mercredi 30 septembre 2015

يحدث في الوكالة الوطنية للتبغ و الوقيد ( قمرق الدخان ) : 8 آلاف دينار لحادث مرور وأعوان المصنع "ب "يموتون تحت الحائط ورؤوف القرقني يعيد السيارة الإدارية





كان من الصعب عليَّ اعداد هذه الوثيقة في الوقت المتفق عليه مع اسرة التحرير بسبب الفاجعة التي عرفتها الوكالة خلال الاسبوع الماضي بسبب انتقال العم محمد النفيسي بالرفيق الاعلى وبما ان المرحوم كان على غاية كبيرة من الاخلاق والاحترام فان كل الذين عرفوه من قريب تأثروا لرحيله .أما اروع لقطة حصلت فتتمثل في البادرة التي قامت بها السيدة لطيفة بوهلال حين دفعت أهل القمرق وليس الإدارة طبعا التي لا تعرف معادن الرجال ولا نبل مشاعرهم ولا تضحياتهم الجسام لمساعدة عائلته الموسعة ماديا وقد نجحت المبادرة ايما نجاح.
 للأخت لطيفة بوهلال نقول شكرا للمجهود المبذول اما للإدارة ممثلة في سامي بن جنات الذي رفض تقديم مساعدة للمرحوم عم محمد النفيسي ب 200 دينار فيما تصرف مساعدات بألف دينار للمقربين دون ان يكون لهم ولو ربع حق في ذلك لسامي بن جنات نقول ان الدنيا مواقف وحتى حين بادرت بدفع مبلغ 70 دينارا من مالك الخاص بعد ان بلغك خبر الوفاة فهذه لا تحسب لك طبعا والحال انه كان من حق المرحوم الحصول على مبلغ 500 دينار وهو مبلغ يقدم في مناسبة واحدة في حياة عامل قمرق الدخان. «وهاوينو الراجل مات بغصته في قلبه» - وحتى لا ابتعد كثيرا عمّا يناله عامل القمرق من تعب وشقاء تكون الفرصة سانحة لأشير لحادث الشغل الذي تعرّض له محمد التواتي مرورا بلطفي بلعيد وصولا إلى خولة الدريدي وهنا يحق لنا الحديث عن اكذوبة منظومة الصحة والسلامة المهنية التي تتكلف على الميزانية العامة الاف الملايين بما ان عديد الندوات برمجت بأفخر النزل بالحمامات والنتيجة "حل الصرة ما تلقى شي" أمام ما يتعرض له العملة من حوادث قادتهم الى الموت البطيء في حين نجد واحدا مثل فوزي الوسلاتي يتشدق بالمنجز من أعمال ضمن تقارير لا احد يقرؤها في حين أن النتائج ماثلة امامنا جميعا و خاصة في مواقع الانتاج و تحديدا في المصنع ب و للتاريخ نقول ان العون الذي يصاب لا احد يهتم به بما انه سيحال على النسيان في مقابل كل ذلك تمكنت الثورة نيوز من الحصول على وثيقة سرية جدا تفيد أن إدارة القمرق كانت تكفلت بمصاريف علاج محمد بن مسعود حين تعرض لحادث مرور خارج الوكالة و كان تحديدا في طريق فوشانة و بسيارته الخاصة في رمضان سنة 2014 ايامها مكث شهرا بمصحة سان اوغستان وأجرى عملية بعد أن أمضى له المدير العام محمد الصالح الشابي الحسن شهادة prise en charge تكلفت بعد خروجه على خزينة الوكالة بدفع بمبلغ في حدود 7800 دينار. أليس هذا فسادا ماليا ؟ ثم نضيف حكاية عاطف بن يونس الذي حوكم ب 8 اشهر سجن مؤجلة التنفيذ رفضت الادارة اعادته الى خطته فيما لم تطبق القانون في شأن محمد بن مسعود بما أنه محكوم بعام سجنا مؤجل التنفيذ في قضية وفاة ابنه الغريب كذلك ان سي محمد بن مسعود تمتع بعد ذلك بمنحة الانتاجية كاملة و الحال انه كان في المصحة أليس هذا قمة التجاوزات التي لن تقف عند هذا الحد بما اننا و بالبحث في اوراق جمعية النادي الرياضي للاختصاصات «الماك» وجدنا واحدا اسمه عبد الحي بولعراس وهو واحد من المهتمين بمسبح القرجاني استفاد بكل الأشكال من هذه المهمة لغايات اخرى كل هذا كان بتنسيق من امين المال سالم الشورابي الذي تحصل على مقر النقابة سابقا و هو طبعا من جماعة «البطاطا» الذين لم يتركوا لا شاردة ولا ورادة دون ان يستغلوها لصالحهم و على امتداد سنوات طويلة. فقط نقول إن الشورابي غرف كما شاء و لعب للحصول على كل الامتيازات الممكنة و غير الممكنة و هو نفس توجه آل الحطاب الذين عقدوا العديد من الصفقات المشبوهة بما انهم يجدون دعما كبيرا من المبرمج لطفي الحطاب . و بما ان اغلب الوجوه البارزة في الوكالة استفادت من الخطط الوظيفية التي اسندت لها فانه يكون اليوم من الضروري التوقف أمام قضية صالح البكوش هذا الذي تم ايقافه في مناسبتين عن العمل كما تم رفع قضايا ضده لكن بخروجه للتقاعد سقط كل شيء في الماء و بالتالي تم الالتفاف على ملف التعاونية ليتم قبره نهائيا بما ان فتحه سيقود عديد الوجوه الى ما وراء القضبان و بما اننا نتحدث عن احوال التعاونية يكون من الضروري التوقف امام ما ناله محمد الماجري المعروف بكنية (ترينتا) بما انه تقاعد لتظل التعاونية تنتظر ان يرد ما تحصل عليه من مال الى سنة 2019 فهل هذا معقول ؟ و بما اننا دخلنا جدلية المعقول واللامعقول في نبشنا لملفات منسية لوكالة التبغ و الوقيد فإننا عثرنا على ملف بقي على امتداد هذه السنوات بعيدا عن الاضواء رغم انه واحد من صناع الاضواء في مشهد الوكالة و من نعني غير المصور رشيد الهاشمي الذي تحصل في وقت سابق على مبلغ في حدود 80 ألف دينار من كاسة التعاونية و حين حاصرته اسئلة جماعة المراقبة CGF قال انه اعطى ل 8 أشخاص من أعوان القمرق قروضا ب 5 الاف دينار في حين صرف بقية المبلغ لنفسه و عوض ان يحال على العدالة لتقول كلمتها فيه انقذه المدير العام محمد الصالح الشابي بما انه واحد من المجموعة المدللة عنده و بالتالي ذهب الملف في خبر كان و إلا لماذا سعت إدارة قمرق الدخان على امتداد سنوات طويلة لعدم تمكين الاعوان و العمال من بطاقات خلاص الإنتاجية بما أن اغلبهم ' زواولة ' و ما يصرف لهم قليل مقارنة بما يتقاضاه جماعة الامتيازات ممن يحتلون الصفوف الامامية و حتى لا اكون بمثابة ذلك الذي يحرث في البحر فقد تناهى الى مسامعنا ان ادارة الوكالة سحبت من رؤوف القرقني السيارة الإدارية في حين مازال ينعم بهذا الامتياز واحد مثل منير النجار رغم انه لا يملك في رصيده تسمية مدير في انتظار ان تعامل إدارة الوكالة توفيق السبوعي بنفس المكيال بما ان واحدا مثل منير النجار المسؤول الحالي على الورشة النموذجية VMI لم يقدم أية اضافة بما ان العصابة مازالت «هي هي» في حين تعرضت الورشة الى الكثير من عمليات النهب الممنهجة رغم إيقاف الثنائي احمد ماضي و بوزيان وحتى نثبت لبعضهم اننا نعرف ادق تفاصيل الوكالة من الداخل فإننا سنقدم لكم واقعة حصلت هذه الايام و تتمثل في سعي احدهم بدفع إداري إلى إقناع سامي بن جنات «لتسييل الدم» في الوكالة بعد ان تعرضت الماكينة المضروبة التي اتى بها الثنائي زهير العريبي و المنذر غشام إلى عطب فني يومي الاربعاء و الخميس الماضيين بعد الكسر الذي اصاب tendeur ثم l’axe في وقت قياسي رغم ان الماكينة تكلفت بالمليارات على الوكالة فهل من المعقول ان تحصل كل هذه الاعطاب في ماكينة قالوا انها ستقضي على كل مشاكل الانتاجية لكن الذي حصل كان عكس ما قالوه و النتيجة ماثلة امامنا جميعا فمن يحاسب من ؟ هذا هو السؤال الاهم في هذا الراهن الصعب الذي تمر به كل مصالح و ورشات وكالة التبغ و قبل ان نختم حلقة هذا العدد من مسلسلنا الطويل عن الوكالة دون ان نعترف اننا اخطأنا عن حسن نية في بعض الاسماء في عددنا السابق- وجل من لا يخطئ -  اذ في الفقرة التي تحدثنا فيها عن صلاح الشيدمي مدير الموارد البشرية كتبنا معز الرزقي والصواب هو شكري الرزقي وفيما يخص فاطمة البربوشي و الصواب هي فاطمة البرشوشي تلك المرأة الرائعة التي تستحق منا تحية بما أنها أشارت لشهادة الرزقي المدلسة وأخبرت عرفها بالموضوع لكنه لم يتخذ أيّ اجراء و ذلك بحضور شاهدي عيان هما يسري غومة وكمال الحاج عياش و للتاريخ فقط فان ابنة سي شكري الرزقي كانت تقدمت باستقالتها من الوكالة في شهر افريل و ظلت إلى حدود 30 جوان تتحصل على اجرها. قضية اهمل تفاصيلها سي صلاح مدير الموارد البشرية أليس ذلك مدعاة إلى فتح بحث تحقيقي يا اهل وزارة المالية ام ان المسألة لا تعنيكم لا من قريب و لا من بعيد خاصة حين نعلم انه ثمة من اتصل ببعض المحامين لرفع قضية ضد كاتب هذه الاسطر بعد الإشارة لحكاية السوايع الزايدة والمنتفع منها عدد كبير من عمال القمرق. المتأكد اننا سنقدم لكم ملفات ساخنة اخرى في اعدادنا القادمة .

وثيقة التكفل بمصاريف علاج محمد بن مسعود بمصحة سان اوقيستان امضاها المدير العام دون وجه حق فيما يموت العمال و غصتهم في قلوبهم


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire