mercredi 19 août 2015

وحيد المساكني مستشار وزير الداخلية ... إطار فاسد أهملته مكانس التطهير




من ابرز الاطارات الامنية الفاسدة والتي اهملتها مكانس التطهير وتسترت عنها النقابات الامنية الثورجية وسهت عنها جريدة الثورة نيوز نجد العميد عبد الواحد المساكني (وحيد المساكني) مستشار وزير الداخلية الحالي العابر للحكومات (حكومة حمادي الجبالي – حكومة علي العريض – حكومة المهدي جمعة – حكومة الحبيب الصيد) .. بعد الثورة اخذ المساكني مكان حبيب بن كاملة على الادارة العامة للمصالح المشتركة لفترة تقارب السنتين وكان الرجل اول اطار امني من السلك النظامي يشغل الخطة المذكورة ... وبعدها وبالضبط خلال اوائل شهر اوت 2012 انتقل للاشراف على الادارة العامة للمدرسة العليا للاطارات بصلامبو وليعوضه بالمصالح المشتركة توفيق الديماسي وبعدها عينه لطفي بن جدو خلال سنة 2013 في خطة مستشار وزير الداخلية المكلف بملف المفاوضات مع النقابات الامنية وتتهمه مصادرنا بانه المسؤول الاول على تنفيذ مخطط قلب الهرم الوظيفي بالوزارة Pyramide تحت غطاء التسوية المهنية المزعومة والذي تسبب في عديد الكوارث على مستوى القيادة والتسيير ... المهم وجد المساكني كل الدعم والمساندة من نقابة وحدات التدخل وبالخصوص من الكاتب العام لنقابة أعوان وحدات التدخل لسعد كشو اضافة الى تحالفه الطبيعي مع جهاز الامن الموازي (الطاهر بوبحري – فتحي البلدي – عبد الكريم لعبيدي - ....)...


 وبالنبش في بعض ملفات الفساد بالإدارة العامة للمصالح المشتركة كشفنا هول فساد الرجل النظيف جدا والنزيه جدا والمستقل جدا عبد الواحد او وحيد المساكني والشهير بكنية عميد نقابات المناشدة  من ذلك تورطه في اسناد صفقات تزود مشبوهة بمختلف التجهيزات والمواد الى رائد متقاعد من الجيش الوطني يدعى عبد الرؤوف بن سليمانAbderraouf Ben Slimenتعرف عليه خلال سنة 2009 زمن عمله كامر لفوج وحدات التدخل ببنزرت ومن المفارقات العجيبة لهذا الزمن الاغبر انه بمجرد وصول المساكني للادارة العامة للمصالح المشتركة ارتفع رقم معاملات الشركة الخاصة لرائد العسكر المتقاعد من 200 الف دينار سنويا الى عشرات المليارات وتنوعت مجالات نشاط الشركة المشبوهة SEEPTالمملوكة لعبد الرؤوف بن سليمان لتشمل غالبية التجهيزات وجل الخدمات بعد ان كانت محصورة في تجارة امواد الغذائية وتؤكد مصادرنا على ان اللقاءات الممنوعة بين الحامي المساكني والحرامي بن سليمان كان تقع اما بمقهى منزو خلف مقر البنك التونسي او بمنزل المساكني الكائن بحدائق المنزه.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire