vendredi 2 octobre 2015

مؤامرة حزيب "مافيا آفاق " على تونس للهف 5500 مليار من المال العام : تونس الرّقميّة 2018 Tunisie Digitale... أو الكذبة الذّكيّة لعصابة السّراق !




اختار الثورجي المتفرنس ياسين إبراهيم والملقّب ب"وزير التّصاور" أو "وزير السّلفي" أو "وزير التّويتر" أو "وزير الانستغرام" أو وزير "الفايس بوك" Le ministre des selfies,Twitter, Instagram et Facebook شعارا لحزيبه الكارتوني " آفاق تونس" Afek Tounes  رمزا يتمثل في يد أو كفّ يستخدم عادة لدى اليهود وبعدهم المسلمين كتعويذة لدرء الحسد والسحر ويتمثل في خمسة أو خميسة أو Hamsa عادة ما تعلّق على الحائط أو في السيّارة أو يلبس على شكل مجوهرات ويطلق على هذا الرمز عند اليهود تسمية "يد الله" و"يد مريم" نسبة إلى كتب التوراة الخمسة وعند المسلمين تطلق عليه تسمية "يد فاطمة" نسبة لأركان الإسلام الخمسة وعند جماعة حزيب "آفاق تونس" يرمز الشّعار إلى مخطط شيطاني projet satanique لا يتناسب مع إمكانيات البلاد وحاجتها وذلك للاستيلاء على أكثر من 5.5 ألاف مليار من المال العام بعنوان كلفة انجاز مشروع الاقتصاد الافتراضي في العالم اللّا - مادّي "تونس الرّقمية 2018"  Tunisie Digitaleأو تونس الذكيّة Smart Tunisia .

رئيس حزب آفاق تونس تمسّك خلال مفاوضات تشكيل الحكومة بحقيبتين وزاريتين

سمع الكثير منكم عبر مختلف وسائل الإعلام بمشروع "تونس الرقمية 2018" الذي برمج إنجازه في الفترة المتراوحة بين 2014 و 2018 وتم مؤخرا تمديده إلى سنة 2020... هذا المشروع الذي تم إعداده خلال سنة 2013 يتضمن 62 مشروعا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بكلفة 5522 مليون دينار. بهدف ولوج بلدنا إلى ميدان الاقتصاد الرقمي من الباب الكبير وجعله منصّة إلكترونية Plateforme Informatique تساهم في الرفع من إنتاج القيمة المضافة و الإشعاع على الخارج على أساس إحداث ما لا يقل عن 80 ألف موطن شغل (حسب زعمهم) وبهدف اقتراح التوجهات العامة للإستراتيجية الوطنية لتطوير التكنولوجيا الرقمية الجديدة واقتصاد المعرفة على الحكومة وتنسيق ومتابعة إنجاز المشاريع.


 وباقتراح من وزراء آخر زمن أحدث "المجلس الأعلى للتكنولوجيا الرقمية" ولتتغير بعدها تركيبته وتسميته إلى "المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي" وقد لعب الوزير في حكومة مافيا المال  توفيق الجلاصي (القيادي بحزب آفاق تونس والذي ترأس مجلس إدارة "تونيزيانا" قبل صعوده إلى منصب وزير على 3 وزارات) دورا مشبوها لإحكام سيطرة حزبه على مداخل ومخارج المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي وخلال مفاوضات تشكيل حكومة الائتلاف الحزبي مع الحبيب الصيد تمسّك رئيس آفاق تونس ياسين إبراهيم بحقيبتين وزارتين  مؤكدا  أنه لا تفاوض حولهما وهما وزارة الاقتصاد المادي ووزارة الاقتصاد الرقمي وكان له ذلك بعد أن هدّد بالانسحاب وتفجير الحكومة في المهد... ومن هنا نفهم السّبب الخفي وراء هذه الاستماتة في الفوز بالحقيبتين ...فكلفة المشاريع المبرمجة في إطار المخطط الجهنمي لعصابة شركة آفاق تونس لا تتعدّى كلفتها الحقيقيّة 1000 مليون دينار على أقصى تقدير وهو ما يعني أن الفارق 4522 مليون دينار سيذوب في بطون وجيوب السرّاق الجدد الذين لا تعني لهم تونس الكثير بعد أن تجنّسوا بالجنسية الفرنسيّة .

كلفة خياليّة بآلاف المليارات لمشروع افتراضي لا يسمن ولا يغني من جوع !

في وقت تمر فيه تونس بأزمة مالية خانقة غير مسبوقة نتيجة تدنّي مداخيل السيّاحة وانكماش الاقتصاد وارتفاع تكاليف مجابهة آفة الإرهاب تخرج علينا حكومة الحبيب الصيد بمشروع خيالي في العالم الافتراضي لتحويل تونس الغبيّة إلى تونس الذّكية كلفته لا تقل عن 5522 مليون دينار وبالعملة الصعبة وعبر الاقتراض الخارجي (أي بكلفة مضاعفة باحتساب الفوائد الموظفة من طرف البنوك المقرضة) ويشتمل مخطط استراتيجيا تونس الرقمية  Stratégie Tunisie Digitale 2018 على 62 مشروعا فرعيّا تتراوح قيمة الصفقة الواحدة تتراوح بين 300 ألف دينار (مشروع مخصص للمرصد الوطني TIC) و1871,450 مليون دينار (مشروع لمساعدة الشركات الأجنبية للانتصاب في تونس ) ومن ضمنها مشروع بكلفة 1000 مليون دينار للرفع من سعة شبكة تبادل المعلومات...



 ومن غير المستبعد أن يكون رئيس الحكومة الحبيب الصيد سقط عن حسن نيّة (وهو المعروف بنزاهته وإخلاصه للوطن) في خيوط مؤامرة حزب آفاق تونس بعد أن أحكموا السيطرة على الاقتصاد المادي والافتراضي وزرعوا أعوانهم وأتباعهم في مفاصل الإدارة (وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي ووزارة الـتنمية و الاستثمار و التعاون الدولي).. أصحاب العيون الموجّهة إلى تونس نسبة إلى شعار حزب آفاق تونس  "# عينك _على _تونس" أكدوا أنهم سيحولون البلاد إلى تونس ذكية Smart Tunisia وكأن التوانسة أغبياء دونهم ...أو نحن بحاجة لمثل هذه الثورة المعلوماتية المزعومة والموعودة في عالم الاتصال والاتصالات ... شعبنا جاع بعد أن سحب من أمامه الفتات ولم يعد يأكل اللحمة إلا في المناسبات إن استطاع إلى ذلك سبيلا ... على مراد الله...ولتذهب كل الحكومات إلى الجحيم على أن يجوع أبناء شعبنا وتهدر أمواله فيما لا يعني دون رقيب أو حسيب... سؤال نسوقه على الطائر لرئيس الحكومة الحبيب الصيد : كيف صادقتم على هذا المخطط الوطني الاستراتجي في غياب المشغل التاريخي للبلد "اتصالات تونس" ومنجز المنظومات الوطنية "المركز الوطني للإعلامية" والهيئة التعديلية في قطاع الاتصالات "الهيئة الوطنية للاتصالات" وغيرها من المؤسسات الوطنية المهتمّة بشؤون القطاع ؟. 


وزارة الاقتصاد الافتراضي تحجب المعلومات عن العموم!

على إثر فضح الصفقات المشبوهة التي أسندتها مؤخرا وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي Ministère des Technologies de la Communication et de l'Economie Numérique (mincom) إلى المقربين من الوزير نعمان الفهري سارع أصحاب القرار بالوزارة إلى حذف نتائج هذه الصفقات Résultats des appels d'offres بكل بساطة من موقعها الرسمي معبّرة بذلك عن حقيقة تورطها من ناحية ومجانبتها للشفافية من ناحية أخرى حيث كان يفترض أن تكون وزارة "مين كوم" قدوة وقاطرة للوزارات والقطاعات الأخرى... وهذا التصرف المشين يتعارض مع مبادئ الحوكمة السليمة والإدارة الرشيدة لمؤسسات الدولة التي روجوا لها زمن الانتخابات وواصلوا الترويج لها بعد فوزهم بالحقائب والكراسي ...عجيب والله أمر هذه الحكومة المرتعشة... تسحب مشروع القانون المتعلق بحق النّفاذ إلى المعلومة من مجلس نواب الشعب... وبعد أن أنهت لجنة الحقوق والحريات مناقشته وإعادة صياغته والمصادقة عليه ثم إحالته على مكتب المجلس لعرضه على الجلسة العامة... وفي المقابل تتحصل على قرض من البنك الإفريقي للتنمية وتسند صفقة تفوق المليون دينار لإنجاز مشروع دعم إرساء الحوكمة المفتوحة تناقض مقيت يدعم سياسة "رزق البيليك"... على مراد الله.




قاعدة إسناد الصفقات ...الأقربون أولى بالمعروف !

عصابة السّراق الجدد المتفرنسين في غالبيتهم أي من حملة الجنسية الفرنسية اختاروا خيانة الأمانة والغدر بالوطن الذي باعوه بابخس الأثمان في أسواق النخاسة ... هم زمرة ضالّة ومارقة لا يربطها بتونس الوطن والدولة أي رابط، سوى أنهم حلّوا بيننا وتصدروا المشهد الإعلامي واحتكروا فيما بينهم القرار السياسي ...




تصوّروا توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والمنسق السابق لحزب آفاق تونس بباريس  يقرّر بعد شهر من وصوله إلى الوزارة  وبالضبط يوم 4 أفريل 2014 إسناد صفقة تحيين المخطط الوطني الإستراتيجي "تونس الرقمية 2018" تنفيذه وحوكمته وقيمتها حوالي 106.719,200 ألف دينار (طلب عروض عدد 4/2013) أمضاها المنسق العام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال كمال السعداوي (خطة مستحدثة من طرف مافيا المال) وذلك إلى مكتب الدراسات Altime Deloitte ويمثله في تونس أحد مؤسسي حزب آفاق تونس ونعني به حمودة أو محمد الوزير وبنفس الطريقة فازت بتاريخ 7 جانفي 2015 شركة خاصة OXIA تقع بنهج كلود برنار بتونس ويملكها الرّباعي سمير الزغل و محمد كريم طراد وخليل الشرفي وخالد بن إدريس وجميعهم من حزب آفاق تونس وينتمون للجمعيّة المثيرة للجدل  Atuge...




بصفقة مشبوهة قيمتها 235.504,080 ألف دينار (طلب عروض وطني عدد 2/2014 ) أمضاه المدير العام للمصالح المشتركة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال محمد علي الماجري وتتعلّق بإنجاز دراسة خاصّة بإرساء منظومة وطنيّة للتّعريف الموّحد للمواطن ... في حين أن هذا المشروع الاستراتيجي الهام المتعلق مباشرة بسلامة البيانات الشخصية للمواطن كان قد برمج من قبل المركز الوطني للإعلامية CNI لإنجازه خلال سنة 2013 بكلفة جملية لا تتجاوز 70 ألف دينار أي ثلث المبلغ المسند للشركة الخاصة...وإذا عرف السبب بطل العجب فتحويل وجهة الصفقة من المنشاة العمومية إلى المؤسسة الخاصة تقف ورائه لوبيات مافيا المال المعروفة بزعامة كامورا المهدي جمعة ومافيا ياسين إبراهيم والغريب في الأمر أن كلاهما أصليا ولاية المهدية ومن الحاصلين على الجنسية الفرنسية ... 





شركة OXIA الفائزة بالصفقة المشبوهة بكلفة خيالية مقارنة بعرض المؤسسة العمومية المختصة  CNI  تنتمي إلى مجمع من الشركات الفقاقيع التي تنشط في نفس المقر (OXIA (B19782003 ) - OXIA CONSULTING (B12752200 )  - OXIA SERVICES  (B228662007 ) - OXIA BUSINESS SOLUTIONS (B24108122012 ) -  OXIA TUNISIE (B19752003 ) – ADACTIS (B018802014 )) وهي عضو في الجمعية التونسية للاتصال والتكنولوجيا (ATCT) والممثلة بقوّة في المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي CSEN وكذلك أصحابها أعضاء بارزون في نادي التكنولوجيا والاستشارات بجمعية "آتيج" Club Technologies & Conseil de l'ATUGE ومنضوين بمنظمة الأعراف UTICA صلب الغرفة الوطنية النقابية للخدمات والهندسة الإعلامية  INFOTICA...



كما أسندت حكومة الحبيب الصيد النائمة في العسل بتاريخ 30 أفريل 2015  صفقة مشروع "دعم إرساء الإدارة الالكترونية والحكومة المفتوحة" إلى شركة Deloitte فرنسا كرئيس مشروع بالاشتراك مع شركة Deloitte تونس التي يرأسها محمد الوزير أحد مؤسسي حزب آفاق تونس ومع شركة Business & Decision المملوكة لمدام نايلة بن زينة (وهي حاليا عضو بالمجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي ومن قيادات حزيب آفاق تونس) بقيمة جملية ب 1.278.212 دينار تدفع على جزأين الأول بالعملة الصعبة ب 527.810,5 يورو (مموّل بواسطة قرض ممنوح من البنك الإفريقي للتنمية BAD) والثاني بالعملة المحلية ب116.321,690 دينار وهنا لعب الوزيران ياسين إبراهيم و نعمان الفهري دورهما المعهود في البحث عن التمويل الخارجي وتوجيه الصفقة اعتمادا على المحاباة والمحسوبية والولاءات الحزبية...مع التّذكير وانه تّم خلال سنة 2009 انجاز مشروع مماثل بكلفة تفوق المليون دينار (مموّل بواسطة قرض من الاتحاد الأوروبي ولم يتم تسديده إلى اليوم ) من طرف شركة مدام نايلة بن زينة ونعني بها Business & Decision والدّراسة موجودة إلى الآن على رفوف رئاسة الحكومة دون إنجاز لأسباب مجهولة ...فهل يعقل ان تدفع الدّولة في نفس المشروع ولنفس المزوّد مرّتين Double paiement ؟ فاما ان تكون الدّراسة الاولى فاشلة وخاطئة وهنا وجب استرجاع المبلغ المدفوع خلال سنة 2009 لشركة Business & Decision أو إنّها ناجحة وذات جدوى وبالتّالي يصبح المشروع الثاني لسنة 2015 لا معنى له ولا حاجة لنا به !   





ياسين إبراهيم ونعمان الفهري صدّعا آذاننا ببرامجهم الخياليّة ومخططاتهم الفاشلة 

كلاهما ياسين إبراهيم ونعمان الفهري اعتاد الهذيان على التونسيين صباحا مساء وحتى يوم الأحد وكأننا في حملة انتخابية... كلاهما تحدث على تونس الإنترنت للجميع في السنوات القليلة القادمة وإدارة تونسية بدون ورق Paperless  قبل موفى 2020 وتطرقا إلى تعداد مزايا البطاقة البنكية التي تنزف العملة الصعبة لفائدة الشركات العالمية مؤكدان على حرصهما تحويل تونس والانتقال بها إلى منصة تكنولوجية عالمية ... كلاهما وعد الشعب التونسي بإستراتيجية "تونس الرقمية 2018" التي يمتد إنجازها على فترة خمس سنوات... وبعد أكثر من سبعة أشهر من تسييرهما لشؤون القطاع... أين نحن من هذه الإستراتيجية من حيث التقدم في الإنجاز والتشغيل ؟... ثم ما هي وضعية المشاريع المعطّلة على غرار مشروع الشبكة الوطنية الصّحية الذي أسندت له ميزانية تقدر بحوالي 40 مليار... ومشروع شبكة الإدارة المندمجة الذي أسندت له ميزانية بحوالي 60 مليار... والريزو طايح في كثير من الأحيان... وكذلك المعرّف الوحيد للمواطن ... ونفس الشيء بالنسبة  إلى الصفقات العمومية  فهي على الخط ... وأيضا الخدمات الإدارية على الخط... و... و... أؤكد لكم أن معظم المشاريع فاشلة أو لا تزال معطلة ولنا في تطبيقة مضمون الولادة الفاشلة خير دليل على تأكيداتنا.



المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي أو الحكومة الموازية لتبديد المال العام

مخطط المشروع الرقمي الضخم أمر دبّر بليل في كواليس الغرف المظلمة بمقرات حزيب آفاق تونس حيث برمجت العصابة استثمارات ضخمة ب5522 مليون دينار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال ولمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات وبديهة أن تتجند لوبيات أجنبية ومحلية لتتقاسم الكعكة الكبيرة في توقيت قياسي على قاعدة "كل قدير وقدرو" فالظروف جدّ مناسبة والملابسات جدّ ملائمة ولتنغمس عصابة السراق الجدد في المعركة من اجل التموقع وكان لها ذلك من خلال المجلس المحدث للغرض وعلى مقاسها بعد أن أقصت المؤسسات العمومية المعنية والاتحاد العام التونسي للشغل ونواب الشعب وبقية مكونات المجتمع المدني ووصلت جرأة العصابة إلى إقصاء وزارات هامة وحساسة من المجلس لغاية في نفس عقوب وهو ما جعل احد المتابعين يصف المجلس الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي بالحكومة الموازية التي ستلعب دورا قذرا للتشريع للفساد ولتبييض الفساد من اجل تبديد المال العام وتوزيعه في شكل منابات بين افراد عصابة السراق الجدد.




الاقتصاد الرقمي بين أياد أمينة ...

مشاريع الاقتصاد الرقمي التي ستكلفنا ألاف المليارات بين أياد أمينة لا محالة فوجود أسماء مثل (1) ياسين إبراهيم (رئيس حزب آفاق تونس) وزير الاقتصاد المادّي وعضو بالمجلس الوطني CSEN  و(2) نعمان الفهري (مدير حزب آفاق تونس) وزير الاقتصاد الرقمي وعضو بالمجلس الوطني CSEN  و(3) نبيل شمك (مدير الحملة الانتخابية لحزب آفاق تونس) المكلف بمأمورية في ديوان وزير الاقتصاد الرقمي ورئيس مشروع "تونس الرقمية 2018" و(4)  رؤوف مهني (قيادي بحزب آفاق تونس) ملحق بديوان وزير الاقتصاد الرقمي وعضو بالمجلس الوطني CSEN  ورئيس مشروع "تونس الذكية" و(5) قيس السلامي (قيادي بحزب آفاق تونس ) وعضو بالمجلس الوطني CSEN  و(6) محمد الوزير رئيس المجلس الوطني لحزب آفاق تونس يتحصل على أولى صفقات تنفيذ مشروع ""تونس الرقمية 2018" بقيمة 528 الف يورو وبالعملة الصعبة ...  فبحيث... يا شيوخ التوافق... يا أحزاب المحاصصة... يا تنسيقية البلوط... ... نَاموا واطمئنوا فإن الاقتصاد الرقمي بين أياد أمينة... فبحيث تحيا تونس...





استثمارات بحجم 5522 مليارا كافية لربط كامل تونس بالطرقات السيّارة

غير القادر عن إنجاز مشاريع صغيرة أو إصلاح وتثمين ما هو موجود لا يستطيع تنفيذ مشروع بحجم "إدارة بلا ورق" وغير المستعد لتطبيق الشفافية والحوكمة الرشيدة في وزارته لا يجوز له اقتراحها على باقي الوزارات...استثمارات بحجم 5522 مليار كافية لربط تونس من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بالطرقات السيارة والسكك الحديدية... وإن كنتم تتباهون وتفتخرون في يوما ما على الملأ بتمويل وجبات الروز بالفاكية... فهذا حقكم وأنتم أحرار في التصرف في مالكم الخاص... وإنما ليس لكم الحق في الارتجال وإهدار المال العام بمباركة من مجلس أعلى يرأسه رئيس الحكومة وبحضور تسعة وزراء... وقبل أن انهي أوجّه نصيحة لأصحاب شركة التحيل والنصب "حزيب افاق تونس" اتّعظوا بتاريخ بلدكم الأصلي تونس ... فأين مصطفى خزندار ومحمود بن عياد والبايات الفاسدين وزين العابدين بن علي وغيرهم ممن أساؤوا إلى الشعب التونسي الكريم والمسالم ؟... لقد ذهب جميعهم إلى مزبلة التاريخ وبدون رجعة... وبقي الشعب التونسي صامدا... والعبرة لمن يعتبر.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire