mercredi 21 octobre 2015

الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد "قمرق الدّخان" RNTA : تفاعل أعوان الوكالة المنهوبة : كلّ ما نشرته الثورة نيوز صحيح ميّه بالميّه !




سجلت المقالات المنشورة على صفحات جريدة الثورة نيوز عديد التفاعلات الايجابية من طرف موظفي الوكالة المنهوبة التي تدار شؤونها على قاعدة "رزق البيليك" والخاسر الوحيد هي خزينة الدولة والرابح الوحيد عصابة السراق الجدد الذين استباحوا الأرض والعرض وتسبّبوا في تخريب منشأة عمومية مشغلة لآلاف العمال وموفرة لآلاف المليارات للدّولة وحيث اعتادت الثورة نيوز توجيه مباحثها الاستقصائية نحو المؤسسات العمومية الأكثر فسادا همّها الوحيد كشف المستور والتشهير بالمتورطين لا غير ... وللغرض ننشر رسالة وجهّها لنا مؤخرا احد شرفاء وأحرارالوكالة الوطنية للتبغ والوقيد "قمرق الدّخان" وهم كثّر.
محبة و احتراما و تقديرا للمجهودات الذي قمتم بها من اجل إظهار الحقيقة المرّة و كشف التّلاعب الموجود داخل المؤسّسة الوطنية المنهوبة ...انأ كعامل بهذه المؤسسة و كلّما قرأت مقالاتكم ازداد ثقة في جريدتنا الثورة نيوز رائدة الإعلام الاستقصائي في تونس والعالم العربي وإفريقيا ...حيث أؤكد لكم بان ما نشرتموه من ملفات فساد صحيحة ميّة بالميّة ....
أولاأبدا كلامي بانّ المبادرة التي قامت بها السيّدة لطيفة بوهلال ليست الأولى من نوعها بل سبقتها مبادرات من نفس النوع وفي نفس الظروف تقريبا...
ثانيا وثيقة التكفّل بمصاريف علاج النّقابي محمد بن مسعود صحيحة إلى جانب انه كان طول فترة وجوده بالمنزل تصله مستحقاته كاملة وأكثر ...من مرتب ومنحة إنتاجية وغيرها من المنح والامتيازات ... بحكم أن النقابة تسيطر على الوكالة وتحكم على هواها بعد أن دجنت الإدارة العامة واستبيحت كل القوانين ...كلّ شخص وقع انتدابه بالوكالة المنهوبة في أية خطّة كانت إلا ودفع رشوة أو مكرمة أو عمولة او إتاوة(سمّوها كما شئتم)لأهل الحلّ والعقد بقيمة لا تقلّ عن 8000 دينار نقدا (الشيكات مرفوضة وكذلك الدفع بالتّقسيط) ....تصوّروا احد أعضاء النّقابة المتغوّلة المدعوّ بديع الرّياحي يعمل لحسابه الخاصّإضافةإلى عمله الشكلي بالوكالة المنهوبة والتي لا يزورها إلا نادرا لحضور اجتماع أو للتّدخل لفائدة فلان أو لقضاء مصلحة خاصّة لعلاّن .... وقد اشترى مؤخرا سيّارة فخمة من احد الأشخاص المعروفين بانتمائهم لعصابة "البطاطا"...المدعوّ  عادل الشيحي يقوم بعديد الصّفقات المشبوهة مع وكالة الأسفار المتعاقدة مع الوكالة (قمرق الدّخان) من بينها التخفيض في جودة الخدمات والترفيع المريب في كلفتها حتى يوسع في نسبة منابه ....عاطف ابن زميلنا المدعو لزهر بن يونس نال من الظّلم أنواعا ومن القهر أشكالا وإذا عرف السّبب بطل العجب فمجرّد المطالبة بالحقّ كاف لينصبّ عليه الظلم كلهوأمثال عاطف بن يونس كثّر ...
ذكرتم في احد أعدادكم بان المدعو سالم الشرابي يتزعّم عصابة البطاطا والصحيح انه موجود وانه ينتمي لها لكنه لا يشغل خطّة زعيم بل هو اقرب إلى صباب ماء على اليدين و الذي يتزعّم عصابة "البطاطا" هو  المدعو "طه عبيد" و هذه هي أهمالأسماء التي تمّإعلام المدير العام الأسبق بها وهم على التوالي : "بديع الرياحي" و"عادل الشيحي" و"طه عبيد" و"فوزية الدريدي" و"سالم شرابي" و"احمد ماضي" و"طارق بوزيان" و"محمد بوذراع وزوجته" و"حسن الطرابلسي" ...و الشيء الذي قام به المدير العام الأسبق انه قام بنقلة "طه عبيد" إلى مستودع السيارات وفوزية الدريديإلى مصلحة توزيع القطاعات الشهرية للعمال لكن الشيء المضحك أن طه عبيد لا يزال يترأس عصابة "البطاطا" عن طريق صديقه وحليفه وشريكه في الفساد والإفساد المدعوّ حسن الطرابلسي و لكم أنتتأكدوا من انه ليس دائما موجودا في مكان عمله وقد علمنا من مصادر موجودة في الورشة النموذجية بان حسن الطرابلسي يقوم بمدّ المسمى طه عبيد بالمسروقات وهو يتولى بيعها بمحل"كشك" كائن بشارع 13 أوتبالعاصمة وبعدها يتمّاقتسام المرابيح على قاعدة "فيفتي – فيفتي"...


مصالح المؤسسة العومية المستباحة قامت بالتّنبيه على عوني الحراسة نزيه بوغطاس و زهير المستوريودعوتهما لمزيد اليقظة لمنع تكرر عمليات النهب والسرقة لمخزون المؤسسة من السجائر والمعسل لكن دون جدوى ... فإذا كان ربّ البيت للدّف ضاربافما شيمة أهل البيت سوى الرّقص !  فالحارسان نزيه وزهير هما سبب البلاء فبحكم تحوزهما على سيارات إدارية فقد استغلا الحالة على طريقتهما من ذلك أنهما قد اعتادا إخراج الكميات المسروقة من "ليجار" و "دخان جزائري  داخل السيارات الموضوعة تحت الذّمة فهما يملكان الحصانة ويحتكمان على مداخل ومخارج الوكالة ولا يستطيع احد أن يتفقّد سيارتيهما...للإعلام فقط الحارس – السارق أو الحامي - الحرامي نزيه بوغطاس(صاحب الرّقمين الخلويين 99147320 و 21256110 ) قد قام مؤخرا بشراء منزل فاخر بجهة رادس مونجبل(شارع فرحات حشاد)بمبلغ لا يقل عن ربع مليار ... أي نعم 250 ألف دينار دفعهم صبرة واحدة ودون الاستنجاد بالقروض ولا بالسلفة .... فالمال موجود ولا خوف على الحارس "النّزيه" من الفقر !!
زمن دولة الفساد الأولى لم تتجاوز عمليات السّرقة والنهب بضع علب من السجائر  وفي هذا الزمن الأغبر  توسع الأمر  ليشمل كميّات مهولة تحتسب بالطّرود (الكرادين)... قبل الثّورة انحصر الفساد في فئة ضالّة احتكرت القرار وتواطأت مع المزوّدين من خلال التّلاعب ببيانات الفواتير Libellé facture للفوز بما يسمى ب"الكوميسيون"commission(5% او 10% او 20%) وبعد الثّورة المشؤومة وفيما كان الاعتقاد مصبوبا على محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين انقلبت الحالة إلى الضّد بعد أن توسّع الفساد وانتشر وعمّ وغمر كل المصالح الإدارية والفنية والمالية على حد سواء  ... كلّ همّه الإثراء السّريع غير المشروع على حساب المصلحة العامّة وعلى حساب الوكالة المنهوبة التي انقلبت إلى سوق ودلال لمن يسرق أكثر.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire