حلقة جديدة من مسلسل الفساد الذي ضرب الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد نقدمها لقرائنا الاوفياء خاصة من عملية و موظفي هذه المؤسسة العمومية ممن اتصلوا بنا عبر هاتفنا الخاص ليؤكدوا ان الثورة نيوز منبرهم الاعلامي الذي سيبقى في قلوبهم بما انه منبر خلصهم من دكتاتورية المدير العام السابق محمد صالح حسن الشابي هذا الذي عاث في هياكل القمرق كما اراد و اشتهى دون ان تطاله يد الحساب و المحاسبة ليكون عبرة لمن سيأتي بعده ليتولى مهمة تسيير الوكالة بما انه تركها «عظم
على
جلد» نقول هذا خاصة حين تصلنا تفاصيل التحركات التي يقوم بها المكلف بتصريف الاعمال محمد الشطي هنا و هناك ليطرق ابواب البنوك للحصول على قرض ب 10 مليارات حتى يتمكن من تسديد نفقات المدير العام السابق تصوروا معي يا ناس أن 'الشعب التونسي' يصرف على مدخنيه اليس هذا قمة الغرابة و الحال ان في فرنسا «القيامة قائمة» على
المدخنين
و
على
صحة
مواطنيهم
و
حكاية
الصورة
البشعة
التي
يريد
المجتمع
الفرنسي
وضعها
على
علبة
السجائر
للحد
من
ظاهرة
ازدياد
عدد
المدخنين،
على
كل
حال
لا
مجال
للمقارنة
بيننا
و
بينهم
بما
ان
الوضعية
المالية
للوكالة
تحت
العجز
المالي
بالاف
المليارات
و
البقية
طبعا
تأتي
خاصة
حين
نسمع
اخبار
ما
يسمى
بـ«بيت الزيزي مشات زيزي» اي
في
جيوب
العصابات
المنظمة
التي
فككت كل اساليب المراقبة الدقيقة في الوكالة بما ان «بيت
الزيزي» هذا مجهز بكاميروات المراقبة الا ان الذي حصل ان رزق الزواولة ممن تمتلئ به خزائن هذا البيت من بضاعة يحجزها عادة اعوان الامن و الحرس الديواني من المهربين وهي بمئات الملايين بما انها عادة ما تكون 'فاوحة' خاصة ان الدخان المحجوز هو من النوعية الرفيعة «مارلبورو ووانستون فاخر» وعديد الانواع الاخرى، الغريب ان هذا البيت تم السطو على ما فيه في اكثر من مرة و رغم ما سجلته الكامروات فان المدير العام السابق محمد صالح حسن تعمد في كل مرة اخفاء الاشرطة و بالتالي اخفاء الحقيقة لتواصل تلك العصابات المنظمة نشاطها بصورة عادية بما انها تجد حماية من صاحب القرار و من معه لكن هل نسي هؤلاء ان كل ما تم بيعه في السوق السوداء هو ملك المجموعة الوطنية و حتى تكون الامور واضحة فانه يصبح من الضروري التوقف خلال هذه الحلقة امام واحد من اذرعة المدير السابق و من نعني غير مدير الموارد البشرية الحالي صلاح الشديمي و ليس الشطيمي كما اشرنا الى ذلك في عدد سابق و من وعدناهم باصلاح اللقب ها اننا نفي بوعدنا .
سي
صلاح
هذا
لم
يكفه
ان
انتدب
ابنة
شقيقته
و
ابن
شقيقه
بل
ذهب
الى
اكثر
من
ذلك
حين
مكنهم
منذ
الشهر
الاول
لانتدابهم
من
شهرياتهم
و
الحال
ان
الكل
يعرف
ان
شهرية
الوافد
الجديد
في
الوظيفة
العمومية
يتسلمها
بعد
مرور
وقت
على
عملية
انتدابه
وبما
ان
الوضعية
تهم
ابناء
الاشقاء
فان
سي
صلاح
اباح
لنفسه
ان
يفعل
ما
لا
يفعله
احد
بما
انه
مسنود
من
المدير
العام
محمد
الصالح
حسن
الشابي
والذي
لا
اكتاف
لهم
فهم
قد
يذهبون
في
خبر
كان
ولي
في
ذلك
واقعة
حصلت
للعامل
نجيب
العمدوني
الذي
كاد
ان
يلقى
حتفه
بعد
ان
تجرأ
و
طلب
حقوقه
من
سي
صلاح
فكانت
النتيجة
بعد
ان
اسمعه
كلاما
جارحا
قضاء
ليلة
في
المستشفى
و
النتيجة
ان
العمدوني
بلع
سكينة
بدمها
بعد
ان
قدم شهادة طبية للادارة ان اراد سي صلاح ان يتصل بي هاتفيا لاقول له متى سجلت هذه الشهادة في الدفتر الاداري و حتى لا انهى الحلقة هكذا ' سبهلالا ' اقول لسي صلاح متى ستفرج عن اوراق الامتحانات التي تهم الترقيات بالاختبار التي جرت منذ 2 جانفي 2015 و
التي
لم
يفرج
عن
نتائجها
الى
اليوم
رغم
مرور 8 اشهر عن انجازها في جملة واحدة سي صلاح ما عندوشي توصية للاهتمام بالملف لذلك تعمد «التكركير» كما ان واحدا من المعنيين بتلك الترقية واسمه الناصر بن عائشة توفي دون ان يتحصل على تلك الترقية المحنونة التي كانت ستمكن عائلته من الانتفاع بملغ مالي في حدود 100 دينار في جراية التقاعد لذلك اكتفي بالقول نيابة عنه حسبي الله و نعم الوكيل.



Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire