في سابقة خطيرة ... مقرّر خاطئ داخل رئاسة الحكومة : مشروع مقرّر يتضمّن تعيين مدير عام للإشراف على مدير عام !

ورد على مكتب الضبط المركزي برئاسة الحكومة بتاريخ 13 نوفمبر 2015  مقرّر يتضمّن مشروع إلحاق قيس بلوزة المدير العام السّابق لوكالة حماية المحيط بوزارة البيئة والتنمية المستديمةANPE، وككلّ مقرر يتضمّن مصاحيب من ضمنها شرح الأسباب الدّاعية لإلحاق المعني بالأمر لكن فوجئ العاملون برئاسة الحكومة بكون قيس بلوزة سيتقلّد مهمة الإشراف على الإدارة العامة للمصالح المشتركة في حين أن هنالك مديرة عامة للمصالح المشتركة، ليصبح مديرا عاما يشرف على مدير عام هكذا إذن تونس الذّكية بقيادة حزب /شركة آفاق تونس...حيث يتواصل مسلسل إهدار للمال العام ...سيارتان وظيفيتان ومقتطعات وقود لشخصين لمنصب واحد هذه لم تحدث حتّى في بوركينا فاسو الغبيّة.... ولقد شهد هذا المقرر تدخّل الناصر بن حميدة رئيس هيئة مراقبي الدولة شخصيا والذي سرعان ما استجاب لطلب منظورته وزميلته بالهيئة مدام وداد العكروتي والتي ألحت على ضرورة مساندة هذا التّعيين المشبوه للرّجل الذي أجهد نفسه وتوسّط في انتداب شقيقها أنيس العكروتي لدى الوكالة الوطنية لحماية المحيط في خطة مهندس أول في البستنة (6734/13 هو عدد ترشحه في المناظرة الخارجية لانتداب مهندسين بعنوان سنة 2013 ) حيث فاز هذا  الأخير بالخطة الوحيدة موضوع المناظرة المزعومة والتي شبّهها المطلعون بالمسرحية القذرة سيئة الاخراج... زمنها كان هم قيس بلوزة المدير العام السّابق لوكالة حماية المحيط بوزارة البيئة والتنمية المستديمةANPEمصبوبا على شراء رضا مراقبة الدولة لدى المنشأة المذكورة مدام وداد العكروتي لضمان تموقعه ... والآن يعود قيس بلوزة ويستنجد بحليفته في الفساد لتدعم ترشحه للخطة المذكورة أي مهمة الإشراف على الإدارة العامة للمصالح المشتركة برئاسة الحكومة والتي اعادت له الصاع صاعين وأرجعت له المصعد ليصعد من جديد  ...ولإنارة الرّأي العامّ ننشر القائمة النهائية للناجحين في المناظرة الخارجية لانتداب مهندسين بعنوان سنة 2013 والتي تضمّنت اسم أنيس شقيق وداد عكروتي الذي تكلّمت عنه الملائكة وأوصت بانتدابه دون غيره.