samedi 10 octobre 2015

فسحة مع وزير الاقتصاد المادّي ...ياصين ابراهيم




بدخول ياصين ابراهيم الى مقرّ وزارة التنمية و الإستثمار والتّعاون الدولي بساحة باستور بالعاصمة وبعد جلسة الاستلام مع سَلَفِه وتبادل كلمات التّرحيب البروتوكولية  سارعالوزير الجديد القادم من وراء البحار إلى إصدار تعليمات صارمة تقضي بضرورة فرش السّجاد الأحمر له وتخصيص مصعد خاص به وتغيير الأثاث وتجهيزات المكتب وصالون الاستقبال ورويدا رويدا بدأ موظفو الوزارة يكتفشون حقيقة الوزير الشّاب المستبد والمتغطرس والمتهوّر والجاهل وبدأت وجوه غريبة تتوافد على ديوان الوزير أغلبهم في عزّ  الشّباب ولا تجربة لهم تُذكَرُ... وليتقرّر في الحين ودون مقدّماتانتدابهم جميعا في خطط لا تناسبهم...بين مستشار أو مكلّف أو ملحق بالدّيوانوبمرتّب شهري يتراوح بين 3000 و4000 دينار فضلا عن المكتب الوثير والحاسوب الجديد والسيّارة الجديدة والسائق الخاص وغيرها من الامتيازات.
وبديهة أن يضيق المقرّ  بالمنتدبين الجدد وجميعهم من حزيب آفاقتونس فيقرّر الوزير ياصين ابراهيم (بسبب حاجته الملحّة للمكاتب للمنتدبين الجدد) بعد أسابيعنقلة بعض المديرين العامين والمديرين إلى المقرّ الثانوي للوزارة بنهج روما بالعاصمة فما دامت المقرّات موجودة وما دام المال العامّ طوع يديه فلا خوف على أتباعه من البطالة والضياع ....أحد الموظفين علّق على المشهد المأسوي أنه كان على سلطة الإشراف أن تأذن لوزيرها المدلّل بنزع يافطة الوزارة وتعويضها بيافطة آفاقتونس ... فحتى الاجتماعات الحزبية لقيادات حزب – شركة ياصين إبراهيم أصبحت تنعقد داخل أسوار الوزاة المغتصبة والتي تحوّلت منذ أشهر عدّة إلى سوق ودلاّل لعرض البرمجيّات والتّطبيقات والتّفاوض حولها فهمّ العصابة مصبوب على تنفيذ مشروع تونس الرّقمية أو تونس الذكية 2018 أو 2020 الكارثي رغم أنف الحكومة وضدّ رغبة الشّعب الجائع ,البائس ...
في الحقيقة كنّا برمجنا مواصلة الحلقة 2 من الملف الاستقصائي الدّسم حول تورّط وزيري الاقتصاد المادي (ياصين ابراهيم) والاقتصاد الافتراضي (نعمان الفهري) لكن جَدّطارئ أجّل الحلقة إلى العدد القادم حيث سافر ياصين إبراهيم كعادته للتفسّح والترحال على حساب المال العام في اتجاه ألمانيا ومن بعدها البيرو  وتركنا في التسلل بحكم حرصنا على نشر غسيله وهو في تونس.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire