في سياق حديثنا عن الأمن الموازي في وزارة الداخلية و من
باب التأكيد على جدية هذه المسألة و ما خلفته من خراب لجهاز الأمني في الدولة التونسية.
بلغت الثورة إفادات موثوق في صحتها تؤكد
على التواطؤ بين عناصر من جهاز الأمن
الموازي و رموز التيارات التكفيرية و الإرهابية التي
استباحت دم السياسيين و العسكريين
..
حيث علمت الثورة نيوز أن مصالح الشرطة في
مدينة سوسة توصلت إلى
معطيات دقيقة بعد عمليات
رصد و متابعة ومرابطة لمدة أسبوع مفادها توافد أبو
بكر الحكيم على بيته
في حمام سوسة و بعد
التأكد من المعلومة .أعدت المصالح
الأمنية العدة لمهاجمة البيت
من طرف تشكيلات مختلفة من
القوات المختصة . المفاجأة تمثلت
في عمد احد الإطارات المحسوبة على جهاز الأمن الموازي (م.خ) لاستيباق زملاءه و قام
بمداهمة البيت قبل 10 دقائق من
موعد تنفيذ الهجوم
المخطط له مسبقا . مداهمة قام بها
دون التنسيق مع
الوحدات الأمنية و المصالحة المختصة معتمدا على سياسة " النشان" مما
سهّل خروج أبو
بكر الحكيم و الهروب من
المنزل .
في ذات السياق
علمت الثورة نيوز أن المصالح
المختصة تلقت إفادة دقيقة
تؤكد تواجد أبو بكر الحكيم بأحد
البيوت في جهة حي
الغزالة بأريانة . حيث تلقف المعلومة
رئيس جهاز الأمن الموازي محرز
الزواري و قام بتمرير المعلومة
خاطئة من خلال مد المصالح الأمنية بعنوان أخر عوضا عن العنوان الصحيح للبيت
المتواجد به أبو بكر الحكيم .و في
وقت أخطأت فيه القوات الأمنية العنوان
بمغالطة من رئيس جهاز الأمن الموازي
قام هذا الأخير بإيصال
المعلومة إلى الإرهابي أبو بكر الحكيم عبر خيوط
الوساطة مما جعله
يفر من المنزل قبل
وصول القوات الأمنية
إليه و التي تفطنت
أن الإرهابي غادر المحل دقائق
معدودات قبل أن تطأ أقدامها
هناك ...هذان مشهدان من مشاهد الأمن الموازي و ما خفي كان أعظم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire