vendredi 29 mai 2015

فساد مكشوف يغمر الشركة الوطنية لتوزيع البترول"عجيل": منصف الماطوسي جاء "كاري ولّى ملّاك"




تعرف السوق التونسية في مادة توزيع الوقود منافسة شرسة بين القطاع العام ممثلا في شركة عجيل SNDP - AGILوالقطاع الخاص ممثلا في مثلث برمودا المتكون من 3 شركات عالمية منها شركة طوطال الفرنسية وشركة فيفوVivo (شال Shell سابقا) الهولندية وشركة اويل ليبيا OiLibyaورغم أن قرابة 7% من أسطول العربات والنقليات ملتزم باستهلاك منتوجات عجيل حصريا بما أنه يمثل حجم أسطول السيارات الإدارية ورغم أنها المزود الرئيسي للسوق بقوارير الغـــــازورغم أن شركة عجيل لوحدها تمتلك 25% من الحصة الجملية لمحطات توزيع الوقود بالبلاد (206 محطة وقود و54 محطة ميناء و6 مستودعات بالمطارات)ورغم أن شركة عجيل مصنفة في المرتبة 6 بالبلاد على مستوى رقم المعاملات السنوية (1500 مليون دينار)إلا أن النتائج كانت سلبية إلى أبعد الحدود فمرابيح الشركة الوطنية في تقلص ومصاريفها وأعباؤها في ارتفاع.


الخبراء والعارفون يرونأنّ السبب الرئيسي لتدهور مردودالشركة الوطنية لتوزيع البترول"عجيل"  يعود بالأساس إلى الرئيس المدير العام منصف الماطوسي (زميل دراسة المهدي جمعة رئيس حكومة مافيا المال) والذي يعتبر أسوأ الأربعة الذين كلفوا بالمهمة بعد الثورة (إبراهيمالعجيمي – محمود الهمامي – سامي الشريف ومنصف الماطوسي)...عديد العيوب والتلاعب بمصالح الشركة رافقت فترة إشراف الماطوسيوأعطى فكرة عن مدى استفحال الفساد الإداري و المالي و سوء التصرف وغياب القرارات الردعية و المحاسبة صلب الإدارة العامة الفوضوية.....أحد الموظفين علّق على الحالة الكارثية لمفخرة المؤسسات الوطنية بأنه لا تصوّر مستقبلي للشركة ولا تخطيط إستراتيجي لتطويرها وفتح الآفاق أمام الكفاءات الشابة والقادرة على النهوض بالشركة... نفس "المسامر المصدّدة" ترتع وتحلب ما طاب لها دون رقيب أو حسيب نظرا إلى أنّ الحواس الخمس للسيد المدير العام في سبات ما عدا حاسة السمع والطاعة...


المشهد اليوم مؤسف في "عجيل"... الشعب يأكل ويشرب ويحوّس في الأراضي الإسبانية. جماعة الطابق الرابع"يمشكيو و يجريو" في "طرح الشكبّة" والرئيس المدير العام يرشم؟... والمدير العم يحسب؟و الكارطة تعطي ؟...وضعية مزرية دفعت أحد إطارات مستودع ميناء حلق الوادي إلى مكاتبة الر.م.ع. منصف الماطوسي يطالب من خلالها بحقه في الترقية والتعيين مهما كان الثمن وهذا مطلب عادي بالنسبة إلى موظف عادي منح الامتيازات دون حساب ؟... تدريس على حساب توقيت العمل بمعهد INSAT وتمكين من مصاريف التنقل دون حساب" frais de déplacement " في نهاية كل أسبوع ؟
حسب تقرير دائرة المحاسبات لسنة 2013 فان التسيب والانفلات بلغ مستويات غير مقبولة وغير مسبوقة ومظاهر الفساد وسوء التصرف والاخلالات التي تطرق لها التقرير ستظل شاهدة على العصر من ذلك تبلغ كلفة نقل متر مكعب من المحروقات 8.2 دينار عن طريق الشاحنات الصهاريج المملوكة للخواص وضعفها تقريبا بالنسبة لنقلها بواسطة نقليات شركة عجيل وهو ما يطرح عديد نقاط الاستفهام حول سلامة التصرف واحتساب الأعباء ... وفي ذات التقرير تمت الإشارة إلى أن الشركة المنهوبة اعتادت إسناد قروض للمتصرفين في المحطات....وتبين أنه من خلال الطريقة الحالية لاستخلاص هذه الديونلن تسترجع "عجيل" ما تخلد بذمة المتصرفين من ديون إلا بعد 20 سنة!!! (بدون تعليق...(


عملية الترويج في تقرير دائرة المحاسبات لارتفاع كلفة نقل المحروقات عبر نقليات شركة عجيل لا يستقيم عقلا وواقعا ولكن الجماعة لهم رأيهم في الموضوع بعد أن نشروا الأراجيف وغالطوا سلطة الإشراف بتقارير مزورة أشرف عليها محمد الطاهر بالأسود ومنعوا توسعة الأسطول من خلال اقتناء شاحنات صهاريج جديدة بالعدد الكافي المطلوب الذي يتناسب مع عدد المحطات وعدد الحرفاء وذلك خدمة لمخطط شيطاني دبر بليل في مكتب الحاكم الفعلي بوزارة الصناعة ونعني به محمد الطاهر بالأسود ...أغلب شركات نقل المحروقات المتعاقدة مع شركة "عجيل" يمتلكها أشخاص واجهة مقربون من صاحب الحل والعقد وعلى علاقات مصلحية بالثنائي الماطوسي والملوح وبمديرين مركزيين بالشركة المنهوبة ... جميعهم اشترك في التآمر على اقتصاد البلاد فهمهم منصب على الإثراء السريع بأية طريقة... وهذا الملف ليس بجديد وليس بسري مطلق بل هو معلوم من الجميع دون استثناء.
هناك من أكد أن الحاكم الفعلي لشركة "عجيل" ليس إلا محمد الطاهر بالأسود رئيس ديوان وزير الصناعة أو الصاروخ العابر للثورات والأنظمة والحكومات والوزارات والذي يصنفه العارفون بالصندوق الأسود لوزارة الصناعة Boîte Noire فالرجل عمل قبل الثورة رئيس ديوان محمد العفيف شلبي وبعد الثورة حافظ على منصبه مع عبد العزيز الرصاع ومحمد لمين الشخاري والمهدي جمعة وليرافق الأخير كرئيس لديوانه برئاسة الحكومة وليعود بعدها إلى نفس خطته مع زكرياء حمد ...


وبحكم انحراف بالأسود وتعسفه في استعمال السلطة فقد فرض على منصف الماطوسي سياسة "شاهد ما شافشي حاجة" وأجبره على تلبية كل رغباته وطلباته الممكنة والمستحيلة من ترقيات وتعيينات ونقل وانتدابات وتسهيلات وتعقيدات والمثير للغرابة أن الطاهر بالأسود اجبر الماطوسي على رفض قبول صاحب محطة "عجيل" بالمنستير المدعو منصف الدبابي لحلحلة الإشكال ولإيجاد أرضية تفاهم للوضعية المقيتة التي تعرفها المحطة المذكورة منذ 3 سنوات بعد أن تم إغلاقها زورا وبهتانا باعتماد الخزعبلات والمغالطات ... وضعية مقيتة تسببت في خسائر مادية كبيرة للطرفين تقدر بأكثر من 11 مليون دينار... التسبب في تكبيد شركة عجيل خسائر بهذا الحجم عادي بالنسبة إلى الرجل المتورط رقم واحد في الفساد في قطاع البترول ببلادنا والحائز الوحيد على ثقة لوبي شركات النفط الأجنبية العاملة في ربوعنا؟؟؟.
منصف الماطوسي الملقب بالدجاجة التي تبيض "عظم حارم" وكما أجبر في السابق على ترقية الحبيب الملوح من مدير مركزي للاستغلال وتجارة المواد البترولية إلى مدير عام بتدخل من الشيخ راشد الغنوشي شخصيا رضخ لضغوط محمد الطاهر بالأسود (أصيل سليانة)وكلف زوجة الخبير المحاسب حجي المسماة رفيقة حضري بخطة مديرة للإدارة المركزية المالية والإدارية DAFاعتمادا على المحاباة والمحسوبية. وقد علق أحدهم على تصرفات الر.م.ع. المسقطة بأنه قد يجبر على انتداب طبيب شغل اختصاص بواسير ليحوّل الشركة العمومية إلى مصحة خاصة وقد يلزم من خارج الدار على تكليف الثلاثي عماد بالريش ومنصور حمزة وسفيان النجار بإعداد القائمات المالية المغلوطة لسنة 2014 مقابل التخلص النهائي من عبء الثنائي سامي بن ذيب ولطفي غلال من خلال إحالتهم على التقاعد المبكر...وقد يحيل كامل القائمات المالية للشركة مع ملفاتها إلى الخبير المحاسب الحجي زوج مديرة الDAFالمتغولة للاطلاع عليها وإبداء الملاحظات والقيام باللازم.


ومن المفارقات العجيبة للمسؤولين الثورجيين الجدد بالشركة العمومية "عجيل" انهم اعتادوا التشهير في كل مناسبة بتفاقم ديون الخطوط الجوية التونسية وشركات النقل العمومي فيما تعمدوا التستر على ديون الشركات الخاصة التي فاقت كل الحدود وقد يكون السبب أن الشركات العمومية للنقل لا تحظى بأي تمييز تفاضلي بحكم أنها لا تقدم الرشاوى والعمولات لإسكات الأفواه المفتوحة ولإشباع البطون المنتفخة على عكس الشركات الخاصة التي تعودت توزيع لفافات المال المنهوب للحصول على الممكن والمستحيل من ذلك على سبيل المثال لا الحصر وضعية شركة الطيران المفلسة "سيفاكس" Syphax Airlines والتي مثلت لوحدها ما نسبته 15% من جملة الديون غير المستخلصة لمئات الشركات العمومية والخاصة لفائدة شركة عجيل ... ورغم ثبوت حالة إفلاس شركة "سيفاكس" Société en Failliteوعجزها التام عن الإيفاء بتعهداتها نحو كل مزوديها إلا أن الثنائي الحاكم بأمره بالشركة المنهوبة منصف الماطوسي وحبيب الملوح مازالا يصرّان على تزويدالشريك الاستراتيجي (حسب اعتبارهم) أي شركة المتحيل محمد الفريخة (النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة)من حاجتها بالمحروقات (الكيروزانkérosène) بنسبة 100% فيما لا تتعدى نسبة تزويدهم للناقلة الوطنية Tunisairأكثر من 40% من حاجتها من مادة "الكيروزان" في أقصى الحالات ولتتكفل الشركة الأجنبية طوطالTotal بتوفير النسبة المتبقية ونعني بذلك 60% ... حتما رفض شركة طوطال تزويد شركة الفريخة بالمحروقات مرده استشعارها لعدم جدية الحريف المزعج... تصوروا ديون شركة سيفاكس نحو مزودها الحصري شركة "عجيل" بلغت لسنة 2014 لوحدها أكثر من 20 مليون دينار.


 وإذا أضفنا الكميات المزودة خلال الخمسة أشهر من السنة الجارية يكون المجموع 30 مليون دينار ورغم ذلك يواصل منصف الماطوسي تأمين عمليات التزويد حسب الطلب ودون أي تأخير همه إرضاء حليف حركة النهضة كلفه ذلك ما كلفه... وتراكم هذه الديون الضخمة إلى درجة استحال معها الخلاص لم يعره الرئيس المدير العام أي اهتمام يذكر فكلما وضع الملف الحارق على طاولة النقاش صلب إدارة الشركة المنهوبة أغلق من جديد بحكم أن المحاباة والمحسوبية والعلاقات الشخصية تغلبت على المصلحة العامة وعلى مستقبل الشركة العمومية ومعاملاتها وتوازناتها (رزق بيليك).


في ذات الإطار هناك من علّق على ال20 مليون دينار المنهوبة بما يلي " يلزمنا نشجعو محمد فريخة على خاطر احنا مولنا حملته الانتخابية ب 20 مليار"......وللالتفاف على الفضيحة المالية المدوية ولتغطية عين الشمس بالغربال تفتق ذهن مخربي شركة "عجيل" ونعني بهما الرئيس المدير العام منصف الماطوسي والمدير العام الحبيب الملوح على فكرة جهنمية تقضي باقتراح استخلاص دين ال20 مليون دينار على أقساط شهرية مضمنة بكمبيالات ب500 ألف دينار وهو ما تم بالفعل بعد أن وزعت خلال جلسة مجلس الإدارة لشهر سبتمبر 2014 هدايا محمد فريخة لشراء سكوت الجماعة ولإرضائهم ولكن الطامة الكبرى أن الكمبيالات عادت دون خلاص لانعدام رصيد الحريف بمصرف الأمان Amen Bank(حساب جاري فارغ "يفلي مع القرد") ولإنقاذ الموقف وتجاوز إشكال العجز المالي المسجل تم الضغط على الناقلة الوطنية "الخطوط الجوية التونسية" ولتجبر الأخيرة مؤخرا على خلاص ديونها صبرة واحدة (50 مليون دينار) دون أية تسهيلات أو تقسيط ...ألا يعتبر هذا التصرف إهدارا للمال العام ...؟ ألم يكن من الأجدر البحث عن سبيل يمكن شركة "عجيل" من الحصول على أموالها من الشركة المفلسة "سيفاكس" لا أن يظل مسؤولوها يراقبون أخبار صاحب الشركة المدانة عن بعد ويبحثون عن قراءة نواياه ...؟ ما هكذا تسير الشركات العمومية ؟؟ وما هكذا نحفظ المال العام ؟؟..


رفض منصف الماطوسي لاقتراحه في خطة وزير صناعة في حكومة صديقه وزميل دراسته المهدي جمعة مرده قصر الفترة والتي لن تتعدى الحول والخوف من فقدان موقعه الاستراتيجي وسط مزرعة الأبقار الحلوب ولو انه علل قراره بأنه يربطه إلتزام معنوي بعديد المشاريع في شركة "عجيل" منها ما انطلق ومنها ما هو بصدد إعداد التصوّر..إضافة إلى عزم الرجل حسب زعمه على تركيز هيكل تنظيمي جديد وطموح يحُد من سطوة بعض "المسامر المصددة" ويفسح المجال لنظام مهني محترف ومتطوّر يُرسيمنظومة علمية وشفافة ..."الماطوسي مستعد للتضحية بمستقبله من اجل مستقبل أفضل لشركة عجيل"... رواية لا يصدقها عقل سليم؟؟...


شركة عجيل المصنفة على المستوى الوطني من ضمن أوائل الشركات التونسية من حيث حجم المعاملات و عدد الإطارات و المديرين و دورها الكبير في الاقتصاد التونسي، يتصرف فيها شخصان (الماطوسي والملوح) وكأنهما يتصرفان في مزرعة خاصة "فيرمة" وهوما علق عليه أحدهم بتغيير اسمها من الشركةالوطنيةلتوزيعالبترول SNDPإلى الشركة الوطنية لتوزيع الموز SNDB ...فالإعانات والمنح تمنح على الهوى والهوية فمرة ب 60 ألف دينار لدعم جمعية حلق الوادي وفي أخرى منحة ب55 ألف دينار لدعم الحملة الانتخابية للكاتب العام لنقابة Agil siège صلب جامعة النفط باتحاد الشغل (دون نتيجة بعد أن فاز مرشح من خارج المؤسسة)وقد علق أحدهم على هذا الكرم الحاتمي بقوله " حتى هيAGIL...فلوس بالمشطة "؟؟... كذلك لوحظ انقسام مصالح الشركة المنهوبة إلى اقطاعيات خاصة من ذلك على سبيل المثال الإدارة الفنية والتي يشرف عليها شخص يهابه الجميع ويقرؤون له ألف حساب و لا أحد يستطيع مساءلته أو الاقتراب من إدارته أو حتى مناقشة اقتراحاته وقراراته وقد ساعده موقعه النقابي على التحول إلى موظف فوق القانون....  


والفساد بشركة "عجيل" لم يتوقف عند مصالح التزويد والاستخلاص بل توسع وشمل أيضاكل المصالح الإدارية دون استثناء لعل أبرزها مصالح الموارد البشرية (الانتدابات – التوظيف – الترقيات -  المناولة)...بربكم هل يعقل لشركة كبيرة و مؤثرة بشكل مباشر في الإقتصاد الوطني أن يكون مديراها المركزيّان مستوى باك+2 ؟؟...وهل كانت الشركة تحتاج لانتداب 250 عاملا صبرة واحدة ؟؟...
وتعرف مصالح التزود Approvisionnement (طلبات العروض – الاستشارات – الطلبيات – عقود الصيانة الدورية) نفس مصير بقية المصالح من ذلك وبالنسبة إلى الانتدابات فإنها تتم عادة باستعمال الخزعبلات من خلال تنظيم مناظرات انتداب محسومة نتائجها مسبقا إذ لا مجال لترك الانتداب مفتوحا لعامة الشعب بل هو  حصري للمعارف والأقارب فقط.
 وأما عن التلاعب على مستوى الشراءات Achatsفحدث ولا حرج ؟؟...فغالبية المعاملات تتم بواسطة التعاقد المباشر مع المزودين (المراكنةgré à gré)وقد وصل عددها لسنة واحدة 8 صفقات مباشرةلعل أبرزها صفقة البطاقة البترولية بقيمة تقارب 1.5 مليون دينار (1.26 مليون دينار تزود و122 كلفة الصيانة الدورية)ومشروع المضخات الإلكترونية(اقتناء 350 مضخة من جملة 1000 مبرمجة) وصفقة اقتناء 60 ألف قارورة غاز  وصفقات نقل المحروقات مع الناقلين الخواص والتي تحولت إلى سوق نخاسة بأتم معنى الكلمة ... وقائمة التجاوزات طويلة لا يسمح المجال بنشرها دفعة واحدة ...


ومن النوادر المسجلة عن رقم 2 بشركة عجيل المسمى حبيب الملوح انه صرح في أحد تدخلاته حرفيا : "..يلزم المواطن يقتصد في استهلاكالوقود..موش معقول يمشي للعطار يشري خبزة على الكرهبة.." نعم هذا تحليل مدير عام مساعد في الشركة الوطنية لتوزيع البترول. وخبير في الطاقة وممثل لوزارة الصناعة...عوض أن يقدم أرقاما وإحصائيات دقيقة و تصورات و مشاريع بديلة لتحسين جودة الخدمات و تقليل العبء على المواطن. أصبح ينظّر للاقتصاد في استهلاك الوقود على طريقة "ممّاتي"..و هو الذي يتمتع بأكثر من500 لتر من البنزين شهريا (اللهمّ لا حسد) و يذهب لصلاة الجمعة في مسجد يبعد بضعةأمتار عن مقر عمله في سيارة الشركة وعلى حساب الشركة..."جزاريعظم على مراقزي".
نقف عند هذا الحد من المهازل والتجاوزات والخروقات التي غمرت كل أرجاء شركة عجيل المنهوبة على أن نعود في عدد قادم لكشف المزيد .. والمحير هو سبق علم وزير الصناعة حمد ورئيس الحكومة الصيد والرئيس الباجي  بكل هذه الفضائح والحقائق.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire