samedi 4 avril 2015

إتهام مقربين من ساركوزي في قضية فساد



أعلن مصدر قضائي ان "ثلاثة مسؤولين كبار في حملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي Nicolas Sarkozy للانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012، اتهموا رسميا الجمعة في إطار التحقيق في نظام واسع لفواتير مزورة خلال هذا الاقتراع الذي هزم فيه ساركوزي".



وقال المصدر، لوكالة فرانس برس، أن "المدير السابق للحملة غيوم لامبير Guillaume Lambert، والمسؤول عن ماليتها فيليب بريان Philippe Briand، ومحام للاتحاد من اجل حركة شعبية فيليب بلانشيتييه Philippe Blanchetier، اتهموا باستخدام وثائق مزورة والاحتيال واستغلال الثقة والتواطؤ في تمويل غير قانوني للحملة الانتخابية".



واتهم عشرة أشخاص حتى الآن في إطار هذه القضية التي تحمل اسم بيغماليون... فإلى جانب هؤلاء الثلاثة، اتهم أربعة مسؤولين سابقين في هذه الشركة، وثلاثة آخرين في الاتحاد من اجل حركة شعبية.
ويرى المحققون أن "هؤلاء شاركوا في نظام لتزوير الفواتير ليتمكن الاتحاد من اجل حركة شعبية من الحصول على 18,5 مليون يورو من النفقات المرتبطة بحملة ساركوزي".


وكان الهدف هو منع أن تتجاوز النفقات السقف المسموح به للحملات البالغ 22,5 مليون يورو، وهو ما حدث على الرغم من كل شيء.
وأصدر فرع لبيغماليون  Bygmalionفواتير مزورة لعشرات المناسبات للاتحاد لم ينظم الكثير منها، بينما خفضت نفقات التجمعات الانتخابية في حسابات الحملة الرسمية، لذلك جرى الحديث عن احتيال.



وأكد الكسندر فارو، محامي فيليب بلانشيتييه، أن "موكله لم يقرر ولم يوقع شيئا"، موضحا انه "إذا قام أشخاص بالغش، فهم فعلوا ذلك بدون علمه".
أما غيوم لامبير فقد أكد انه "لم يعمل يوما على تلاعب في الحسابات".
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، مساء الجمعة، انه "سيقترح على رئيس الجمهورية إنهاء مهمته كرئيس إدارة لوزير بسبب هذا الاتهام".


أما ساركوزي الذي لم يستمع القضاء لإفادته في هذه القضية، فقد أنكر وجود "أي نظام لمضاعفة الفواتير"، وأكد انه "لم يسمع باسم بيغماليون إلا بعد انتهاء الحملة الرئاسية بفترة طويلة".



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire