سبق للثورة
نيوز أن تطرّقت في أعداد سابقة وبالتّفصيل المملّ لوضعيّة محطّة توزيع الوقود
"عجيل" بالمنستير لصاحبها رجل
الأعمال المعروف منصف الدبابيتحت عناوين مثيرة " المنير
في الواقع المرير : من يوقف مهزلة إغلاق محطة "عجيل" المنستير؟؟؟ - خرق القوانين والإضرار بمصالح البلاد والعباد شعار المرحلة : أمام
صمت وزارة الصناعة وتعسفها ... تتواصل مهزلة إغلاق محطة عجيل المنستير - فساد
مكشوف يغمر الشركة الوطنية لتوزيع البترول"عجيل": منصف الماطوسي جاء
"كاري ولّى ملّاك - هل عجز
فعلا والي المنستير الجديد الخبثاني عن إيجاد حل لوضعية محطة عجيل المنستير؟" ولكن سلطة الإشراف
اختارت سياسة الهروب إلى الأمام والظّهور في مظهر الضّحية على ايجاد الحلول
المناسبة للكمّ الهائل من المشاكل العالقة.
رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي
على علم بأدق التفاصيل لكنه ترك الحبل على الغارب ... كذلك رئيس مجلس نواب الشعب
محمد الناصر له اطّلاع كامل على الموضوع
لكنه اختار سياسة النعامة "شاهد ما شافش حاجة" ونفس الشيء
تقريبا بالنسبة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد وأما عن موقف وزير الصناعة زكرياء حمد فهو
سلبي الى أبعد الحدود وبالنسبة إلى والي المنستير عادل الخبثاني فقد عجز الرّجل
رغم محاولاته المتعدّدة عن إقناع أصحاب الحلّ والعقد في بلدي بضرورة الاذن بإعادة
فتح المحطّة المغلقة منذ سنوات لاسباب واهية لا تستقيم عقلا وواقعا وقانونا خصوصا
وإنّ الاعتراف بالخطأ ليس ضعفا بل فضيلة كبرى ويدلّ على قوّة الحاكم وشجاعته وجرأته ولكن للأسف تفتقد سلطة
الاشراف من شدّة استبدادها وتعسّفها لثقافة الاعتذار وطلب الصفح !فمن منّا لا يخطئ أو لم يقترف أبدا
خطأ في حياته لانّنا بشر وكلّنا نخطئ
ونقترف أخطاء عديدة ...ليس عيبا ان يخطئ البشر ولكن العيب هو ان لا نستفيد من ذاك
الخطأ وعدم الاعتراف بالخطإ هو حقّا مرض عضال وجهل مدقع في نفس الوقت ! الم يكن أجدر
بوزير الصّناعة ان يصحّح اخطاء اسلافه ويأذن باعادة الحالة لما كانت عليه لكّنه
للاسف الشّديد يفتقد للشّجاعة اللاّزمة لمواجهة المواقف المحرجة .
منصف الدبابي
المتضرّر في ملف
قضيّة الحال منصف الدّبابي طرق كلّ الأبواب المفتوحة والمغلقة دون جدوى فغالبية
المسؤولين الجدد رفضوا الفصل في ملفّ القضيّة المفبركة متمسّكين بحجج واهية وأسانيد
جوفاء من ضمنها انتظار مآل القضية المدنية عدد 46545 المرفوعة من طرف زاعمة الضرر
الشركة الوطنيّة
لتوزيع البترول "عجيل" ضد صاحب المحطة من أجل فسخ العقد والتي
ستبتّ فيها لاحقا وفي الطّور الابتدائي الدّائرة المدنية عدد 29 بالمحكمة
الابتدائية بتونس ... وهو ما يعني انّه علينا انتظار صدور حكم نهائي باتّ والّذي
لن يكون قبل ثلاث سنوات أي سنة 2018 للفصل في الموضوع ! ؟ والله عيب أن نغلق
الابواب ونظلم رجال الاعمال ونعطّل المشاريع ونسدّ الآفاق من جهة وفي الجهة المقابلة نستجدى
المستثمرين وندعوهم للعمل على خلق مواطن شغل جديدة ... أبمثل هذه السّياسة العرجاء
سنحقّق التنمية المستديمة ؟؟ وهل بمثل هؤلاء أشباه المسؤولين من اصحاب الأيادي المرتعشة سنبني
اقتصادنا وسنحمي وطننا ؟؟ ... لا نعتقد ذلك !
وبديهة أن يلجأ رجل
الاعمال المتضرر منصف الدبابي إلى القضاء الجزائي بعد أن استنفذ معهم كلّ الحلول
وحتّى أنصاف الحلول وبتاريخ 26 اكتوبر 2015 تقدمت محاميته الاستاذة نادرة الزوالي
بشكاية إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد كل من الرئيس المدير
العام للشّركة الوطنيّة لتوزيع البترول"SNDP"عجيل" منصف المطّوسي والمدير
العام المساعد للشّركة "حبيب الملوّح"والمدير العام للطاقة بوزارة
الصناعة "رضا بوزوادة" والرئيس المدير العام لشركة "أويل
ليبيا" بتونس LibyaOil Tunisie"يوسف الهمالي" وكلّ من عسى أن
يكشف عنه البحث وقد تمّ تضمين الشّكاية الأولى من نوعهابكتابة المحكمة
المتعهدة تحت عدد 2015/7071943 ... هذا وجاء في نصّ الشّكاية أن الشّاكي تربطه مع
الشّركة الوطنيّة لتوزيع البترول SNDP (عجيل) علاقة تعاقدية تتمثّل في منحه
وكالة حرّة gérance libre على محطة توزيع الوقود عجيل
المنستير الرباط كان يتقاسمها مع المرحوم علي العويتي منذ سنة 1982 حسب العقد
المؤرخ في 08 مارس 1982 وبعد وفاة الشريك سنة 1995 أصبح الشّاكي المتصرف الوحيد
بموجب الوكالة في المحطّة المذكورة .
منصف المطوسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire