سيفاكس غايتSyphax Airlines Gate : من حكايا شركة الطيران "الحلال" لشيخ التحيّل "الفريخة"

شكل الإعلان عن افلاس شركة الطيران الحلال Syphax Airlines   في الفترة الأخيرة ضربة موجعة لاقتصاد البلاد لن يقدر على تحملها بحكم الاموال الضخمة التي ضخت في خزائنها بدون حساب وبعيدا عن كل رقابة ولو ان حكومة الصيد سعت بدفع من الشيخ راشد الغنوشي الى تغطية عين الشمس بالغربال وتاجيل وقع الازمة ولو الى حين والحال ان ملفات الفساد المالي والاداري والاخلاقي المتستر عنها تفوح من داخل الشركة ومن حولها الى درجة ازكمت الانوف وادمعت العيون ... كارثة حقيقية تضرب اقتصادنا الهش بمقتل وتذيب اكثر من 500 مليار وما خفي كان اعظم ... ورغم ثبوت عمليات الاختلاس المنظمة والتسيير الفوضوي والاهمال المفضوح الا ان حكومة ائتلاف الشؤم عجزت عن مصارحة الشعب المغبون والمقهور واختارت الهروب الى الامام.

تفريخ شركة الفريخة الى شركات لممارسة التهرب الضريبي  والتحيل على المتعاملين

لتضليل مصالح المراقبة الجبائية ولممارسة لعبة التهرب الضريبي في أبهى حللها عمد محمد الفريخة إلى تفريخ شركته الخاصة Telnet الناشطة في مجال الإعلامية والاتصالات إلى مجموعة شركات فقاقيع تحمل تقريبا نفس الاسم فمن شركة TelNet Incorporated  إلى شركة TelNet Technologies مرورا بشركة TelNet Consulting وشركة Telnet Electronics وشركة Telnet Communications وغيرها ... اذ حافظ الفريخة على تسمية Telnet لاستباحة اموال مجموعة الشركات المستحدثة وتسهيل تنقل الاموال الفاسدة من حساب بنكي الى آخر عن طريق السحب والتنزيل والتحويل كما تسمح اللخبطة في وضع شاشية هذا على رأس ذاك وخاصة في فرع المصاريف والاعباء وغيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر فاتورة تزود تخص شركة Telnet Electronics يقع استغلالها في شركة TelNet Incorporated  أو انه يقع استعمال فاتورة تزود تحمل نفس البيانات مرتين اي في شركتين في نفس الوقت وكذلك الأمر بالنسبة إلى العمالة  أي اليد العاملة .

   

الطرطور المرزوقي طالع شؤم علی شركة الطيران الحلال

الكل يكاد يجزم بأن الطرطور منصف المرزوقي كان طالع شؤم على تونس وعلى كل البلدان التي زارها حتى انه لقب بالغراب وما افلاس شركة الطيران الحلال الا عينة حية جاءت لتؤكد النحس الذي اصاب مجمع الشيخ فريخة الذي افلس في توقيت قياسي لم يتجاوز السنتين من الزيارة التاريخية التي اداها الطرطور المرزوقي الى مطار طينة بصفاقس يوم الجمعة 16 مارس 2012 لتدشين اكبر مشروع تحيل منذ الاستقلال وعلى قول المثل "يا فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار" حيث سرعان ما انكشفت الحقيقة وسقطت اخر ورقة توت عن جسد الشيخ المتحيل الفريخة المسنود رسميا من حركة النهضة.  

التلاعب بمعنويات الحرفاء والمتابعين

في اطار لعبة حقيرة اتقن اخراجها محمد الفريخة للعب على طار بوفلس وعلى معنويات الحرفاء المغفلين وللتأثير على المتابعين من ذلك انه اطلق تسمية جهوية على شركته للطيران الحلال فتسمية "سيفاكس" لم تكن بريئة بل من اجل ضمان حشد اكبر مساندة من رجال المال والاعمال الصفاقسية ايضا حرص الدجال والمتحيل "الفريخة" على  توظيف عبارات ثورجية اطلقها على طائرات الشركة المكتراة مثل "الحرية" و"الكرامة" و"القدس" و... حتى يستقطب الحرفاء الثورجيين ولم ينس الرجل إعلان انتسابه لحركة النهضة وحتى يضمن سوق "الخوانجية" فالمهم بالنسبة إليه التسويق لبضاعته الفاسدة والتالفة .

من دخل مجلس النواب فهو آمن

بعد الاعلان المفاجئ ليوم 30 جويلية 2015 عن تعليق جميع رحلات شركة الطيران الحلال "سيفاكس ار لاينز" من وإلى تونس بدا العد العكسي لحكاية "امبراطور الورق" محمد الفريخة الذي شغل الناس وألهب الشارع وجرهم خلفه ليبيعهم الاحلام والاوهام وهو يشيد امبراطوريته المالية المزعومة على الرمال الملتهبة وشغلهم اكثر وهو يفتح رأس مال شركة الطيران الحلال الرائدة والرابحة للعموم ...وفي عملية استنساخ مقيتة وقذرة لفضيحة شركة "طيران الخليفة" للمتحيل الجزائري الشهير رفيق عبد المؤمن والتي افلست خلال سنة 2003 بعد فترة عمل لم تتجاوز 4 سنوات اعاد الفريخة التجربة المرة في شكل مهزلة على الطريقة التونسية لكنه لم يتمكن من الصمود في الجو اكثر من حولين فقط لهف خلالها اكثر من 500 مليون دينار من المال العام والخاص بالعملة المحلية والعملة الصعبة وليحتمي في الاخير تحت قبة مجلس نواب الشعب (من دخل مجلس النواب فهو آمن ) ... كرسي "النائب" وما يعنيه من حصانة من التتبعات القضائية  لم يكلف الرجل أكثر من مليوني دينار دعم بهم صندوق حملة قائمة حركة النهضة على دائرة صفاقس 2 خلال الانتخابات التشريعية أكتوبر 2014 التي ترشح على رأسها وليمضي الآن كل وقته على الكرسي الوثير يلهي نفسه باللعب بجهاز Ipade وبإرسال بعض البرقيات النصية القصيرة SMS ....

نهاية مأسوية لشركة الطيران الحلال

لقد نجح المتحيل الدولي محمد الفريخة (خريج ارقى الجامعات الفرنسية) في التغرير بعدد كبير من السياسيين والمتابعين والمساندين والمساهمين والحرفاء والمسافرين والمزودين في ظرف قياسي ... فالرجل احترف التحيل وخبر طرقه وتشبع بفنون النصب والتحيل ...فبعد ان غير في مرحلة اولى وبالتحديد يوم 23/12/2010 (اي في عز الثورة) تسمية شركته من Telnet  (رقم السجل التجاري B112711998) الى Telnet Holding  سارع خلال شهر افريل 2011 (اي في قمة الفوضى) الى فتح راس مال شركته الخاصة للعموم لبيع اكثر من مليوني سهم اسمي (2070000 actions ) ... عملية مضاربة نوعية بالبورصة غنم من خلالها اكثر من 15 مليون دينار بعد ان باع الوهم للمساهمين ولهفهم مدخراتهم التي ذهبت مباشرة الى حسابه الجاري رقم 08601000193200189201 المفتوح لدى بنك تونس العربي الدولي BIAT فرع الشرقية II ...جزء من الغنيمة استثمره الفريخة خلال نفس السنة بعد ان تفجرت احلامه وتمددت وتوسعت ليلهف الكل في الكل برعاية حلفائه من جماعة اخوان تونس واواخر سنة 2011 وفي وقت كانت فيه شركات الطيران الشهيرة تبتلع مسامير الازمة المالية الخانقة بعث الرجل المقامر والمغامر "الفريخة" شركة طيران خاصة Syphax Airlines (رقم السجل التجاري B25157882011) بامكانات جد محدودة وبراس مال 10 مليون دينار (راس المال لا يكفي لشراء محرك طائرة réacteur ) مشروع ظاهره استثمار وباطنه استحمار واما عن المبلغ المتبقي (5 مليون دينار) فقد هرّبه الفريخة كالعادة والعوايد خارج البلاد ونزله باحد حساباته السرية في احدى مصارف بلدان ما يسمى بالجنان الجبائية paradis fiscaux ... وخلال شهر ماي 2013 وبدعم مشترك من الماكينة السياسية للشيخ راشد الغنوشي ومن مافيا الفساد المالي بالبورصة (الخبير المحاسب محمود التريكي ووسيطي البورصة مراد بن شعبان والفاضل عبد الكافي) تم السماح في خرق مفضوح للقانون لمحمد الفريخة بعرض 2.5 مليون سهم اسمي في السوق الموازية ببورصة تونس وليحقق الرجل المستكرش في اكبر عملية تحيل بالبورصة ارباحا خيالية فاقت 25 مليون دينار حوّلها صاحب الحظوة المكشوفة الفريخة كالعادة خارج البلاد وبطريقة فضة عادت هيئة السوق المالية بالبورصة CMF خلال شهر نوفمبر 2014 وعلقت تداول الاسهم المشبوهة لشركة الطيران الحلال وليجد المساهمون الجدد انفسهم يخسرون كل مدخراتهم صبرة واحدة بعد ان فقدت سنداتهم المالية قيمتها ومنعت من التداول اي البيع والشراء ....ولينتهي الامر المحتوم يوم 29 جويلية 2015 باعلان الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA رسميا عن تعليق نشاط شركة الطيران الحلال "سيفاكس ار لاينز" تلاه بعد يوم اعلان الشركة نفسها عن توقف نشاطها.   

شركة الطيران الحلال احتكرت تسفير الارهابيين الى سوريا

شركة "سيفاكس ايرلاينز" تم بعثها بالاساس لتسهيل سفرات الارهابيين (الجهاديين في قاموس الاخوان) من تونس وليبيا الى سوريا عبر تركيا في اطار شبكة عنكبوتية على غاية التعقيد تداخلت فيها مختلف اجهزة المخابرات الاجنبية المعنية ومكنت الشباب التونسي المغرر به من السفر والالتحاق بالمحرقة حتى دون جواز سفر او وثائق هوية فالمهم خدمة المخطط الصهيو اخواني لإسقاط النظام السوري وقد يكون ذلك سببا رئيسيا وراء الدعم المتواصل الذي حظي به صاحبها الشيخ الفريخة لدى مختلف المصالح الادارية والوزارات وكذلك التسهيلات المالية الممنوحة بسخاء ودون ضمانات حقيقية من كل البنوك الوطنية العمومية منها والخاصة على حد سواء .

خسائر بالجملة والتفصيل والحكومات المتعاقبة في سبات: شوية من الحنة وشوية من رطابة اليدين

قبل انطلاقها في العمل الفعلي خسرت شركة الطيران الحلال (6 fax) خلال سنة 2012 مرة ونصف رأس مالها حيث بلغت الخسائر للسنة المذكورة وحدها اكثر من 14.5 مليون دينار وبعدها تتالت الخسائر بشكل كارثي وتضاعفت بطريقة قياسية وتضخمت لتبلغ خلال صائفة 2015 اكثر من 500 مليون دينار والمثير للغرابة كيف تسترت سلطة الاشراف وصمتت عن الكلام المباح وهي ترى الشركة تتهاوى على مدرج الافلاس ألم يكن أولى واحرى ان تتدخل وتوقف نشاطها المشبوه قبل فوات الاوان وتعقد الازمة المالية التي قد تطيح خلال قادم الايام بعدد من الرؤوس المتورطة والتي اينعت وحان قطافها لكن الأيدي المرتعشه لا تقوى على البناء والمهزوزون المترددون لا يصنعون تاريخا ولا يبنون مجدا اذ انحصر دور الحكومات المتعاقبة (الحكومة الشانعة – حكومة الرش وحكومة مافيا المال) في اغفال الكارثة واسقاطها من اهتماماتهم فيما تأخر تدخل حكومة الصيد اكثر من اللزوم ولينتهي الامر يوم 10 اوت 2015 بعقد مجلس وزاري مقتضب لتغطية عين الشمس بالغربال ولمغالطة الراي العام بطريقة جد مضحكة بعد ان قررت الحكومة وعلى خلاف كل التوقعات وعوض الاذن باحالة رجل الاعمال المتحيل على القضاء باحالة ملف شركة الطيران الحلال (6 fax) على التسوية القضائية وهو ما يعني استبعاد المتحيل من دائرة التتبعات القضائية وتمكينه من جرعة اوكسيجين لمواصلة نشاطه المشبوه على قاعدة القافلة تسير والكلاب تنبح على طيارة الشيخ فريخة.

الترويج المجاني لنجاحات وهمية

اعتاد الفريخة على طريقة المتحيلين المحترفين الترويج لاخبار زائفة الغاية منها احكام السيطرة على المساهمين القدامى والجدد والتغرير بكل المتعاملين من ذلك انه روج اعلاميا وعلى صفحات الجرائد الصفراء وعلى امواج وذبذبات الاعلام المأجور لجملة من الترهات والمغالطات على شاكلة نيته في  شراء عدد 10 طائرات Airbus  جديدة وامضائه لعقد طلبية التزود Bon de commande  في ندوة اعلامية اخرجت على الطريقة الهليودية وكذلك انتدابه خلال شهر سبتمبر 2014 لشخصية اجنبية معروفة نصبها مكانه على الادارة العامة لشركة الطيران الحلال ونعني به " كريستيان بلان " Christian Blanc الرئيس المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية الفرنسية   Air Franceلكن سرعان ما هرب الاخير بجلده وليعوضه المدير التجاري لشركة التحيل المدعو محمد غلالة  وفي ذات الاطار ركب الشيخ المتحيل الفريخة على الحدث وتزعم حملة ترشيح مدينة صفاقس للألعاب المتوسطية 2021 كما تحول بتواطؤ من طبيب الهانة ورقود الجبانة وديع الجريء الى مساند رسمي لجامعة كرة القدم وبالتحديد للفريق الوطني لكرة القدم حيث احتكر جل تنقلاته وبعدها حلّ موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية ليركب الرجل عليها كمترشح لمنصب نائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهبة وكمترشح مستقل لرئاسة الجمهورية ... احدهم علق على الاحداث المتواترة والمتلاحقة بان الشيخ المتحيل الفريخة طلعت حسبتو صحيحة 100% بعد ان تحالف مع الجواد الرابح وخرج غانما 500 مليون دينار .

الشيخ فريخة متعوّد على التعسف في حق أعوانه

المعروف عن الشيخ الفريخة انه لا يحسن التعامل مع اعوانه واطاراته والمآسي عديدة والمظالم متعددة فويل لمن يطالب بحقوقه في شركة الطيران الحلال فمصيره معروف الهرسلة والتضييقات والطرد التعسفي مع حجب المرتب ومنح نهاية الخدمة ولنا في عمليات الطرد الجماعي التي شملت خلال الفترة الممتدة من سنة 2013 الى تاريخ التوقف الكلي عن النشاط عددا كبيرا  من سواق الطائرات والفنيين والمضيفين والمضيفات لعل اشهرها عملية طرد عدد 7 من سائقي الطائرات وإيقاف سائق طائرة آخر عن العمل خلال شهر نوفمبر 2014 ففي قاموس الخوانجي محمد فريخة لا مكان للعون المزعج والمحتج فالامور والشؤون تدار داخل شركاته على قاعدة الطاعة العمياء للحاكم.

فضائح مدوية سها عنها الإعلام الرخيص

جل الصحف والمجلات والمواقع اعتادت الترويج للبضاعة الفاسدة لشركة الطيران الحلال ويمكن الجزم ان جريدة الثورة نيوز هي الوحيدة التي شذت عن المجموعة وكشفت المستور ونبهت لخطورة المؤامرة التي تحاك ضد اقتصاد البلاد وسلامته ولو انتبهت الحكومات الثورجية المتلاحقة لما كتبناه منذ سنة 2012 لما وصلنا الى هذه النتيجة المخيبة على جميع المستويات والتي انتهت بنهب اكثر من 500 مليار من المال العام والخاص في زمن شحت فيه الموارد وتداخلت فيه المشارب ... غير مهم رأي الطغمة الحاكمة في ما تكتبه الثورة نيوز وسنواصل بحول الله على نفس الدرب ... وعلى سبيل الذكر لا الحصر نورد واقعة عاشها طاقم الطائرة المكتراة من شركة الخطوط الملكية المغربيّة RAM منذ فترة غير بعيدة حيث كلف الفريق بايصال الطائرة الى مطار الدار البيضاء وتسليمها للشركة المالكة بعد ان عجزت شركة سيفاكس عن خلاص ديونها نحو الشركة المغربية وكانت الرحلة بالليل وبعد تسليم العهدة تحوّل افراد الطاقم (قائد الطائرة ومساعده و3 فنيين) الى احد النزل ليخلدوا الى النوم ومن الغد وعند مغادرة النزل تم منعهم واشتراط خلاص كلفة الاقامة نقدا اوبواسطة بطاقة بنكية ولولا تدخل احد افراد الطاقم لكانت الفضيحة باحتجاز طاقم شركة سيفاكس لعدم الخلاص والى تاريخ الساعة لم يستخلص المتدخل على ما دفعه بالمغرب وكانت قبلها حادثة مطار جدة التي تسببت في قطع علاقة التسويغ بين شركة الطيران الحلال وشركة Airbus Leasing  الشعرة التي قسمت ظهر البعير بعد ان تعطلت لغة الحوار بين الطرفين اثر تعطب محرك الطائرة المكتراة من نوع Airbus A330 لتظل عالقة بمطار جدة الدولي لاشهر عدة (انطلاقا من شهر اكتوبر 2014) في انتظار اصلاحها وبديهة ان يلغى عقد الايجار وان تحجز الشركة المسوغة مبلغ الضمان المقدر ب1.2 مليون دولار ومن تاريخه عجزت شركة سيفاكس عن توفير الطائرات في الاسواق الدولية اذ باءت تجربتها مع الخطوط الجوية التونسية والخطوط الملكية المغربية والإمارات للطيران بالفشل الذريع لعدم الايفاء بالتعهدات المالية والمصيبة الكبرى انه ورغم علم السلط التونسية بافلاس شركة سيفاكس وعدم قدرتها على الطيران من جديد الا انها تركت المتحيل الفريخة يصول ويجول ويعرض تذاكر سفر وهمية باسعار مخفضة (ما يعرف ب dumping) لمواطنينا بالخارج خلال فترة شهري جوان وجويلية 2015 على عدد من المواقع المتخصصة ووكالات الاسفار والنتيجة نجاح الفريخة في لهف المليارات في ظرف وجيز (اكثر من 3 مليون دولار) وتعطل مصالح الاف المسافرين الذين وجدوا انفسهم في التسلل محرومين من زيارة البلاد والاحباب.