samedi 7 novembre 2015

قضيّة الفوشيك بصفاقس سبب حملة المحامي كورشيد على رئيس نقابة أعوان الدّيوانة




علمت الثورة نيوز أنّ المحامي مبروك كورشيد الشّهير بجهة بن قردان بمحامي الكناطرية والذي يعمل صلب مكتب محاماة بالاشتراك مع المحامي خالد الكريشي (عضو هيئة سهام بن سدرين للحقيقة والكرامة والمحامي الواجهة لنور الدين البحيري الحاكم الفعلي بوزارة العدل بعد الثورة) وبعد أن تورّط في توجيه اتّهامات مغلوطة وفاقدة للحجية القانونيّة لرئيس نقابة أعوان الديوانة محمد الغضبان وصل إلى حدّ التّشهير به إعلاميا (قناة الوطنية 1 – وعديد الصحف - ...) يقوم منذ فترة بمساع حثيثة وأبحاث سرّية لدى عدد من موظفي الديوانة للحصول على ما يمكن أن يدين رئيس نقابتهم بعد أن رفع الأخير الأمر إلى القضاء . كورشيد تحامل على الغضبان خدمة لرجل أعمال ينشط في قطاع الوساطة القمرقية والشحن والتخزين تحت القيد الديواني متورّط في التهريب وتبييض الأموال ...


إذ تورّط في قضية الفوشيك الشهيرة بصفاقس (افريل 2015) وخرج منها كالشّعرة من العجين رغم أنه المستفيد الرئيسي وصاحب موقع الجريمة وزعيم العصابة لكن المال الفاسد غيّر مجرى الأبحاث ليفلت المتهم الرّئيسي  عادل الهماني وعدد من شركائه (قرابة 15 مهرّبا) من السّجن وليكتفي القضاء العليل بصفاقس بسجن 3 أعوان ورجل أعمال محمد دمق (الحلقة الضعيفة) لتغطية عين الشمس بالغربال (موضوع سنتطرّق اليه بالتّفصيل المملّ في أعداد قادمة) ....



وحينما تجرّأ محمد الغضبان وفتح الملف إعلاميا و كشف الحقيقة وفضح المتورطين وأكّد انّ عادل الهماني عضو بالهيئة الوطنية لمقاومة التّهريب وفي نفس الوقت عضو بالمكتب التّنفيذي لمنظّمة الاعراف UTICA متوّرط في التهريب بطريقة مكشوفة ... عكس المحامي الهجوم وتجاوز كل الحدود بدفع من المتهم الرئيسي عادل الهماني صاحب شركة TRANS CARGO  (TCL ) الذي تربطه به علاقة خاصّة ومن هنا نفهم سر الحملة التي قادها كورشيد على الغضبان.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire