samedi 10 octobre 2015

تفاعلات القرّاء مع ملف تونس الرقمية 2018 : إنّهم عصابة من السّراق الجدد ومصّاصي الدّماء!




تفاعلا مع الملف الاستقصائي الذي نشرته الثورة نيوز في عددها 144 ليوم الجمعة 02 أكتوبر 2015 وصلت عديد المكالمات والرسائل والإفادات بخصوص ثبوت تورط عصابة حزيب آفاق تونس  في الفساد والرشوة للهف أكثر من 5500 مليون دينار خصصت لتنفيذ 64 مشروع وهمي في العالم الافتراضي وللغرض ننشر إحدى الإفادات التي وصلتنا بخصوص تفشي الفساد في وزارة مقاول البرمجيات نعمان الفهري وهذا نصّها : " في البداية سيدي رئيس التحرير أحيّيكم على المجهود الكبير الذي تقومون به من اجل إنارة الرأي العام ومحاربة الفاسدين أينما كانوا الذين ابتليت بهم بلادنا في كل مكان وإدارة ووزارة...تعقيبا على ملفكم الأسبوع الماضي حول الاقتصاد الرقمي في تونس وعصابة آفاق تونس وشذاذ الآفاق أن صحت العبارة أعلمكم بأن كل ما قلتموه صحيح حول عمليات النهب التي ابتدأت مع الوزير المحظوظ توفيق الجلاصي الذي ما كان يوما يحلم أن تجتمع في يديه 3 وزارات هي التعليم العالي وتكنولوجيا الاتصال والبحث العلمي حيث عمل على تنصيب جماعته من حزب آفاق تونس والمنخرطين في جمعية التونسيين خريجي المدارس الكبرى ATUGE بالوزارة وتحديدا بملف تونس الذكيّة Smart Tunisia .


ثم أتى نعمان الفهري لينهي ما كان قد انطلق فيه سلفه وأول انجازات الفهري إغراق وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي بجماعة آفاق تونس والذين رافقوه خلال حملته الانتخابية حيث وصل عددهم اليوم بديوان هاته الوزارة المنهوبة والمحتلّة إلى ما يزيد عن 13 عضوا بالتّمام والكمال بمسميّات مختلفة تتراوح بين المستشار والمكلف بمهمة ولا ندري أي مهمة اللهم مهمّة الإفساد والنهب والرشوة، ويتمرس هؤلاء الغرباء في المفاصل الحيويّة للوزارة من الديوان إلى مكتب الإعلام وخاصة الإمساك بملفّ تونس الرقميّة Tunisie digitale 2018 وهو الملف السّمين والدّسم والذي يحوي أكثر من 5500 مليون دينار بالتّمام والكمال حيث سعى حزب آفاق تونس منذ البداية لوضع اليد عليها أثناء مشاورات تشكيل الحكومة الائتلافيّة...وللعلم فإن الوزير الفهري وضع أصحابه وحلفاءه وشركاءه ومعارفه حتّى في المؤسسات التابعة  للوزارة مثل تعيينه لصديقه في المجلس التأسيسي فؤاد ثامر بالديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي بما أن فؤاد ثامر وبعد انتهاء مهامه بالمجلس بقي عاطلا عن العمل كما حرص على تعيين صديقه ذاكر البكوش رئيسا مديرا عاما للمؤسسة العمومية المذكورة آنفا...


تصّوروا  أن جماعة آفاق تونس بالوزارة يتصرّفون وكأنه في شركة خاصة أو مزرعة السيد الوالد ويبذّرون المال يمنة ويسرة على هواهم فقد اختاروا لأنفسهم المكاتب التي تروق لهم وغيّروا ديكوراتها بالجديد والفخم وهم لا يختلطون كثيرا بأعوان الوزارة وموظفيها ولا يثقون إلا في جماعتهم كما انّهم لا يعتمدون على حواسيب الوزارة بل لكل منهم جهازه المحمول الخاص الذي يحمله معه في الغدو والرواح وذلك لخشيتهم من الاختراق والدّخول لحواسيبهم وانعدام الثقة في أعوان الوزارة الذين يبادلونهم بالمثل المعاملة الجافّة والباردة وسئموا من تصرفاتهم الحمقاء والمتعالية وكان هؤلاء الأفاقين والانتهازيين "جابوا الصيد من وذنو ونسوا" أنهم عصابة من السراق الجدد ومصاصي الدماء ... لا خير يرجى من هؤلاء ... تخيلوا أن الوزير نعمان الفهري عيّن من ضمن مستشاريه في الوزارة شخصا مختصا في صناعة هياكل النظارات الطبية بمرتّب ضخم يدفع من الأموال العمومية كما عيّن أصحاب شركات في المعلوماتية والبرمجة كملحقين في الديوان رغم أن هؤلاء من الأثرياء ورجال الأعمال فقط حتى يكونوا  قريبين من اقتسام كعكة تونس الرقمية ثم يخرج علينا الوزير ليقول انه يعمل لفائدة تونس ببرامج مضحكة مثل النّقل الذكي والانترنات للجميع ودعم الانترنات لا دعم السّكر ....


الإمضاء
شرفاء وأحرار وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire