mercredi 21 octobre 2015

يحدث في الوكالةالوطنية للتّبغ والوقيد (قمرق الدخان) : خسارة بـ 8 مليارات... إضراب مفاجئ في التّوزيع والشيحي يريد بن جنات مديرا عاما




سامي بن جنات متخصص في السفريات لذلك لم يتوان في ان يذهب هذه الايام الى ماليزيا دون ان يكون له حق في ذلك

أخيرا وبعد طول انتظار حلّ ركب المدير العام الجديد لقمرق الدخان وهو سامي بن مبروك... اسم قد لا يعرفه البعض لكنه واحد من أعمدة وزارة المالية ولمن لا يعرفه فهو واحد من المتخصصين في عملية إعداد ميزانية الدولة - الوافد الجديد على الوكالة استقبلته عصابة ما يسمى بالبطاطا بإعلان الاضراب عن العمل وذلك بمنع عملية توزيع المنتوجات على مدى يومين كاملين  - أما لماذا هذا الاضراب فلو كانت الدنيا دنيا وللحكومة هيبتها لتم اعلام النيابة العمومية بهذا الاضراب الفجئي لتأذن بسرعة البرق بفتح تحقيق في الغرض وبما أن لا وزير المالية سليم شاكر تحرّك ولا رئيس مجلس الادارة الهادي عطية قال حرام يا ابناء القمرق ان تضيع 8 مليارات هكذا لأن العصابة ترفض المعين الجديد سامي بن مبروك وتريد أن يتم بصفة رسمية اصدار مذكرة ترسيم سامي بن جنات في خطة كان شغلها هكذا على الهوى والهوية في غياب الدولة وأجهزتها، والا ماذا يعني ان تطالب النقابة بما ليس لها فيه حق؟  فهل دور هذه النقابة يكمن في تعيين المدير العام الجديد ام في الاعتناء بمشاغل ومشاكل العمال وما أكثرها في قمرق الدخان .
تدخل النقابة في ما لا يعنيها لم نره في السند ولا في الهند الا في تونس يحصل هذا بما انه ثمة سابقة في عملية تعيين محمد صالح الشابي المدير العام السابق  للوكالة الذي فعل فعله دون ان يحاسبه اي طرف والاغرب انه غادر منذ يوم 28 جوان الماضي الا ان في يوم مجيء المدير العام الجديد وجدنا هذا «غير الصالح» موجودا وحين قلنا لماذا هذا الحضور غير المرغوب فيه قالوا انها العادة في الوكالة ان يحضر القديم مع الجديد في سنة غير حميدة بالمرة بما أن في نية البعض طي صفحة الماضي بما فيها من سرقات وتجاوزات واخلالات لان الذي يريد ان يؤسس للقادم الايجابي فعليه ان يضع اولا محمد بن مسعود امام مسؤولياته وكذلك يسائل عادل الشيحي «حركة الشعب» بما أنه كان وراء اعلان العصيان في توزيع منتوج الوكالة خاصة أن الذين نفذوا هذا الاضراب غير الشرعي وغير المبرر عددهم لا يتجاوز 8 أنفار وهم يمثلون مجموعة ما يسمى بلطفي الحطّاب والتي نجد فيها جوهر مرحبا وصلاح الشيدمي ومجموعة من العمال،  لذلك يصبح من الاهم فتح تحقيق والتحقيق لا بد ان يكون صادرا عن المدير العام الجديد سامي بن مبروك بما انه منذ البداية سارع بالإمضاء على عملية صرف «قطعية» الدخان لكل الاعوان دون استثناء .لكنني أعود لأسأل ما رأي سي بن مبروك في هذا الاضراب العشوائي بما أن خسارته فاقت 8 مليارات وهكذا كان التوجه منذ البداية.
ولأن الفعل بالفعل يذكر فإنني مرة أود الاشارة إلى ان سامي بن جنات الموجود حاليا في الاراضي الماليزية له يد طويلة في الذي حصل بما انه رغب في ان يتولى المسؤولية الاولى للوكالة بقرار رسمي من الوزارة الا ان الذي حصل ان التوجه كان على غير ما ارادته جماعة البطاطا وبالتالي سقط المخطط في غدير أوساخ بعضهم وهنا يمكن ان نتوقف للحظة أمام المسؤولية الهامة التي يشغلها سامي بن جنات في صلب الهيئة العليا للرقابة المالية والتي نكن لها كل الاحترام والتقدير أمّا ان يكون بن جنات واحد منها فان هذا لا يستقيم ابدا.
أقول هذا وانا في قمة الاستياء مما أتاه هذا المسؤول من فعل تكتيكي لاسقاط الوكالة في المحظور الا أن وعي عمال وموظفي القمرق كان فوق كل التخطيطات الاخرى وللتاريخ اقول ان الفترة التي قضاها سامي بن جنات يدير الشأن العام للقمرق كانت كلها سوداء بما أنه أسند سيارات ادارية لغير مستحقيها كما أن الخطط الوظيفية دخلت المزاد العلني مرورا بحكاية 43 مرشحا لخطط وظيفية لا تستجيب للمقاييس الادارية وهذا طبعا موجود في هياكل وزارة المالية ويمكن لمن يشكك في هذا الاطلاع عليها وصولا الى عدم تحديد طبيعة العلاقة الشغلية بين القمرق والوافدين الجدد عليه بما ان بعضهم لا يعرف ان كان متعاقدا أو متربصا او مترسما.
أمّا عن جماعة التّربصات الخارجية والتي كان عددها 3 فهي ذهبت كلها لعصابة الموالاة وأتحداه ان يكشف الاسماء للراي العام الوطني ان كان صادقا بما انه كلف احدهم برفع قضية ضد الثورة نيوز بتهمة التشويش على القمرق وهذه «طلعة» جديدة من «طلعات» سامي بن جنات الذي يدعي زورا وبهتانا أن له علاقات ممتدة في وزارة العدل.
أما المقلق حقا أن في القمرق توجد أكثر من 120 كاميرا تكلفت على ميزانية الدولة الاف الملايين وقد كان بالإمكان استغلالها في مراقبة حدودنا البرية مع الجزائر وليبيا عوضا عن وضعها في ساحة القمرق لان من غرابة هذه الكاميرا انها لم ترصد الى يوم الناس هذا ولو عملية سرقة واحدة والحال ان رجال الشرطة قبضوا على اكثر من عنصر عامل في القمرق وهو محمل ببضائع تساوي الملايين روجوها على المتاجر على امتداد سنوات طويلة وهذا يعني ان الكاميرا تبرئ من تشاء وتدين من تشاء ولله في خلقه شؤون.
الغريب أنه ثمة ما يشبه الشماتة في عملية عدم توزيع منتوجات القمرق ودليلنا على ذلك ان محمد السلمي ومراد المناعي ممن رفعوا عبارة «لا» في وجه سامي بن مبروك وجدناهم بقدرة قادر يرافقانه في زيارته الى مختلف ورشات المصنع لذلك نقول للمدير العام الجديد سامي بن مبروك أن التركة ثقيلة وأن المهمة صعبة لذلك عليه حسن الاختيار على من سيتعاون معهم.
وحتى ننهي حلقة اليوم على أحسن ما يرام (معكوسة) فانه من المهم ان نذكر بواقعة ذهاب سامي بن جنات لورشة «السيغار» ليتهجم على عون اسمه فهمي عبد الباقي اسمعه كلاما جارحا ثم قال له بصريح العبارة «انا المدير تلوّج على مدير آخر علاش» كما نطلب من مدير وحدة التدقيق الداخلي محمد الخميري فتح تحقيق جدي للوقوف على المتسبب الحقيقي في منع عملية التوزيع وعليه ان يبدأ بمساءلة بن مسعود وبن دلة والشيحي وسامي بن جنات الذي تحول الى ماليزيا مرفوقا بالنجار والمنسي والرصايصي وجميعهم تتابعه شبهة فساد لننهي الحلقة بالسؤال عن سر ذهاب مدام بن جعفر الى البرازيل بمعية عبد اللطيف بن حسن في غياب كلي لجماعة الصفقات الخاصة بالمالبورو والميريت بما أن هذه النوعية من الدخان غائبة تماما  عن Stock ليكون السطر الاخير بمثابة السؤال عن سر اختفاء 40 الف دينار وهي الخاصة بما يسمى «فيولات» وهي لمن لا يعرف وكالة اسفار معروفة نظمت مصيفا لكن الاموال ذهبت في خبر كان.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire