samedi 24 octobre 2015

يحدث في الوكالة الوطنية للتبغ و الوقيد (قمرق دخان) : بن جنات يرفض حفلا لتنصيب ....كمال فرج الله في التّسلّل مراد المنّاعي ومحاولة اعتداء فاشلة و147 " قطعية " عند الرضواني




قد تكون آخر حلقة لمسلسل طويل رديء نشرته الثورة نيوز على أعمدتها على امتداد 3 أشهر أمّا لماذا غلق الملف والحال أن أوراقه عديدة ومتعددة ومتناثرة هنا وهناك فلأننا اقتنعنا أن لا أمل في إصلاح المنشأة العمومية خاصة حين نستمع لوزير المالية سليم شاكر في الإذاعة الوطنية وتحديدا في حصة وليد التليليالصناحية يغطي على الجرائم المرتكبة في صلب الوكالة والحال أن الكل يعرف الأسماء والتفاصيل والوقائع إلا  أن الوزير الذي كان بمثابة شاهد الزور لذلك يكون من الأسلم والمهم ترك أهل "البلا في البلا " بما أن لا نية في الاصلاح وفي محاسبة الفاسدين والمفسدين ويبقى أبرزهم إن لم نقل أولهم محمد الصالح الشابي المدير العام السابق للوكالة الذي عاث فسادا في الوكالة وأصدر كل القرارات والمذكرات التي صبت في خانة الاستفادة من أموال القمرق على طريقة "اطعم الفم تستحي العين" .
لذلك لم يقدر أحد من الماثلين في مشهد الوكالة اليوم على رفع رأسه أمام الشابي بما أن جميعهم أكل من قصعة المال العام وبما أنها قد تكون الحلقة الأخيرة فإننا وددنا لو ينتهي المسلسل على خير بعد أن تلقينا عديد التهديدات لكن ذلك لن يثنينا عن سلك منهج كشف الحقائق رغم أنها جارحة في الكثير من الأحيان وبالتالي  تكون "كل يد خذات أختها"  بعد أن تفتح النيابة العمومية بحثا تحقيقيا وبما أن لا شيء حصل على امتداد 19 حلقة يكون من المهم السؤال لماذا نكتب ولمن نكتب وحكومة الصيد لا نية لها في مقاومة ومحاسبة من أفسدوا في القطاع العام؟
نقول هذا بعد أن مكنتنا أطراف فاعلة في مشهد الوكالة من نسخة أصدرها بعضهم ممن يدعون زورا وبهتانا أنهم يقاومون الفساد والحال أنهم هم الفساد في أبهى تجلياته بما أنهم اتخذوا شعار مقاومة الفساد وبفضح المفسدين والخونة داخل القمرق هم رفعوا السقف عاليا ونحن نقول إن جماعة الفساد ومن خلال النشرية التي وضعت تحت أبواب المكاتب لا تعني شيئا سوى عكس الهجوم على بعض الأسماء هكذا لإرهابها ووضعها تحت الطلب المسبق ويعنينا اليوم التوقف أمام المدير جوهر مرهبان وهو المكلف حاليا بالإشراف على المغازات لذلك يكون من المهم وضعه تحت أجنحة عصابة البطاطا وإفراده  ضمن هذه النشرية بكلام كبير لأنّ توجهاته واضحة جدا .
أمّا السيدة حبيبة بن  حسن تلك المرأة الفاضلة التي خدمت متقاعدي القمرق على امتداد سنوات بدموع أعينها فإنّ جماعة الفساد والمفسدين لم يذكروها بخير رغم أنهم سيحالون إن آجلا أو عاجلا على شرف المهنة وهو التقاعد وحتما سيجدون مساعدة من السيدة حبيبة على غرار ما فعلت مع المغادرين ولو أنّ هناك من ذكر مزيتها على الكاتب العام السابق للنقابة عز الدين الجنحاني فهل من الطبيعي أن ينكر هؤلاء تضحيات الرجل والامتيازات التي مكن منها عمال القمرق طبعا بالاتفاق مع الادارة. وقديما قيل إذا لم تستح  فافعل ما شئت وبما أنّنا في قمرق الدخان وجوه لا تستحق الخير فإن لا أمل في الإصلاح ليكون سامي بن مبروك قد وضع أمام  فوهة بركان وعليه أن يضرب على أيدي العابثين منذ البداية ولعل أولهم مراد المناعي الذي حاول بمجرد صدور العدد الأخير للثورة نيوز في محالة يائسة الاعتداء على محمد الصالح المصلي ثم بعد ذلك ادعى  أن بن مبروك لن يفعل معه أي شيء ولن يتخذ في شأنه أي قرار بما أنه صديقه الشخصي ويعرفه حق المعرفة لكن الذي نسيه سي مراد أن سامي بن مبروك رجل نظيف ولم ولن  يدخل العلاقات الذاتية (الصحبة) في المسائل الاخلاقية التي تهم خاصة الانضباط داخل المنشأة العمومية ولعل ما نسيه المناعي أن بن مبروك رجل على درجة عليا من الانضباط والتميز ومتخلق منذ كان كاتبا عاما لولاية تونس وهذا ما لا يعرفه صاحب المزايا المجانية في "بارك"  السيارات الادارية لوكالة التبغ .


نقطة نعود على إثرها للسطر لنذكر ان حبيبة بن حسين لها عرف تعمل تحت إمرته وهو من يقرر وبيده كل الصلاحيات ومن أراد الإساءة للسيدة حبيبة فهو قد أخطأ العنوان وقد كان عليه أن يدق باب أحد المسؤولين عوض أن يكون ذليلا يتمسح على الأبواب المغلقة بعيدا عن العمل المطالب بإنجازه لذلك لم يكن غريبا أن يجد واحد مثل سامي بن جنات دعما كبيرا من العصابات الممتدة داخل القمرق بعد أن وعدوه في واحدة من القعدات وما أكثرها بالحصول على مكان المدير المخلوع محمد الصالح الشابي وحين عجزوا دفعوا في خطوة أولى للإضراب العشوائي في التوزيع وأغلقوا الأبواب وغاب بالتالي بن جنات عن حفل التنصيب بدعوى أنه ذاهب الى ماليزيا والحال أنه لو كان صاحب قلب كبير ويقبل تعيين الأكفأ منه أن يحضر بما أن ذهابه الى ماليزيا كان مساء وهذا يعني أنه خطط لعدم الحضور ودليلنا على ذلك الحضور المتأخر للكاتب العام للنقابة محمد بن مسعود حين جلب اليه أنظار  الجميع حين قال السلام عليكم بصوت مرتفع جدا أما لسامي بن جنات فإنما نقول إن غياب الإرادة يسيئ للهيئة العليا للرقابة المالية التي كان  واحد منها ولأننا كذلك نعرف أهلها والمنتمين اليها وهم من خيرة ما أنجبت الإدارة التونسية من اطارات لكن ألم كبير على أمثال بن جنات إني لم أقل انني أشفق عليه من التوجهات التي اختارها لأغلق القوس في اتجاه المسمى كمال فرج الله الذي وعدته العصابة بالذهاب الى ماليزيا واشترط عليه إعداد جواز سفره في وقت قياسي لكن في يوم الميعاد ذهبوا وتركوه يسبح في أحلامه الوردية من الأسماء الأخرى التي ملأت الدنيا وشغلت الناس سواء في الوكالة أو خارجها لطفي الحطاب بما أنه صاحب أملاك لذلك يكون من الضروري أن نسأله عن العقارات الموجودة بالمنار 1 و2 وبأملاك الوطن القبلي  فمن أين لك هذا يا سيادة المدير إلاّ أنّ ما لا يمحى أن سي الحطاب له حكاية مع واقعة حرق أرشيف الصفقات التي تم عقدها سابقا في القمرق وبما أنهم خططوا للعملية يكون من المهم فتح تحقيق في الطريقة التي أعدم بها ذلك الأرشيف حتى تكشف الحقيقة بعد أن غابت مع تصاعد دخان الملفات التي أتلفوها هكذا بشرارة نار بعد أن فعل فيها الفاعل فعله الغريب ..وما يدعو على الاستغراب   أنك تجد في الوكالة أكثر من كاميرا الا انها لا تسجل الوقائع ولا ترصد التحركات المشبوهة وهي بذلك عمياء صماء فسحت المجال للسراق لينتفعوا  من المال العام على امتداد سنوات طويلة جدا لذلك نعود من حيث بدأنا لنقول إن الوضع داخل الوكالة لم يتغير بما أن لا تحقيق فتح على أهمية ما تعرضت له الوكالة من انتهاكات ولا بد اليوم من التحقيق في سر العلاقة الجيدة التي تربط توفيق السبوعي وخاصة منير النجار هذا الذي ذهب الى ماليزيا وهي رحلة قال عنها بن جنات انها ضرورية بعد أن فاحت رائحته والرجل يعرف ما المقصود من ذلك التوصيف بما أن النتيجة توضحت حين ذهب النجار الى ماليزيا بما أن الجميع كشف سر عمليات تعطيل اذ في ظرف أيام معدودة لذهاب النجار وخضوع بديع لعملية جراحية ارتفع الانتاج بشكل مذهل من 500 الى 800 كرذونة وهذا ما يدفعني دفعا لمطالبة سامي بن مبروك بضرورة التوقف أمام الحاصل من تعطيلات مدبرة ومفبركة بفعل الفاعل وبالتالي وضع الجميع امام مسؤولياتهم القانونية كما أن المرحلة تقتضي الوضوح مع العمال خاصة في مجال الانتاجية وذلك بتمكينهم من بطاقات خلاصهم التي كان يحجبها عنهم محمد الصالح الشابي حتى لا يفتضح خور خلاص الانتاجية بما أنها تسند هكذا بالمجاملة والمحاباة وليس بالعمل والاجتهاد والتضحية بما أن أغلب عمال القمرق عانوا طويلا وكثيرا من التهميش وعدم الاهتمام بمطالبهم ووضعياتهم الصعبة خاصة وان السواد الأعظم منهم غادر للتقاعد وفي أعماقه أكثر من مرض جراء الغبرة التي يتنفسها على امتداد سنوات طويلة..
 اليوم القمرق في حاجة الى اكسيجان منعش يكون من الضروري أن يبثه سامي بن مبروك ليقطع نهائيا مع الفساد وذلك من خلال مسكه لكل الملفات وبالأشخاص التي تدير المشهد خلف الستار وحسنا فعل حين طلب من بعضهم ان يحضروا له ما كانت نشرته الثورة نيوز على امتداد حلقات ليعرف حجم المآسي المرتكبة في الوكالة ولعل أكبر مأساة أن شكري الرزقي في أولى الصفوف بدفع كبير من مدير الموارد البشرية يأمر وينهي والحال أن ملفه مضروب والأكيد أن لنا لقاء متجددا  مع عدد لاحق من الثورة نيوز التي تبقى جريدة كل التوانسة بعيدا عن تصفية الحسابات الشخصية.
هذا وقد علمت الثورة نيوز والجريدة تحت الطبع ان فرقة ديوانية  مختصة تمكنت من ايقاف المسمى مراد الرضواني حين هم بمغادرة القمرق بسيارته التي بتفتيشها تم العثور علي 147 قطعية دخان ثمن الواحدة 200 د فأين كان جماعة الحراسة ؟ وهو السؤال الذي يحيلنا علي حادث المرور الذي تعرضت له ابنة السيدة هادية فرحات التي استعملت السيارة بغير وجه حق ولدرء خسائر الحادث دفعت السيدة هادية المال لإسكات المتضررين وادعت بعد ذلك انها هي التي كانت تقود السيارة التي لا حق لها فيها اصلا ثم نهمس في الاذن اليمني لتوفيق السبوعي الذي كان في رحلة في ماليزيا ان الثورة نيوز لا تدافع أبدا عن الباطل.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire