يعتبر محرز الزواري المدير العام السابق للمصالح
المختصة ومهندس جهاز الأمن الموازي من اخطر العناصر الأمنية وأكثرها ولاءا لحركة
النهضة وتورطا في الاغتيالات السياسية التي هزت البلاد خلال سنة 2013 وقد لعب
الأخير دورا حقيرا في تدجين وتفريغ جهاز الملحقين الأمنيين بالخارج من ذلك انه كان
المهندس الوحيد (جميع التعيينات صدرت من مكتبه) لكامل حركة النقل التي شملت جل
المراكز بمختلف العواصم والتي أتت بالمتردية والنطيحة وما أكل السبع
ونصبتهم مكان خبرات أمنية مشهود لها بالكفاءة والمهنية والحرفية كانت تعمل في صمت
وسرية لفائدة الأمن القومي ومن طرائف الحركة المذكورة أن السائق الخاص للشيخ راشد
الغنوشي توسط لوحده في تعيين 5 مبعوثين أمنيين في السفارات الهامة والحساسة كذلك
ولأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية يتم إلحاق عدد من موظفي بمصالح الوثائق
بالسفارات والذين لم تكن تشملهم التعيينات في السابق. ولكن لعلي العريض رأيه
وغايته من هذه اللخبطة المقصودة التي حولت المهام الأمنية الحساسة إلى مهام أمنية
مائعة تعتمد على السياحة والتبضع أولا وأخيرا
وبالتالي تحولت مراكز على غاية الأهمية مثل باريس والخرطوم والقاهرة وبغداد
والرباط وبروكسال وبرلين وبون وفيينا ومدريد وروما وميلانو... إلى محطات سياحية
حصرية بمكافأة أعوان وإطارات جهاز الأمن الموازي الخاضع لسيطرة المكتب الأمني
السري لحركة النهضة وتشير مصادرنا أن المكلفين الجدد خصصوا كامل وقتهم لخدمة
التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والمثير للكثير من الغرابة والجدل أن دار لقمان ظلت
على حالها دون مباشرة أية حركة تصحيحية رغم التغييرات المزعومة التي شملت عديد
الخطط المركزية بوزارة الداخلية وليبقى كل من عماد وفتحي وسنية وحسن و... في
مراكزهم رغم ضعف مردودهم وثبوت تواطؤهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire