mercredi 19 août 2015

قاب قوسين أو أدنى من مغادرة البلاد : العائلة الموسّعة لحمادي الجبالي تحصل على جنسيات أجنبية وإقامات




  انقلاب  كبير عرفته  وضعية العائلة الموسعة للخليفة السادس  و رئيس  الحكومة المستقيل حمادي  الجبالي   حيث  تبدلت  سماء  الحياة عندهم  و تحول  الزهد  إلى عشق  للمال  وعرفت  العائلة نفس  الزاد زاد  المسير  بعد اغتناء  الفقير... قلنا  سابقا  أن  العائلة الموسعة لحمادي  الجبالي  أصبحت  حديث  السن تلوك قصتها  العجيبة من  خلال  بروز مظاهر الترف  الفاحش  عليها  بين  عشية وضحاها  بعد  وصول  الجماعة إلى الحكم    وتناقلت  الإخبار عبر  مواقع  التواصل الاجتماعي  والشبكة العنكبوتية الإخبارية  حكايات تبييض العمولات التي حصل عليها  الخليفة السادس ولاستثمارها في مجالات مربحة مثل التجارة الموازية وقطاع العقارات  واختياره لابن شقيقته بهيجة وزوج ابنته المدللة صفاء  حيث نقل شهود  عيان  التحسن  السريع  والانقلاب  الكبير الذي  عرفته  وضعية  العائلة حيث  تحول البيت الواحد إلى قصور فخمة والسيارة الوحيدة إلى أساطيل من السيارات الفاخرة آخر طراز ....نقلة نوعية وقياسية لعائلة من عامة الشعب حولتها الثورة إلى مصاف العائلات الثرية في ظرف جد وجيز لا يتعدى ال15 شهرا ...  كما  تناقلت الأخبار معلومات  أخرى تفيد أن عائلة الجبالي  لم  تكتف  بالاستثمار في  تونس بل   هناك معطيات  تؤكد  بعث هذه العائلة لاستثمارات في  القطر المغربي  ... لم يعرف بعد في أي المجالات و في أي المحافظات المغربية كانت...


وآخر الأخبار الواردة   في شأن العائلة الموسعة  للامين العام السابق  لحركة النهضة حمادي  الجبالي  تفيد  حصول  العديد  من  أفراد  عائلته  على  جنسيات  أخرى  قيل  أنها  عربية  وغربية و  تحدثت  التسريبات  أيضا  عن  حصول  البعض  الآخر من العائلة الموسعة  على إقامات في  بلدان  شقيقة  منها المغرب  و بلدان  أوروبية ... ولئن   ظل عدد  الأفراد  الحاصلين  على جنسيات  جديدة  مع  المحافظة  على الجنسية التونسية غير معلوم   كما  ظلت هوية الجنسيات  غير مكشوفة فان السبب للجوء  إلى الحصول  على جنسية أخرى قيل  انه  معلوم وهو  بمثابة الاحتماء  ببلد  آخر  و هروب  من  المحاسبة  خاصة بعد عودة ملف  تسليم البغدادي  المحمودي  إلى سطح الأحداث ... وتوقع  هروب  وشيك للعائلة .


ولئن عاج  حمادي  الجبالي  في  بحر الأسبوع  المنقضي  عبر إحدى الإذاعات  إلى التحدث  عن  ملف  التسليم  متهما بعض  الأطراف  في  السمسرة فيه  والحصول  على غنائم  كبيرة  من المال  الأجنبي  المشبوه  فان  محامي  البغدادي  المحمودي   أكد  أن  دعوة  الجبالي رئيس  البرلمان  لبعث  لجنة  برلمانية للتقصي  في ملف  تسليم البغدادي جاءت متأخرة لأن هذه الدعوة إلى اجتماع البرلمان على عجل كانت لتسمع منه لو انه قام بذلك قبل التسليم واستشارة ممثلي الشعب فيه خاصة انه خرق القانون واليوم عندما يطلب الجبالي رفع السر البنكي على المتداخلين في الملف ومعرفة من قبض من السياسيين في موضوع تسليم المحمودي فهو لا يفعل شيئا غير تأكيد مخاوف عائلته بأنه كان موضوع بيع ومزايدة من مرتبطين بالحكومة وقتها،فالمريب يكاد يقول خذوني..
وفي سياق  متصل  كانت  الثورة نيوز قد  كشفت  سابقا أن عملية التفاوض السرّي بين الشق الليبي والتونسي بخصوص تسليم البغدادي المحمودي انطلقت منذ شهر ديسمبر 2011 و أولى لبناتها كانت من بهو رئاسة الجمهورية حيث وقع الاتصال بمستشارين بقصر قرطاج قصد تسهيل نقلة البغدادي المحمودي من السجن إلى الإقامة الجبرية مقابل عمولات في شكل تسبقة وسارع المستشاران إلى كراء فيلا فاخرة في احد المناطق الراقية للغرض  وبالتوازي أقدم الشق الليبي على الاتصال بوزير العدل السابق و مستشار رئيس الحكومة الحالي  نور الدين البحيري  قصد  تفعيل قرار التسليم على ارض الواقع و بقيت المسألة معلقة إلى حين شهر ماي و تحديدا يومي 17 و 18 من ذات الشهر حينما تم الاتفاق نهائيا على تسليم البغدادي المحمودي مقابل عمولة ب 500ألف دولار  للأطراف  المتدخلة و 100 مليون دولار تحولت إلى كاسة الإخوان .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire