اتحفنا منذ فترة قريبة المركز الجهوي لمراقبة الآداءات
بتطاوين (الادارة العامة للاداءات) Centre Régional de contrôle des Impôts TATAOUINEبمكتوب غريب الاطوار
يحمل عدد تضمين 814 ومؤرخا في 08/06/2015 (يحمل
ختم بريد تطاوين التحرير بتاريخ 11/06/2015) موضوعه الادلاء بقائمات اسمية في
الحرفاء والمزودين يطالب من خلاله رئيس المركز او المصلحة المدعو مفتاح الونيسي OunissiMeftah بضرورة مده كتابيا في اجل
اقصاه 30 يوما من تاريخ التبليغ بقائمات الشراءات من السلع والخدمات والانقاصات
التجارية والاملاك (المنقولة او غير المنقولة) المنجزة للفترة الممتدة من
01/01/2011 الى 31/12/2014 مع الحريف مكتبة الفة القطوفيOlfaGattoufi(صاحبة
المعرف الجبائي 702544 J) والكائنة بشارع الحبيب بورقيبة تطاوين ونظرا لغلاء
تكاليف البريد وعدم قدرة الجريدة على مجابهتها فقد اخترنا الرد على الطلب الملح
جدا والهام جدا والاكيد جدا على اعمدة
جريدة الثورة نيوز وللغرض نشير الى ان الحريف المذكور لا يتعدى في احسن الحالات
عدد مبيعاته الاسبوعية 5 اعداد فقط وبعملية حسابية في الضرب نخلص الى ان مبيعاته
السنوية لا تتعدى 250 نسخة اي برقم معاملات سنوي ب175 دينارا (سعر النسخة كان خلال
الفترة الممتدة من سنة 2012 الى سنة 2014 محدد ب0.700 دينار) وبحكم ان مناب بائع
الجرئد لا يتعدى 10% فان جملة مداخيل الحريف المذكور يستحيل ان تتجاوز 17.5 دينارا
للسنة الواحدة وهي لا تكفي لتغطية مصاريف العرض والحفظ والحراسة والتسلم والتسليم
والمحاسبة.
والاسئلة المطروحة على أصحاب
الحل والعقد بمراكز مراقبة الاداءات في بلدي وبالتحديد المركز الجهوي
لمراقبة الاداءات بتطاوين : هل انحصرت مراقبتكم في محلات بيع الكتب والجرائد ؟؟ الا يدخل ذلك في خانة مضيعة الوقت وازعاج للغير
وتبديد المال العام في مراسلات تفوق كلفتها قيمة الاجابة ؟؟ الم يكن اولى واحرى بتوجيه مجهودكم نحو شركات
التنقيب عن النفط والغاز وخدمات البترول وغيرها من القطاعات الحساسة والمربحة ؟؟ لن الومكم اكثر من هذا واترك لكم الفرصة والوقت
لتصحيح طرق عملكم البدائية ووسائل تدقيقكم الموروثة واللبيب بالاشارة ولعلمكم الصحف والمجلات والدوريات معفاة من الاداء على القيمة المضافة ولا تحقق اية
مرابيح لا للناشر ولا للكاتب ولا للموزع ولا لبائع التفصيل وعلى قول المثل "إلّي تلمّه
النمّـــــالة في عــــام يطبّه الجمـــل فرد فم" والمثل ينطبق تمام على مكتبة الفة
القطوفي وشركات المقاولات والبترول والغاز.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire