بمنطق وسياسة “الأخطبوط” تتعامل الولايات المتحدة
الأمريكية مع العالم، تدرك جيدًا أن ذراعًا واحدة لا تكفي.. تخلق لها أكثر من
واحد.. وتتقن فن اختيار الفريسة والقضاء عليها، كما تدرك جيدًا أن الوصول إلى
رأسها من الممكن أن يكتب نهايتها، لهذا تتفن في أطوال تلك الأذرع، ومدها
بـ”الأدوات اللازمة” للبقاء أطول فترة ممكنة تعبث في العالم الخارجي، وتوفر لها
حماية من راغبي التخلص منها.
الأزمات المتتالية التي يعاني منها العالم
العربي، تلازم معها الكشف أن عدة أذرع لـ “الأخطبوط الأمريكي”، وما يحدث حاليًا
على الحدود الغربية لمصر، وفي الداخل الليبي، كشف أيضًا مدى توغل “الذراع
الأمريكية” هناك، والمثير في الأمر أن دولة عربية كانت تلعب دور “الذراع” وتمتد
وفقًا لرغبات إدارة البيت الأبيض، وتمنح رجال الإدارة كل ما يطلبونه.
عمليات شمال أفريقيا.. “فتش عن أمريكا”
حادث مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز بداية سبتمبر من العام 2012، داخل مقر السفارة الأمريكية في بنغازي – الليبية – كشف الكثير من المعلومات عن حقيقة الوجود الأمريكي في ليبيا، حيث حوى الملف السري جدًا الذي تسلمه أعضاء لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأمريكي عددًا من الوثائق تحمل اسم “العمليات غير الرسمية في شمال أفريقيا ” unofficial operation at north Africa، وهي صادرة عن تجمع الاستخبارات الأمريكي، ويمكن وصفها بـ “غرفة عمليات مركزية لأجهزة المخابرات الأمريكية”.
حادث مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز بداية سبتمبر من العام 2012، داخل مقر السفارة الأمريكية في بنغازي – الليبية – كشف الكثير من المعلومات عن حقيقة الوجود الأمريكي في ليبيا، حيث حوى الملف السري جدًا الذي تسلمه أعضاء لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأمريكي عددًا من الوثائق تحمل اسم “العمليات غير الرسمية في شمال أفريقيا ” unofficial operation at north Africa، وهي صادرة عن تجمع الاستخبارات الأمريكي، ويمكن وصفها بـ “غرفة عمليات مركزية لأجهزة المخابرات الأمريكية”.
وتشير إحدى الوثائق، إلى أنه في عام 1997 وافق
الرئيس الأمريكي على الخطة PMC، التي تندرج ضمن عمليات
البنتاجون، وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تقضي الخطة بالاعتماد على ثوابت “كوندور”
كمرجع للعمليات في الشرق الأوسط، وكوندور هو اسم كودي لمجموعة من العمليات القذرة
التي نفذتها وكالة المخابرات الأمريكية في عدد من دول أمريكا الجنوبية خلال
سبعينيات القرن الماضي، التي كانت تستهدف إسقاط حكومة مناهضة لـ “البيت الأبيض”،
عن طريق الاعتماد على جيوش خاصة “مرتزقة”، حيث توجه ضابط الاستخبارات الأمريكي
“إريك برنس” إلى الشرق الأوسط لإقامة أول قاعدة لفرق المرتزقة في الخليج العربي؛
طبقًا لتفاهم أمني بين الحكومة الأمريكية وعدد من حكومات دول مجلس التعاون الخليجي
لإنشاء مراكز تدريب لمجموعات قتالية خاصة، التي عرفت لاحقًا تحت اسم “بلاك ووتر”.
وتوضح الوثيقة ذاتها، أنه بالتزامن مع اتفاق
“أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي” المتعلق بـ “بلاك ووتر” توجه ضابط مخابرات آخر
اسمه “جيمس.ف سميث” إلى ليبيا؛ لإنشاء مجموعة أخرى على نفس مبادئ بلاك ووتر تحمل
اسم SCG، وذلك طبقًا لاتفاق سري مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي،
حيث تم تسويق الفكرة له على أنها دعم له في حربه مع تشاد، وقناة اتصال خلفية مع
الولايات المتحدة التي لم يكن لها علاقات رسمية مع النظام الليبي في ذلك الوقت.
“القذافي” يمسح لـ “المخابرات الأمريكية” بدخول بلاده
وبناء على الاتفاق، سمح “القذافي” بوجود عناصر من المرتزقة ومدربيهم من الجيش الأمريكي والناتو على الأراضي الليبية، وكان قوامهم في ذلك الوقت لا يتعدى الـ 5 آلاف مقاتل من أعراق مختلفة، يقودهم 40 مدربًا من الجيش الأمريكي.
وبناء على الاتفاق، سمح “القذافي” بوجود عناصر من المرتزقة ومدربيهم من الجيش الأمريكي والناتو على الأراضي الليبية، وكان قوامهم في ذلك الوقت لا يتعدى الـ 5 آلاف مقاتل من أعراق مختلفة، يقودهم 40 مدربًا من الجيش الأمريكي.
وفيما يتعلق بالهدف من وجود “ميليشيا SCG “على الأراضي الليبية، فتوضحها مذكرة مرسلة من “SCG INTERNATIONAL” الشركة الأم إلى المخابرات العسكرية الأمريكية DIA؛ حيث تقول الوثيقة: إن
عددًا من المهام التي كلفت بها المجموعة “الميلشيا” أصبحت تحت التنفيذ؛ حيث بدأت
عمليات تدريب الحرس الشخصي غير التقليدي للرئيس الليبي وبدأ تجهيز المعسكرات
لاستقبال “الوافدين”، كما بدأ إعداد مقر إدارة العمليات للسيطرة على باب العزيزية
– مقر إقامة القذافي – إضافة إلى إنشاء مطار خاص في العاصمة الليبية وقتها طرابلس
“قاعدة ويلوس US Airbase -Wheelus Air Base” يكون تحت إمرة القوات
الأمريكية في تنفيذ مهام المرحلة المقبلة حين يستلزم الأمر.
أما عن الوافدين الذين ذكرهم خطاب scg إلى المخابرات العسكرية الأمريكية، فيمكن التعرف
عليهم من وثيقة أخرى، وهي خطاب تقدير موقف سري جدا مرسل من وكالة المخابرات
الأمريكية لـ “لجنة الاستخبارات في الكونجرس” مؤرخ في أغسطس 2012.
“القاعدة” تصل الأراضي الليبية بـ “دعم أمريكي”
التقرير يحمل اسم “القاعدة في ليبيا”، ويبدأ بالقول إن الهدف منه هو رصد نمو وجود القاعدة في ليبيا وقياداتها؛ حيث قسم التقرير الأمريكي أفراد القاعدة الموجودين في ليبيا إلى فريقين، أحدهما يحمل اسم AQsl، وهو تنظيم القيادة على حسب وصف الوثيقة، والثاني يحمل اسم AQIl وهو ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب العربي.
التقرير يحمل اسم “القاعدة في ليبيا”، ويبدأ بالقول إن الهدف منه هو رصد نمو وجود القاعدة في ليبيا وقياداتها؛ حيث قسم التقرير الأمريكي أفراد القاعدة الموجودين في ليبيا إلى فريقين، أحدهما يحمل اسم AQsl، وهو تنظيم القيادة على حسب وصف الوثيقة، والثاني يحمل اسم AQIl وهو ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب العربي.
وأشار التقرير ذاته، إلى أنه منذ العام 1998 بدأت
المخابرات المركزية الأمريكية ما يسمى بعملية التنقل، بالمشاركة مع الموساد
الإسرائيلي، معتبرا وصول ثلاثة آلاف من منتسبي التنظيم إلى الصحراء الشرقية لليبيا
قادمين من أفغانستان بأول وجود للقاعدة على الأراضي الليبية، حيث حددت 5 معسكرات
تدريب في درنة وبني غازي والجفرة ومناطق الصحراء الغربية “المشتركة مع مصر”؛
لتأسيس ما يعرف بالإمارة الإسلامية في إقليم الصحراء الكبرى، وذلك تحت قيادة
الشركاء على الأرض “ميليشيا SCG”، وقدر التقرير أعداد الوافدين على مدى 14 عاما في معسكرات التدريب
الخمس بـ 180 ألف شخص طبقا للوثيقة.
من الجهاديين الأمريكان نعود مرة أخرى إلى
الوثائق الخاصة بمرتزقة الـ SCG، تتواتر المراسلات بين قيادة المرتزقة في ليبيا والمخابرات
العسكرية الأمريكية، متحدثة عن عدد من محاولات اغتيال القذافي إبان حكمة داخل
وخارج ليبيا، وحتى الوثيقة المؤرخة في سبتمبر 2011 وهي إيميل موجه من شخص يدعى
“ترايستن” إلى مركز ستافورد، وهو أحد مراكز التقديرات الاستخباراتية التابعة
للمخابرات المركزية الأمريكية، يشير فيه إلى أنهم تمكنوا من تجنيد ثلاث مجموعات
تشادية متمركزة حاليًا في دارفور؛ لتنفيذ أعمال الهجوم البري على مراكز القوات
الليبية، إضافة إلى توصلهم لاتفاق مع باقي المليشيات التشادية إلى الانسحاب من
القتال في صفوف قوات القذافي عند إخبارهم بذلك، وهو ما يعطي دلالة على تدخل هذه
المليشيات للعمل ضد نظام القذافي، وهو أحد الأهداف الذي تم زرع هذه المليشيات من
أجله، وهو ما يتضح لاحقا في المراسلات التالية، فعلى سبيل المثال نجد رسالة أخرى
بتاريخ فبراير 2012، تقول إنه تم تجنيد مجموعات من ساكني الجبال للقيام بهجمات على
المدن للحيلولة دون عودة الحياة الطبيعية واستمرار عمليات الاقتتال بين المجموعات
المسلحة، الأمر الذي سيعمل عليه المقاتلون الإسلاميون من الإخوان المسلمين أيضًا.
“الإخوان” في وثائق “الجاسوس الأمريكي”
علاقة الإخوان المسلمين في ليبيا بهذه بالـ SCG وثيقة للغاية، حتى أنه من بين أكثر من 300 وثيقة صادرة عن SCG، تكاد لا تخلو واحدة من الحديث عن الإخوان، خاصة تلك التي تعتبر تمهيدا أو خلال أحداث الثورة الليبية على القذافي.
علاقة الإخوان المسلمين في ليبيا بهذه بالـ SCG وثيقة للغاية، حتى أنه من بين أكثر من 300 وثيقة صادرة عن SCG، تكاد لا تخلو واحدة من الحديث عن الإخوان، خاصة تلك التي تعتبر تمهيدا أو خلال أحداث الثورة الليبية على القذافي.
أما الوثيقة التي توضح بشكل أكبر مدى سيطرة هذا
الجيش الأمريكي على مقادير الأمور في ليبيا مع بدء الانتفاضة هناك، فهي الوثيقة
الصادرة في 4 سبتمبر 2011، وتحمل اسم طرابلس الجسور.
الوثيقة تحدد وبدقة تحركات ما سمتها “الجسور”، وتصفها
بالمجموعات التي تم تدريبها في معسكرات SCG، وبدأ نشرها لإحداث “حرب
أهلية” في البلاد وهي طبقا لمنصوص الوثيقة كالتالي: “تم تجهيز خمسة جسور للزحف نحو
طرابلس أهمها جسر 17 فبراير وثوار طرابلس، وهما القوتان العسكريتان الأقوى على
الأرض الآن، حيث يتوقع أن يناطحا بعضهما البعض مع بدء الحرب الأهلية في البلاد بعد
التخلص من النظام؛ حيث تقود هذه الجسور العسكرية بشكل أساسي عناصر من الإخوان
المسلمين.
الوثيقة ذاتها قدمت شرحا مفصلا لتلك الجسور جاء
فيه: ثوار طرابلس تعدادهم تقريبا 600 وقياداتهم عناصر من الإخوان المسلمين، إضافة
إلى بعض العسكريين المتقاعدين، وتم تسكينهم إلى جوار المطار الأمريكي “قاعدة
ويلز”، ويتم تمويلهم من قطر حيث يقوم الابن الأكبر للأمير قطر بوظيفة ضابط الاتصال
اللوجيستي مع هذه المجموعة وهي بقيادة الجزائري “حكيم بلحاج”.
الجبهة الثانية تحمل اسم الجسر الأحمر، وهي من
250 مقاتلا، وتعتمد على مقاتلي جبهة الخلاص والإخوان المسلمين ووظيفتهم إثارة
الشغب في طرابلس.
ثم يأتى في المرتبة الثالثة “جسر العاصمة”، ويضم
بداخله مائة مقاتل من الجهاديين، وظيفتهم إثارة الفزع في طرابلس ولا شيء آخر، أما
الجسر الرابع فأطلق عليه “جسر القعقاع” وقوامه قرابة الـ500 مقاتل، ووظيفتهم منع
الاستقرار بالمدن الليبية ومن يعودون إلى بلدانهم.
وأخيرا يأتي “جسر ثوار طرابلس” الذي يضم 1500
مقاتل، تم تدريبهم على أعلى مستوى، بجانب أعداد أخرى لم يتم تدريبها بالشكل الكافي،
وأغلبهم من سكان طرابلس وتمركزهم جنوب القاعدة الجوية الأمريكية، ووظيفتهم ضمان
عدم الاستقرار في طرابلس ومن ثم يتحولون إلى أحزاب سياسية لإبقاء حالة التناحر
مستمرة.
وتكشف الوثائق أيضا حقيقة الدور الذي لعبته
“الجسور الخمس” في إلقاء القبض على الرئيس الراحل معمر القذافي وقتله أيضا، فطبقا
لرسالة بتاريخ 20 أكتوبر 2011، أفاد شخص اسمه “مارك ليترمان”، بأنه تمت تصفية
القذافي المتحفظ عليه طبقا للأوامر، وتم تسليمه إلى جسر ثوار طرابلس، كما تم
الاتفاق.
وكذلك من ضمن مئات المراسلات عدد كبير يشير إلى
مواقع وحدات الجيش الليبي ومرافق المعيشة في المدن الليبية، ويحدد موقعها بدقة
لطائرات التحالف الدولي؛ كي يتم قصفها في أغلب المدن الليبية.
سيناء تدخل “بورصة المرتزقة”
رجال الـ “SCG” بعد تأكدهم من تنفيذ السيناريو جيدا على الأراضي الليبة، بدأوا في الإعداد لـ “المرحلة الثانية”، التي تشير الوثائق إلى أنها ستكون على الأراضي المصرية، وتحديدا في شبه جزيرة سيناء، وعدد من المناطق الصحراوية التي تفصل بين ليبيا ومصر، وذلك طبقا لمخططات “برناند لويس”، فبتاريخ أكتوبر 2012 أرسل “ليترمان” الذي يبدو أنه قائد المرتزقة الأمريكان في ليبيا، رسالة إلى تجمع الاستخبارات الأمريكية يؤكد فيها تسليمهم شحنات من الصواريخ الأرض جو إلى مجموعات مقاتلة لم يسمها عبر الصحراء المصرية في طريقها إلى سيناء؛ حيث تتحدث عدد من المراسلات عن تطوير العلاقات التجارية بين قبائل الصحراء الغربية في مصر ومعسكرات “الوافدين” في المناطق المشتركة بين مصر وليبيا، فعلى سبيل المثال هناك رسالة تحمل تاريخ يناير 2013 تؤكد اعتماد مبلغ 300 مليون دولار، تم رصدها لاستمالة بعض القبائل الصحراوية بعينها مقابل خلق مناخ من التعايش؛ حيث تطالب الرسالة الموجهة لهذه المليشيات بتقوية أواصر المصاهرة بين “الوافدين” وقبائل الصحراء المصرية.
رجال الـ “SCG” بعد تأكدهم من تنفيذ السيناريو جيدا على الأراضي الليبة، بدأوا في الإعداد لـ “المرحلة الثانية”، التي تشير الوثائق إلى أنها ستكون على الأراضي المصرية، وتحديدا في شبه جزيرة سيناء، وعدد من المناطق الصحراوية التي تفصل بين ليبيا ومصر، وذلك طبقا لمخططات “برناند لويس”، فبتاريخ أكتوبر 2012 أرسل “ليترمان” الذي يبدو أنه قائد المرتزقة الأمريكان في ليبيا، رسالة إلى تجمع الاستخبارات الأمريكية يؤكد فيها تسليمهم شحنات من الصواريخ الأرض جو إلى مجموعات مقاتلة لم يسمها عبر الصحراء المصرية في طريقها إلى سيناء؛ حيث تتحدث عدد من المراسلات عن تطوير العلاقات التجارية بين قبائل الصحراء الغربية في مصر ومعسكرات “الوافدين” في المناطق المشتركة بين مصر وليبيا، فعلى سبيل المثال هناك رسالة تحمل تاريخ يناير 2013 تؤكد اعتماد مبلغ 300 مليون دولار، تم رصدها لاستمالة بعض القبائل الصحراوية بعينها مقابل خلق مناخ من التعايش؛ حيث تطالب الرسالة الموجهة لهذه المليشيات بتقوية أواصر المصاهرة بين “الوافدين” وقبائل الصحراء المصرية.
وفي سياق تأكيد تفاصيل المرحلة الثانية، هناك
وثيقة تعود لما يعرف إعلاميا في الولايات المتحدة باسم قضية مركز الأراضي المقدسة HOLLY LAND CASE، وهو أحد المراكز الخيرية
الإسلامية التي طالما حظيت بدعم الحكومة الأمريكية، إلى أن فضحت صحيفة نيويورك
تايمز حقيقة كون هذا المركز قناة اتصال بين جماعة الإخوان والإدارات الأمريكية
المتعاقبة؛ حيث قامت المباحث الفيدرالية في عام 2007 بعملية مراقبة لأفراد هذه
المؤسسة والتصنت على هواتفهم وتم تقديم عدد من المكالمات الهاتفية كدليل في
المحكمة ضد المؤسسة ومجموعة من الساسة الأمريكيين الذين كانوا على علاقة بها.
من هذه الوثائق تفريغ المكالمة التي تحمل كود T-13T18 وهي بين مسئول في الـ CIA لم يحدد، وشخص يسمى زيد النعمان حول المخطط
الاحتياطي لجماعة الإخوان، إذا ما فشلت مخططاتهم الأصلية، حيث يقول الشخص المجهول والمعرف
بعميل المخابرات الأمريكية، هل تأكدتم أن الجميع بات يعرف ما سيفعله في المستقبل –
يرد زيد – نعم ولكن ما إذا لم ننجح في السيطرة على مقاليد الأمور بالطريقة
الموصوفة أو أن الناس قامت برفضنا – يرد عميل الـCIA – كما تحدثنا من قبل كل مجموعة لديها خطة، ثانيا
بمعنى لو أن الإخوان في الأردن فشلوا في إسقاط النظام والسيطرة على الأمور يتوجهون
إلى إخوانهم في سوريا ليكونوا جبهة قتالية، والأمر كذلك في مصر إذا ما فشل “إخوان
مصر” في السيطرة على مقاليد الأمور وإسقاط النظام هناك من ينتظرهم في ليبيا؛
لتجهيز قوة قتالية تسقط النظام تحت اسم ومظلة نظامية جديدة سنخبركم بها حين يحين
الوقت لذلك، هذه المظلة جار العمل عليها من وقت طويل وتحمل اسمًا مختلفًا عن
الإخوان بقيادة مختلفة وهكذا في أنحاء الشرق الأوسط كله.
منقول عن موقع nemsawy.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire