samedi 4 avril 2015

احتجاج يستلهم الثورجية بوزارة الداخلية :حينما يتحدّى سمير المليتي كل القوانين ويغالط الرأي العام




طريقة احتجاج مدير إقليم الأمن الوطني بتونس سمير المليتي(المقرب من النهضة) على قرار إعفائه من الخطة بعد عملية متحف باردو الإرهابية جاءت لتؤكد تفشي ظاهرة عدم انضباط المرؤوسين لقرارات الرؤساء وتعودهم على تسريب أسرار ووثائق أمنية للغرباء وقد وصلت الجرأة بالمتخلى عنه سميرالميلتي أن رفض الامتثال للقرار وقام بمناورة مقيتة للتأثير على الرأي العام والخروج في مظهر البطل بعد أن روّج زورا أنه سبق له التنبيه على المدير العام للأمن العمومي بتاريخ 17/03/2015 بضرورة تعزيز الحماية على كامل محيط مجلس النواب بسبب وجود مخطط إرهابي يستهدف المكان والحال أنها مجرد مراسلة عادية روتنيةتدعو لتعزيز التواجد الأمني حول متحف باردو بمناسبة العطلة المدرسية ولم تشمل أية إشارة لأي مخطط إرهابي ...وبعد فشل القنبلة الإعلامية (فوشيك) التي روجت لها إحدى الصحف اليومية توجه المليتي إلى مقر وزارة الداخلية في محاولة أخيرة لدفع المسؤولين على التراجع أو على الأقل تمكينه من ترقية تحفظ له ماء الوجه وبوصوله طفق يصرخ بأعلى صوته "حسبي الله ونعم الوكيل " وهو ما أثار سخط غالبية زملائه من أعوان وإطارات عليه ومقتهم له ... وللتذكير فان سمير المليتي تعلقت به قبل الثورة عديد ملفات الفساد المالي والإداري والأخلاقي فأينما حل حلت معه المشاكل والمصائب من ذلك انه تورط زمن عمله في منطقة الأمن بجربة في قضية أخلاقية بعد أن غرر بإحدى المراهقات وتسبب في حملها وبعد وضع المولود غير المرغوب فيه تفصى من المسؤولية بعد أن تدخل لفائدته علي السرياطي شخصيا (علقت به قضية عدلية في إثبات نسب) وتمت نقلته وبعدها علقت به زمن إشرافه على منطقة الأمن بالمكنين فضيحة ثانية بعد أن تورّط في الارتشاء وابتزاز عدد من التجار المتجولين (نصابة) بالسوق وعدد من بائعي الخمر خلسة واثر بلوغ الأمر إلى عبد العزيز بن ضياء تدخل هذا الأخير وأمر بتنحيته لكن من جديد يدخل السرياطي على الخط ويمكنه من حماية خاصة أبعدته عن التتبعات العدلية وبعد الثورة تورط زمن إشرافه على منطقة الشرطة بسيدي بوزيد خلال صائفة 2011 في مقتل طفل عمره 14 سنة وإصابة طفلين برصاص الأمن بعد أن تعمد الإفراط في استعمال القوة ضد المتظاهرين العزل وبوصول جماعة الإخوان إلى الحكم سارع إلى تقديم فروض الولاء والطاعة وليتدخل لفائدته والي سيدي بوزيد والذي هاتف بخصوصه وزير الداخلية علي العريض وليقع تعيينه وعلى خلاف كل التوقعات مدير امن إقليم نابل وليتورط من جديد في عديد الملفات من بينها ملف مطعم Pomodoro Marina لصاحبه محمد المولدي بن بلقاسم شعير وبوصول لطفي بن جدوالى وزارة الداخلية وبتدخل من الثنائي فتحي البلدي والطاهر بوبحري(شهر الطاهر بوباروكة) تم تعيينه خلال صائفة 2013 مدير إقليم الأمن بتونس.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire