلاميذ بحالة إهمال.
·       قامت المعلمة المذكورة بإعطاء دروس خصوصية لتلاميذها في السنة الفارطة بحساب 25 دينارا  للحصة الواحدة و بمعدل حصتين في الأسبوع ليصل المبلغ الى 200 دينار شهريا و تعمدت الضغط على باقي التلاميذ و عقاب كل من يرفض تلقي الدروس الخصوصية منها بالمنزل ليكون جزاؤهم المعاملة السيئة منها و التنكيل بهم في إسناد الأعداد و إجبارهم على عقوبات خطية مئات وآلاف المرات.
·       قامت في السنة الفارطة بتوزيع قصاصات على التلاميذ والأولياء تتضمن عنوانها ورقم هاتفها للضغط النفسي والمادي عليهم لإعطاء الدروس الخصوصية بالمنزل وهو كما لا يخفى عليكم فعل مخال للقانون.
·       أقرت خلال السنة الدراسية الفارطة بكونها ستعمل جاهدة على ان يرسب تلميذ لديها ( علي مصلح) ويطرد من المدرسة لأغراض شخصية مادية رخيصة .
·       على إثر تعيينها لتدريس سنوات الخامسة ابتدائي قام عديد الاولياء بمقابلة المدير  ونقلة أبناءهم بشهادة مديرها كما أن زملاءها تولوا نقلة أبناءهم الى أقسام اخرى ولدى معلمين آخرين تفاديا لكل ما يمكن أن يمسّ أبناءهم من ضرر من طرفها .

 وواصل الاولياء خط  بعض  السطور الموجهة الى  المندوب الجهوي  للتربية بتونس   مؤكدين  أنه لا ريب و أن الكفاءة المهنية و رفعة الاخلاق هي معياركم الاساسي  لتعليم الناشئة ولكن و للأسف فإن المعلمة المذكورة وموضوع الشكاية الحالية تعيش اضطرابات نفسية جدية انعكست سلبا على تصرفاتها و معاملاتها تجاه التلاميذ جعلهم و بالإجماع غير راغبين في مواصلة التعلم تحت إشرافها و نحن أولياء التلاميذ الموقعين أسفله نرفض رفضا قطعيا ان تتواصل  المهزلة على اعتبار انعكاسها النفسي على ابنائنا التلاميذ مثلما حصل بالسنة الفارطة ونلتمس منكم التفضل باتخاذ ما ترونه من إجراءات إدارية ضرورية وعاجلة قصد تنحية المعلمة المذكورة من سنوات الخامسة وعند الاقتضاء نقلتها من مدرسة ضفاف البحيرة ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire