بلغت الثورة نيوز تواتر أنباء التي
يقف وراءها بارونات الفساد و يؤججها الضالعين في
التهريب عن نية تعيين العميد
" شنوة ' المنجي بلارة أصيل القيروان مديرا
عاما للديوانة خلفا لكمال بن ناصر .
خبر تداولته العناصر التي لها
مصلحة في تعيين
بلارة شهر الديناصور في المكان
الذي لا يناسبه لمزيد تنشيط تجارتهم
على الموانئ والحدود البرية ....
ولمن لا
يعرف تاريخ بلارة
هذا الاسم المقترح
لابد من الإشارة أن
للرجل تاريخا حافلا
أينما حل معه
الخراب و ازدهرت تجارة المهربين حيث بلغنا أن
الرجل يملك محلات
تجارية بسوق " ترفر" بمساكن
يديرها أصهاره نشاطها بيع
البضاعة المهربة ويرتبط بشبكة
متطورة ضالعة كما أسلفنا
في التهريب لعل أبرزهم شركة
السلامة المملوكة لصهره علي كريفة القيادي بحركة النهضة .
وفي خطته في إدارة القيمة بنهج صدر
بعل بلفايات تورط في التلاعب بالتعريفة الديوانية الخاصة بغالبية البضائع الموردة
والتي اختصت إدارته في تحديدها وإدماجها ضمن منظومة سندة المهترئة ... فكثيرا ما
كان يتدخل لفائدة فلان لتخفيض القيمة المحددة ضمن "أن.دي.بي" مؤقتا إلى
حين التسريح والرفع وإعادة الحالة إلى ما كانت عليه قبلها خصوصا وان الموضوع لا يحتاج
إلى أكثر من التنسيق مع إدارة الإعلامية المتواطئة في الموضوع والضغط على احد الأزرار....
تواصل عمل الرجل على نفس الإدارة زمن سعيد وحتيرة وبلحاج وجاء محرز الغديري ليعينه
على رأس الإدارة الجهوية بتونس الجنوبية وليعوضه بالمقدم روضة العمري حرم حمدة
العمري الإطار السامي بالديوانة المعزول ضمن قائمة ال18 المتورطين في الفساد
والرشوة.....نقلة بلارة إلى تونس الجنوبية لم تكن بريئة بل هي متعمدة من طرف
الغديري لإحكام السيطرة على مفاصل الديوانة وخاصة منها ميناء رادس التجاري مكتب 16
والذي اختار له العقيد حسين بوصفارة المتورط خلال العهد البائد في ملفات الفساد
بمكتب تونس الميناء وخاصة منها الملفات ال100 التي تم إتلافها عمدا للتخلص نهائيا
والى الأبد من تاريخ اسود في عالم الرشوة والفساد...
و الجدير بالذكر ان المنجي بلارة
صاحب الرقم الخلوي 98407697 المعلوم لدى غالبية المهربين لا
يجد دعم ترشيحه لخطة
لا يحلم بها
حتى في جمهورية أفلاطون المثلى ليس
من كبار المهربين فحسب بل أيضا من
حقوقيين على اعتبار انه ابن
ميدان الحقوق وأهمهم على الإطلاق محمد
الفاضل بن عمران رئيس كتلة حركة نداء تونس المنتخب عن دائرة ڨبلّي على اعتبار أن هذا النائب الذي يمتهن
المحاماة ينوب العديد من الأشخاص
والشركات التي لها
قضايا عالقة في الديوانة وهو قريب من
المدير العام الموعود اذا ما علمنا أنهما زملاء في
الجامعة ...
يبقى
القول أن عديدة هي الأصوات التي
رددت أن بلارة أكثر ما كان يطمح إليه هي خطة مدير جهوي وأن
في تعيينه على رأس
ديوانة هو بمثابة الكارثة والطامة الكبرى
على اعتبار أن في تعيينه نكسة
للدولة وانتعاشا لكبار بارونات التهريب
وأهمها كامورا البقالطة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire