تشير
عديد المصادر الفنية المطلعة أن انجاز مشروع بناء مقر الإدارة العامة للديوانة
الذي هو بصدد الإنشاءمنذ بداية سنة 2010 من طرف مقاولات شركة "شعبان وشركاؤه"بالمركز العمراني الشمالي على ارض مساحتها الجملية 5000
متر مربع بكلفة جملية تقارب 40 مليون دينار ... يشكو عديد التعطيلات المختلفة
والتي تسببت في تأخير نهاية الأشغال والتي لن تكون قبل نهاية سنة 2016 وهو ما يعني
تواصل إهدار المال العام بحكم أن الكلفة السنوية لكراء المقرات الحالية لمختلف
المصالح المركزية للديوانة(نهج صدر بعل بجهة لافيات و42-44 شارع مدريد بجهة باب
الخضراء وشارع البيئة بالياسمينات بن عروس وبالمنار) تتعدى عتبة ال8 مليون دينار
وهو ما يعني بعملية حسابية في الضرب أن خزينة الدولة خسرت نتيجة التأخير المسجل
غير المبرر (4 سنوات تأخير) في انجاز المشروع المذكور ما يعادل كلفة البناء
والمستفيد الوحيد هو مالك العقارات المعروف محمد ادريس (صاحب نزل الدبلوماسي
Diplomat) ومن
ناحية أخرى تشكو البناية الجديدة التي هي بصدد الانجاز من عديد
العيوب التقنية حسب تسريبات المقاول المشرف وقد يكون السبب أن المثال الهندسي
المنجز من طرف مجمع المهندسين المعماريين)لمين بن هيبت ومحمد
صالح الكسوري وإيمان بالشيخ) هو اقرب إلى متحف اثري من بناية مرفق عمومي ورغم علم
مصالح الديوانة(الإدارة العامة وإدارة التجهيز والعتاد) ووزارة التجهيز (مدير وحدة التصرف حسب الأهداف
لإنجاز مشروع)بالاخلالات المسجلة وضرورة إدخال تغييرات جوهرية منذ انطلاق الأشغال
على مستوى Fondation إلا أن
الأمر ظلّ معلقا بين السماء والأرض في انتظار تسلم البناية وحدوث الكارثة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire