يحدث في صفاقس : العجوز سهام الخال اللطيف ... كتاب مفتوح عنوانه الشيطنة

لو "كان الخو ينفع خوه ما يبكي حد على بوه" مقولة شهيرة ثبتت صحتها على مر التاريخ ..وها هو التاريخ يعيد نفسه في شكل مأساة عائلية تورطت فيها امرأة عجوز مؤخرا في التآمر على البيت السعيد لشقيقتها الصغرى وتشتيت أفراد العائلة الواحدة همها الوحيد الفصل نهائيا بين شقيقتها وعائلتها ولم تجد من حيلة غير احتجازها غصبا في ظروف مشبوهة وبمساعدة من زوجها المتغول بمنصبه النقابي صلب منظمة الأعراف واليوم وبعد مرور شهرين على الواقعة الأليمة تقف العائلة المتضررة حائرة في أمرها بعد أن عجزت عن تطبيق القانون واسترجاع اعز ما تملك في هذه الحياة الدنيا ونعني بذلك الزوجة والام والجدة المغيبة.

العجوز سهام تحتجز شقيقتها وتمنع أبنائها من زيارتها

استغلت العجوز سهام الخال لطيف حرم أنور التريكي حفل زواج ابنها "أنور جنيور" Anouar Jr لتتوجه فجر يوم 11 مارس 2015 إلى مدينة سوسة على متن سيارتها الخاصة لجلب شقيقتها (زوجة رجل أعمال معروف)بدعوى مشاركتها الليالي الملاح وفرحة العمر دعوة عائلة شقيقتها الصغرى وشاءت الصدفة أن تجد شقيقتها وحيدة بمنزلها بجهة بوحسينة فاستغلت الفرصة السانحة وأجبرتها على مرافقتها (الشقيقة مصابة بمرض نفساني (كآبة)وهشاشة في الشخصية) وبوصولهما إلى صفاقس توجهت مدام سهام إلى محطة القطار بنهج تازركا والتقطت تذكرة سفر سوسة - صفاقس بتاريخه لاستعمالها عند الحاجة (Un alibi)ومنها عادت إلى بيتها تحمد الرب على أنها نجحت في الانفراد بشقيقتها الثرية للانتقام من كامل أفراد عائلة الأخيرة على طريقتها واثر اكتشاف عائلة المرأة المختطفة لغيابها الفجئي تم إعلام النيابة العمومية بسوسة بالحالة لتصدر بطاقة تفتيش في الغرض وبعد مرور اكثر من الشهر علمت العائلة المتضررة بمكان الاحتجاز القصري وتورط الشقيقة سهام الخال التريكي في الجريمة النكراء ولتتقدم عائلة المراة المحتجزة بشكاية للنيابة العمومية بصفاقس 2 والتي احالتها للبحث والتحري لفرقة الابحاث العدلية للحرس وباستجلاب العجوز مخربة البيوت واستنطاقها أنكرت التهمة وتحججت بحجج واهية ولكن الأمور سارت في الاتجاه المعاكس بعد أن تدخل أنور التريكي زوج مدام سهام بكل ثقله واستعمل نفوذه الواسع بالجهة بصفته رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس Uticaوليقع اعتماد رواية لا تستقيم عقلا وواقعا وقانونا تفيد بان المرأة المختطفة جاءت لوحدها على القطار بل إنها ملت العيش مع زوجها وأبنائها... والسؤال الذي يفرض نفسه كيف لامرأة مريضة أن تحتفظ بتذكرة السفر بالقطار لفترة طويلة فالعادة جرت أن يلقي المسافرون بتذاكرهم بمجرد الوصول إلى الوجهة ومغادرة محطة القطار؟ ؟ ؟ المهم عجز الأبناء عن استرجاع أمهم المحتجزة دون إرادتها بحكم أن القضاء العليل بصفاقس اصطف مع الطرف القوي كعادته واعتبر عملية الاحتجاز عادية وقانونية ومقبولة... وضعية شاذة ومقيتة أجبرت الأبناء على رفع الأمر إلى وزير العدل محمد صالح بن عيسى .

منى التريكي على خطى سهام الخال

المقولة الشعبية "اقلب الطنجرة على فمها تطلع البنت لأمها" تنطبق تماما على منى التريكي ابنة مدام سهام خرابة البيوت (صاحبة ب.ت.و. عدد 05336411) فالبنت "منى" ارتبطت في السر من المدعو حمادي النيفر (يعمل في قطاع السمسرة في السيارات) خلال سنة 1995 وكتبت عقد قرانها دون علم أهلها وبحكم أن سهام كان مهووسة بالمال والسلطة فقد سعت إلى إقناع شقيقتها الصغرى الثرية (المحتجزة حاليا لديها) بضرورة لم شمل العائلة ومباركة الارتباط بين ولد الخالة وابنة الخالة وبحكم ضعف شخصية الشقيقة الصغرى سقطت الأخيرة في فخ شقيقتها الكبرى وأجبرت ابنها على الارتباط دون رضاه وبعد عقد الخطوبة أو "الملاك" اكتشف الخطيب المغدور أن ابن خالته متزوجة من غيره فسارع إلى فك الارتباط والهروب بجلده ليخسر في هذه المغامرة غير المحمودة العواقب أكثر من 150 ألف دينار وبعد الخطيب المغدور أجبرت سهام ابنتها منى على الطلاق من زوجها الخفي والتزوج من المدعو عدنان كمون والذي وهبته خلال سنة 2014 اصلا تجاريا متمثلا في محل لبيع الملابس الجاهزة (المهربة عبر مغازةTCL لعادل الهماني) كائن بعمارة تبرورة نهج علي باش حانبة بصفاقس ... وتشير مصادرنا إلى تعود مدام سهام الخال الشهيرة بمدام Zizanieتنظيم معارض أسبوعية بمنزلها لسيدات المجتمع بمدينة صفاقس لتبيعهن كميات مهولة من الملابس الجاهزة المقلدة والمهربة وكذلك المجوهرات المزيفة وفي ذات الإطار حافظت العجوز سهام على تقليد اعتاد عليه الأكابر يقضي بتنظيم جلسات وسهرات مشبوهة مساء كل سبت (Saturday Night Fever)للراغبات في تمضية أمسيات راقية.

قضية الفوشيك بصفاقس تؤسس لدولة فساد جديدة بزعامة الثنائي التريكي – الهماني

من المعلوم لدى القاصي والداني بجهة صفاقس انه تجمع بين الثنائي أنور التريكي وعادل الهماني علاقة صداقة وتحالف وشراكة منذ سنوات خلت حيث اقتسم الثنائي النفوذ داخل منظمة الأعراف وخارجها من ذلك أن الأول صنصر الفرع الجهوي لمنظمة الأعراف بصفاقس فيما اكتفى الثاني بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد المركزي (من المفارقات العجيبة لهذا الزمن الأزرق انه كان مكلفا بمكافحة التهريب والتجارة الموازية)ونيابة رئيس الجامعة الوطنية للنقل وجاءت خلال شهر مارس 2015 فضيحة الفوشيك لتكشف الشبكة العنكبوتية التي أسس لها الثنائي الخطير لممارسة التهريب لمختلف أنواع البضائع المحجرة والممنوعة عبر مغازة التسريح الديواني MAGASIN CALEشركة TCL(SOCIETE TRANS CARGO)والتي اعتاد اعتمادها كمسلكآمن غالبية بارونات التهريبوتجار الكونترا وعلى طريقة عصابات المافيا المتغولة تم إخراج المورط الرئيسي رقم 1 في قضية الحال عادل الهماني كالشعرة من العجين وتؤكد مصادرنا على أن أنور التريكي لعب كالعادة دورا قذرا واستغل تواطأ بعض القضاة بالجهة ليفرد شريكه بترك السبيل بعد أن تم إلغاء مفعول بطاقة الإيداع في السجن الصادرة في حقه عن احد قضاة تحقيق ابتدائية صفاقس 2 بتاريخ 08/04/2015 وليحمل وزر القضية غيره من رجال الأعمال بالجهة وعدد من أعوان الديوانة(من الحلقة الضعيفة) والذين لازالوا إلى تاريخ الساعة يقبعون في السجن في انتظار عدالة السماء.

أنور التريكي الأب ...عراب التهريب والتهرب ولتبييض

اعتاد أنور التريكي الأب (صاحب وكالة تأمينات "ستار" بصفاقس) لنهب المال العام وتبييض المال الحرام استعمال شتى الطرق المضللة لعل أبرزها بعث شركات فقاقيع واستعمال شخصيات واجهة ومن ضمن الشركاء الوهميين نجد المدعو بدر الدين البوزيدي والذي أسس بالاشتراك معه شركة أولى مختصة في الأشغال العامة Travaux publicsتقعبنهج الحبيب معزون بصفاقس (معرفها الجبائي 918629 H وراس مالها 100 ألف دينار) وشركة ثانية مختصة إسداء خدمات خارج البلاد (شركة التطور للخدمات العالمية راس مالها 2000 دينار) ومقرها بنهج الحبيب ثامر بني خلاد هذا وتؤكد ذات المصادر المعتمدة في مبحث الحال على أن أنور التريكي زوج الست سهام جمع من أعمال التهريب القمرقي والتهرب الجبائي والتبييض ثروة تقدر ب12 مليون دينار دون احتساب العقارات والاراضي البيضاء.