من مغامرات رئيس جمعية الاتحاد الرياضي بصيادة : خليفة نجيمة ... كتاب مفتوح عنوانه التلاعب المفضوح

وصلت بريد الثورة نيوز مراسلة من شرفاء واحرار بلدة صيادة المناضلة فضحوا من خلالها رئيس جمعية الاتحاد الرياضي بصيادة خليفة نجيمة ننشرها على حالها:  وكما وعدنا القراء في الأسبوع الفارط بمواصلة نشر  فضائح خليفة نجيمة مسؤول الاتحاد الرياضي بصيادة USS و المؤسف جدا انه جرت العادة أن يكون رئيس الجمعية من علية القوم (إطار – رجل تعليم – رجل إعمال -  لاعب سابق -...) و كثيرا ما يكون الرئيس من رجال المال والأعمال لضمان  تدفق الدعم المالي ولكن الأمر في صيادة انقلب إلى نقيضه بعد ان امتهن رئيس جمعيتها التسول المقيت ... همه جمع المال بأية طريقة واقتسامه (باي ليه وباي للجمعية) و بالرجوع الى السيرة الذاتية والتاريخ الأسود للمدعو خليفة نجيمة نكتشف ان مستواه التعليمي لا يتجاوز السادسة ابتدائي وهو متحصل على شهادة في الحرف والمهن من مركز التكوين المهني بالوردانين (لا غير) وقد تم تعيينه من طرف بحارة صيادة المتعاضدين في التعاضدية البحرية على رأسها لإدارتها رفقا بحالة عائلته الفقيرة وإخوته الأيتام بعد وفاة والده .... وبعد تاريخ 7 نوفمبر 1987 أي في أول عهد الرئيس زين العابدين بن علي بدأ خليفة نجيمة في التودد و التقرب من احد أفراد العائلة المالكة بالمنستير (احد أشقاء المهدي مليكة) و طبيعة أن يوشح الرجل هندامه وبدلته بصورة الرئيس brocke (لا تفارق لباسه) و  kachcol (لا يفارق رقبته) وهذا معروف لدى الجميع و نتيجة لإدمانه على تدخين النرجيلة "الشيشة" أصبح خليفة يتردد على مقهى الاتحاد الرياضي بالمنستير USMO بمدينة الرباط والمؤجرة إلى ابن شقيقة الرئيس المخلوع و شقيق مهدي مليكة وزير البيئة في ذلك العهد المدعو رؤوف مليكة.

وبعد التعرف وربط العلاقة بينهما أصبح خليفة نجيمة يوهم العموم و انه صديق الوزير  و محسوب على العائلة المالكة وبدأ يخطط لصولاته وجولاته في عالم السرقة والنصب والزور والاحتيال وكانت البداية بعمليات نهب نوعية للتعاضدية وليتسبب في خسائر مالية كبيرة للمتعاضدين إذ تشير المصادر إلى أن جملة الأموال المنهوبة فاقت 300 ألف دينار ... إضافة إلى الاسترزاق غير المشروع عن طريق التشجيع على ممارسة الصيد الممنوع وهو صيد الدرة ...معروف لدى البحارة بالممنوع وذلك بمقابل أي نسبة مالية من الصيد إلى جانب السمك الرفيع فهذا ليس للبيع مهما كان الثمن لان ذلك النوع يقدمه خليفة نجيمة الى صديقه شقيق الوزير بالمنستير كهدية كما كان يتدخل لدى أعوان الحرس البحري بغض النظر عن اولائك البحارة و السماح لهم دون غيرهم بالصيد الممنوع بدعوى اسماك للسيد الوزير وعند التفطن لعملية اختلاس أموال التعاضدية و تقدم قضية عدلية سارع خليفة نجيمة بالاستنجاد بخدمات صديقه شقيق الوزير للتدخل لفائدته ...عندها وقعت المساومة وخيروه بين السجن و بين التغطية على قضية فساد أخلاقي تورط فيها قريب مسؤول كبير انتهت بإنجاب إحدى الحسناوات منه لرضيعة (حنان) يوم 19 مارس .... وموضوع حنان نتركه لبرنامج المسامح كريم لانه من اختصاص الشقيقين الشابي (عبد الرزاق و علاء )  ...مع العلم و ان رؤوف مليكة معروف بعلاقاته الجنسية المتعددة وأعوان الامن بمدينة المنستير القدامي منهم يعرفونه ويعرفون تصرفاته ... وبعد التدخل لفائدة السارق خليفة نجيمة و الاكتفاء بصدور حكم مالي ضده امتدت يد خليفة للاستيلاء على ارض على ملك البلدية (حبس) بتواطئ من المسؤولين البلديين ... على الأرض المنهوبة شيد خليفة مسكنه الحالي و الجميع في صيادة يعرفون الحكاية ... كما لا ننسى حادث المرور القاتل في طريق المنستير بواسطة سيارة  RS ذات 2 ابواب و التي تورط فيه ظلما عبد السلام قاسم (أصيل مدينة قصر هلال) ...جزء من  الأموال المستولى عليها من جمعية الاتحاد الرياضي بصيادة اشترى بها خليفة عقارا فلاحيا زيتونا في عميرة الفحول سجله باسم ابنته سمر واشترى لها كذلك سيارة نوع ميغان و سيارة مرسيدس له.... ومن المضحكات المبكيات بعد طرد السارق خليفة من التعاضدية البحرية وبعد التدخل لفائدته في اطار صفقة مقيتة تم تعيينه رئيسا لفرع ديوان التطهير بقصيبة المديوني رغم تدني مستواه التعليمي ....

ومن أخر إبداعات خليفة نجيمة في عالم التلاعب والزور انه قام مؤخرا بالإيهام بسرقة سيارته نوع مرسيدس و ادعى انه مطالب بدفع مبلغ مالي قدره 3000 دينار لاستعادة سيارته وكان له ذلك بان نجح في التحيل على المدعو لطفي بن الشيخ عياد اصيل قصر هلال الذي تحيل عليه و اقترض منه مبلغ 3.000 ثلاثة ألاف دينار بددها على ملذاته وسهراته ....