vendredi 19 juin 2015

حكاية رجل غامض وأربع نساء : كمال لزعر .... قصة متحيّل مبدع أتقن رقصة الدبكة بعصاه السحرية




كنا تطرقنا في العدد الفارط 130 ليوم الجمعة 12 جوان 2015 الى ملفات رجل الاعمال كمال لزعر في مقال تحت عنوان " كتاب مفتوح حول كمال لزعر: قصة نجاح رجل مثير للكثير من الجدل ... استباح العرض والأرض والوطن " واستجابة لطلب القراء نواصل نشر المزيد من الاسرار والفضائح والطرق والاساليب المتعلقة بالرجل الذي استباح اموالنا ولهف مدخراتنا بمساعدة مفضوحة من اشباه وزراء اتت بهم رياح ما يسمى بثورات الربيع العربي . 



كمال لزعر رجل غامض لا يعترف بالتاريخ ولا بالجغرافيا ولا بالدين ..رجل تلتقي وتفترق فيه جميع المصالح... رجل اناني بامتياز جل علاقاته مبنية على المنفعية المادية ... رجل احترف التهرب الضريبي واتقن فنون التلاعب بالمال العام والخاص على حد سواء ... كمال لزعر فهم قانون اللعبة واندس بيننا بعد الثورة ووظف لانجاح مخططاته الشيطانية عددا من سيدات المجتمع الراقي من الوزيرة الى الاستاذة مرورا بالمهندسة والدكتورة كما بعث عددا من الشركات الفقاقيع هنا وهناك للايهام بانه ينوي فعلا استثمار ثروته في تونس وانه لا ينام ملء جفونه من شدة تأثره بمعاناة الشعب التونسي المقهور والمغبون والمغدور .


والبداية ستكون مع اسماء بوراوي خوجة استاذة الاقتصاد والمالية في جامعة منوبة والتي اقترحها كمال لزعر كمستشارة مكلفة بمهمة في ديوان وزير المالية حكيم حمودة وبعد انتهاء مهمتها المشبوهة التحقت بمؤسسات كمال لزعر في خطة مديرة تنفيذية للمنتدى الاقتصادي المغاربيMaghreb Economic Forum  الذي أسسهويترأسه  كمال لزعر ويشارك  فيه مجموعة من رجال الاعمال الجشعين (جلول عياد – وداد بوشماوي – الجزائري سليم العثماني -...)همهم السيطرة على اقتصاد بلدان المغرب العربي في اطار اتفاقيات شراكة مشبوهة بين القطاعين العام والخاص.
ثاني الأسماءالمهندسة المعمارية سمية غرس الله حرم حيزم المديرة السابقة للمتحف الوطني بباردو انتدبها هي ايضا كمال لزعر بمرتب خيالي وعينها مديرة بمؤسسته المشبوهة Kamel LazaarFoundationوبذلك يكون لزعر ضرب عصفورين بحجر واحد الاول استغلال شبكة علاقات المديرة الجديدة داخل وزارة الثقافة والثاني احكام التصرف في الموقع الاثري المنهوب بقرطاج (برج بوخريص) والذي تبلغ مساحته 11.5 هكتارا في عقد لزمة مشبوه في اطار مخطط شيطاني لخصخصة عديد المواقع الاثرية ...كراس شروط أعد مسبقا على مقاس مؤسسة كمال لزعر وذلك طبعا قبل الاعلان عن طلب العروض من طرف وزارة الثقافة اواخر سنة 2014 .


واما عن مدام صفية حشيشة (حفيدة محمود شرشور مدير الحزب الاشتراكي الدستوري ) والمتزوجة من المهدي بن عبد الله (قريب صخر الماطري والمدير العام المساعد لشركة بريتش غاز تونس)فهي تعتبر الذراع الخشبية لرجل الاعمال الغريب الاطوار كمال لزعر وهي التي التحقت بشركته "سويكورب"  Swicorpخلال سنة 2005 ليعود ويزرعها ولي نعمتها كمال لزعر بعد الثورة في خطة مستشارة مكلفة بمهمة في ديوان حليفه وزير المالية السابق جلول عياد وبذلك يضمن الرجل تموقعه في مفاصل وزارة المالية وحصوله على أدق تفاصيل الملفات الحساسة وليكون بنك معلومات على كل شاردة وواردة تخص الشركات الخاصة والعامة في بلدنا المنهوب وبعد انتهاء مهمتها الحقيرة عادت مدام صفية لتكلف بمكتب شركة "سويكورب" بتونس .


ويمكن الجزم بان كمال لزعر استفاد ايما استفادة من مرور صديقته الحميمة آمال كربول حرم Gottschalk على رأس وزارة السياحة حيث سارعت هذه الاخيرة بتاريخ 13/02/2014 الى تنحية المدير العام للديوان الوطني للسياحية (الادارة العامة الوحيدة بالوزارة)الحبيب عمار (كفاءة دولية)بينما كان هذا الاخير في مهمة خارج الحدودوعيّنت مكانه خالد الطرابلسي(الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب)ولاحكام السيطرة على مفاصل وزارة السياحة استنجدت الوزيرة امال بصديقتها الحميمة الصحفية امال جعيط بلقايد Amel DjaitBelkaid(صاحبة الموقع الالكتروني " 1001 تونس"site Mille et une Tunisie) ونصبتها مستشارة مفوضة بديوانها chargée de missionومن المفارقات العجيبة ان هذه الاخيرة ونقصد بها امال جعيط بلقايد قد التحقت بعد التخلي نهائيا عن خدمات صديقتها الوزيرة بمؤسسة كمال لزعر Kamel LazaarFoundationللعمل في خطة مديرة بمرتب خيالي لا يتناسب وامكاناتها لكن ‏الدنيا حظوظ ومزاجات...


ومن تاريخ اسقاط امال كربول على وزارة السياحة بدعم من الثنائي مهدي جمعة (له سبق معرفة بها منذ عقود بحكم الجوار بمنطقة باردو) والصهيوني جاكوب كولسترز Jacob Kolsterالمدير الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتنمية(والذي كان على علاقة خاصة بآمال كربول)،والسياحة تسير خطوات إلى الوراء ولم تنفع حملة "سريري"  ولا مهرجان الكثبان الرملية الإلكترونية ولا عمليات الإثارةالإعلامية لخلق Buzz)حادثة دخول ال61 إسرائيليا بجوازاتهم إلى ميناء حلق الوادي – مرافقة سيرين بن علي إلى حفل مهرجان الحمامات– ارتداء ملابس مكشوفة وفاضحة - ...)في انقاذ الموسم السياحيفامال كربول التي لا تمت للمجتمع التونسي باية صلة بحكم جنسيتها الالمانية وزواجها من يهودي الماني ... كل همها منصب على تنفيذ اجندا اجنبية اقتضت زرع مزدوجي الجنسية (اوروبية تونسية) في مفاصل الحكومات المتعاقبة بعد الثورة لضمان منابها من الكعكة وتمكين عدد من المستثمرين المشبوهين الاجانب من توزيع اكثر من 240 وحدة فندقية مفلسة فيما بينهم .


إذاانفتحت أبوابوزارة السياحة على مصراعيها لتلبية كل رغبات وطلبات واوامر عراب الفساد المالي كمال لزعر الممكنة والمستحيلة وفي ذات الاطار حظيت كل مشاريع لزعر السياحية والثقافية والمالية بالموافقة والدعم من طرف حكومة مافيا المال للمهدي جمعة خصوصا وان علاقة الرباعي الحكومي شغلت كل الالسنة والهبت صفحات التواصل الاجتماعي (مهدي جمعة – حكيم حمودة – مراد الصكلي – امال كربول) ولنا خير مثال مشروع سياحة كابيتل والمشروع السياحي بجهة بنزرت ونزل البلاص بقمرت والميناء الترفيهي بقمرت والموقع الاثري برج بوخريص بقرطاج (موقع اثري مصنف)وغيرها من المشاريع التي تمت الموافقة عليها بمنزل كمال لزعر باقامة الغولدن توليب بقمرت Résidence Golden Tulipأين اعتادت وزيرة السياحة (المثيرة للكثير من الجدل والتعليق) التواجد بعلم كل زملائها الوزراء ومنظوريها من كبار إطاراتوزارة السياحة وحتى السواق والحجاب وليصل الأمرإلىأن يتحول تواجد كربولة في بيت لزعر إلى حديث على كل لسان فحتى الخادم والخادمة ببيت لزعر من جنسية فيليبينية لاحظوا العلاقة المريبة بين الوزيرة المستهترة ورجل الأعمال المتصابي(مطلق منذ سنة 2009).


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire