lundi 17 août 2015

مقامة مواطن مصاب بداء الباحثين عن المنح في مجلس النواب : أصحاب الغنيمة في مجلس "بريما"




فحيث نبدأ الكلام...  بأحلى السلام... تحية مواطن مصاب إلى نائب  مهاب ..  بل  إلى كل إلى الأجلاّء أعضاء المجلس النواب... أيها الأبرار... يا نواب الشعب المحتار... أيها الفقراء و المساكين... يا حماة الديمقراطية و الدين... أيها الأحباب الفائزين بأصوات الشعب الحزين... أيها الكادحون في كتابة القانون المتين ...
كيف الحال أيها النائب؟ و أنت أيتها النائبة؟ على أية حالة... أدرك أنكم تشقون لتأدية الرسالة.. أكيد أنكم لا تعرفون للغنى طريق... فمازلتم تتخبطون من أزمة إلى ضيق... أرجوكم... لا  تلوموا  الإعلام المأجور المتحدث عن النواب والأجور ...و لا تصدقوا تلك الحكاية المشروخة عن منح السكن و التنقل التقاعد والشيخوخة... أكيد أنكم تتساءلون ما كل هذا الحديث في الليل والنهار... عن أجور نواب تناهز المليار... أكيد وألف أكيد يا أيتها النائبة اللطيفة و أيها النائب المجيد أن لا همّ لكم سوى إرضاء المصوتين الناخبين.... وأنكم لا تهتمون بالمليارات و الملايين...
أيها النائب العزيز... أيتها النائبة العزيزة... شكل مجلسكم الدائري يوحي لشعب جائع أنه "كعبة بيتزا" ؟؟؟أو دعك من طعم الحار... أيها الأخيار ...يا من  ابتلتنا بكم الأقدار .. قل  هو مجلس حلو المذاق فيه صنوف من الطيبين والطيبات... فلن يشبه إلا "كعكة" مرطبات...
فبكل فخر وانتشاء أيها الأعضاء... حلال ما أكلتم من أصوات وأموال بالرغم أن حالنا ظلت على نفس الحال... كلوا ما لذّ من الطيبات واحشوا بطونكم بكل أنواع المأكولات...فألف وألف شفاء... لأموال ذهبت في الهباء... أما نحن فرزقنا على من في السماء.
تبا لكم و لمن  يبحث  في  مجلسكم  عن  الذهب ...في وقت يعيش فيه شعب كشعلة من لهب... انتم  من  تزعمون  أنكم  نواب في مجلس الأمة لقد زدتمونا غُمَة على غُمَة... قوموا... ترجلوا وعجّلوا وهاتوا اخلوا كراسيكم   إن لم تعجبكم الغنيمة   وبحثتم  عن لهف بقية؟؟ سؤال نطرحه ونشفعه بآخر تحية... فبفضلكم ازدان قاموس حياتنا اليومية بقاعدة كسوناها بدماء شهداء الثورة الأبية ....مفادها "النواب تغرف تَعَبِّي و حالة الشعب هِيَّ هيّ"



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire