قرعت طبول الدعاية والإشهار
والتضخيم لهذا المهرجان وأحيط بهالة إعلامية كانت وللأسف وهمية وتضليلية لذلك تمخض
الجبل ولم يلد حتى فأرا ؟ كان
في الحسبان حسب الخطوات التي
أجراها أعضاء من الهيئة الذين استقالوا
بعد أن فاض كاس صبرهم
وبعد جملة الاتصالات والتنقلات والأشغال
وإعداد النفقات والتكاليف المنجرة وتوفير مكتب خاص هو بمثابة مقر العمل وسيارة لائقة كذلك
ورصيد من المال الخاص سعيا أن يكون برنامج
مهرجان دقة تلك المنطقة الأثرية الجميلة طموحا وتتمثل النقلة النوعية لهذا المهرجان في إضفاء الصبغة
الدولية عليه من جديد إلا أن العربة كانت فيها العجلة غير معدلة تشكو عدة علل حيث بدأت
تلوح آخر المشوار نوايا مشبوهة وحقائق مرة وخدعة كبرى اسمها رئيس
الدورة .. الذي سرعان ما سقط قناعه
حيث اثبت انه لا علاقة له بالإدارة والتسيير ولا خبرة له ، فهو عصبي المزاج لا
يحسن التواصل مع الآخرين إضافة إلى محدودية مستواه العلمي و انفراده بالقرارات
الجانبية والعشوائية مع التداخل والتضارب وعدم الثقة بالنفس وعجزه حتى عن إعداد
مجرد مراسلة أو التحاور والتفاوض حيث أفشلت تصرفاته الحصول على دعم المؤسسات الخاصة.
وتوخى الرئيس سياسة التعتيم وتغييب بقية أعضاء الهيئة
الذين لم يعقدوا ولو جلسة عمل واحدة فلا
وجود لسجل حضور ولا وجود لمحاضر اجتماعات ولا توثيق لأية جلسة بسبب سياسته الخرقاء حيث يتعمد
التفرقة والعمل الانفرادي والجانبي دون علم الهيئة ولا الرجوع إليهم في
اتخاذ القرارات ورغم كون البعض منهم يعد النواة الفاعلة و الوحدة العاملة
بكل كد وجد ليكتشفوا في نهاية المسار انه كان يسعى لخدمة مصالحه الضيقة و المشبوهة
ناسيا أن عمله تطوعي ولخدمة الثقافة والنهوض بها من ذلك كانت برمجة السهرات
والعروض على أساس المحاباة والعلاقات الخاصة حيث قام بإبرام كافة العقود بدون حضور
الهيئة ومعرفتها ولا علمها كما افشل
النقلة النوعية للمهرجان وأحبط الاتصالات مع الفرق الأجنبية و التي وافقت قبل على إحياء
عروض بشروط ميسرة وافشل بعد الاتفاق التعامل مع شركة امني مختصة رغم الشروط
الميسرة أيضا و في المتناول وافشل صفقة
حجرة ملابس متحركة و مجهزة بالكامل و افشل صفقة بالتقسيط المريح مع شركة نقل
سياحية ...ذهب في خلده بان رئاسة مهرجان
هي عبارة عن "زردة" نزلت من السماء ورغم تدخل البعض والوقوف له في عدة
مناسبات إلا انه تمادى في نهجه ذلك وبدأ يعتمد سياسة الإقصاء والتهميش وطال الأمر العناصر
الأساسية والرسمية التي أعدت كل شيء ماديا و أدبيا على كاهلها الخاص وما كان من هؤلاء
إلا تعليق نشاطهم بالهيئة وتركه يسبح وحيدا في بحر ظلماته وتقدموا بتقرير مفصل إلى
كل من والي باجة ومعتمد تبرسق والمندوب الجهوي للثقافة في باجة لإطلاعهم على ممارساته وحقيقة أمره و
حساباته الشعبوية والقبلية لخدمة أهل بلدته والتفرقة بين الجهات الأخرى وإحداث
القطيعة مع أهالي دقة وقام بالتضليل باستخدام بعض شباب تلك البلدة .




Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire