mercredi 6 mai 2015

في جامعة سوسة : الرئيس " ديبريما" .. و عضده يعتكف بعد أن لهف الغنيمة




تفاعلا مع ما ننشره   وتواصلا مع ما نكتبه عن الخور في جامعة سوسة وما تصطاده لنا العصفورة من أخبار علمنا  من  داخل  أروقة جامعة سوسة أن رئيس جامعة سوسة  فيصل  المنصوري قد أصيب بإحباط كبير لهول ما كشفناه من ملفات فساد إداري ومالي  مما جعله يعزف عن ممارسة مهامه الأمر الذي دفع إلى تدخل مجموعة من المقربين لإثنائه عن ذلك و تشجيعه على مواصلة نشاطه .
 وتشير بعض  التسريبات  القادمة  من  نفس  الفضاء  إلى أن كاهية مدير البناءات والتجهيز فوزي هاشم قد آثر الاعتكاف بمكتبه موصدا بابه حتى يغيب عن الأنظار و هو بانتظار قرارات التفقدية ووزير التعليم العالي لما ثبت عليه من تجاوزات وتلاعب بالصفقات علما وان معلوماتنا تفيد أن رئيسه يحاول جاهدا إنقاذه و مازال يبيّض صورته ويجند لذلك مسؤولين كبارا نرجو أن يكون مدير ديوان الوزير بمنأى عن ذلك – لان سقوط كاهية المدير وحافظ سره يؤدي حتما إلى سقوط رئيسه.
أما فيما يخص الجو العام لجامعة سوسة فقد أصبح شديد التوتر وبانت الانقسامات والتكتلات وكل حسب مصالحه و ما على أبناء الجامعة الحقيقيين والغيورين إلا الوقوف في وجه الفساد والمفسدين وحان الوقت للاضطلاع بمهامهم الحقيقية التي همشها رئيس الجامعة وجعلهم خارج الخدمة.
أمام التطورات الحاصلة وعلى اثر الزيارات التفقدية أجبر رئيس الجامعة على  تعيين كاتب عام و قد حظي بها الناصر العواني وهو إطار قديم بالجامعة معروف بالكفاءة و النزاهة -نرجو أن لا تكون هذه الخطة كترضية أو مساومة - و كغيره تتجاوزه الملفات والقرارات؟



 و الجدير بالذكر  أن الأوضاع بالجامعة  تغيرت وأصبح الجميع ينفذ لجل الملفات و هنا نذكر أن  الكاتب العام قام بالإحالات الأخيرة لهيئة المتابعة والمراجعة للصفقات العمومية لأربعة ملفات خلاص أشغال قامت بها شركة (ه - س ) حيث ماطلها كاهية مدير البناءات و من ورائه الرئيس فيصل المنصوري حتى لا تقع تسوية هذه الملفات و هو العقاب الحتمي لكل من يتجرأ على منافسة شركة فوزي هاشم و باقي المتواطئين معه بل و الأغرب من ذلك جنوح هذا الثنائي إلى أساليب جديدة لتعطيل الملفات كالمبادرة بالشكاية  لدى الهيئة و بتعلات واهية وعارية عن الصحة و هنا نقول أن مسؤولية الكاتب العام كبيرة و جسيمة في الرد الموضوعي عن هذه الشكايات علما وأن الجامعة لطالما ماطلت في الرد على إحالات الهيئة ... و.للحديث  دوما  بقية .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire