هل أصبح الفساد في الشركة التونسية للكهرباء و الغاز قدرا محتوما ؟ للإجابة
عن هذا السؤال تعود الثورة نيوز إلى ادارة
الموارد البشرية التي يرأسها محمد
قريع لتكشف مزيد الفضائح ...
شبهات فساد إداري وتجاوزات انطلقت منذ عهد الرئيس
المدير العام المعين من قبل
لوبي
جمعة و نعني به
رشيد الدالي ولم تنته برحيله
..
حيث تفيد المعطيات التي تلقفتها
الصحيفة أن مدير الشؤون
الادارية خرق القانون و أسند منحة الالزام 15بالمئة من الاجر السلمي و دون
وجه حق إلى أربعةإطارات مسؤولة بإدارة الموارد البشرية و نعني
بهم رئيس دائرة الموظفين ورئيس
الدائرة الاجتماعية و رئيس قسم التصرف في شؤون الموظفين ورئيس
قسم النظم ووسائل التصرف . هذا الاجراء القانوني كان
بتواطؤ من المدير العام السابق
رشيد بن دالي حيث أحدث أربع خطط إلزام بموجب
منشور توجيهي عدد027-15بتاريخ3جوان2015تم امضاؤه في أروقة
الادارة العامة و لم يتم نشره إلى
يومنا هذا على المواقع الرسمية الداخلية للمؤسسة (lotus et steg intra )
و لا هو موثق لدى مصالح دائرة المصالح المركزية و الكل لا يعلم فحواه بما في ذلك الإدارة العامة الجديدة للشركة . وتفيد
المعطيات أن المنشور المذكور موجود بدرج مكتب مدير الموارد البشرية مثله مثل
عدد من الوثائق الرسمية المشبوهة و إلا
بماذا نفسر هذا التكتم على نص
قانوني إذا كان ما أقدم على فعله قانونيا؟
ومن ضروب شبهات الفساد المالي و إهدار المال العام التي تتجلى في
تصرفات مدير الشؤون الإدارية نذكر أنه
خلال تنظيمه لحفل بمناسبة نقلة مقر إدارة الموارد البشرية من المقر
الاجتماعي إلى المقر الجديد الذي حضر
فيه أعوان هذه الإدارة فقط و تم تثقيل
كامل مصاريف الحفل على كاهل الستاغ ...
و من المظاهر المبكيات المحزنات أن
عونا ينتميإلى الدائرة الطبية يدعى الطاهر
تم تحويله في لحظة فارقة إلى سائق المدير حيث يسلمه سيارته الوظيفية في خرق
فاضح وواضح لمقتضيات استعمال السيارات الوظيفية لكي يقوم بقضاء شؤونه اليومية من إيصال
أبنائه و قضاء شؤون المنزل و إن لزم الأمر إعداد حتى وجبات الفطور والغداء .
وفي ظل ما أوردنا في هذه السطور
كان لزما أن نطرح
السؤال التالي أين هي
اللجنة التي أحدثت
منذ سنة 2012 للقيام بالتحقيق في الإخلالات
والتجاوزات وكشف الفساد داخل الشركة ؟ فهل ان مثل هذه الترهات لا تعنيها سؤال نطرح ونشفعه بتحية إلى الإدارة العامة للستاغ الأبية و نردد
المقولة الشعبية ..."اسأل على صاحبك
استغناش
أمّا الطبيعة هي هي ..."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire