خلال أحد البرامج التلفزية لقناة الزيتونة أوائل شهر
مارس 2015 تم التطرق إلى ملف فساد البنك الفرنسي التونسي BFT وليتدخل على المباشر
شخص قدم نفسه على أنه يدعى منصف السلايمي موظف بالبنك المركزي التونسي وبعد مداخلة
باهتة لشرح بعض الجوانب الهامشية والسطحية دخل في موضوع لا علاقة له بالحصة حيث
طفق يشكر بدون مناسبة نائب محافظ البنك المركزي محمد الرقيق الذي اعتبره كفاءة
وطنية وله الحق في ذلك ولو انه سبق لنفس هذا الشخص أن شن بعد الثورة حملة شعواء
على محمد الرقيق المدير العام السابق للمراقبة البنكية واتهمه بالفساد المالي
والإداري وقد يكون السبب في انقلاب موقفه من الرقيق أن هذا الأخير منحه ترقيات غير
مستحقة ونصّبه مسؤولا على إدارة أرشيف البنك المركزي التونسي حتى يستغل موقعه
لتسريب الملفات الحساسة والسرية لمن يدفع أكثر ...
هذا ونشير إلى أن منصف السلايمي
معروف بانتمائه لحركة النهضة "فرع الصقور" ويرتبط بعلاقات مشبوهة مع
قيادات من حزب CPR ومع أمراء روابط حماية الثورة وقد
سبق له أن قاد حملة مأجورة للتشهير زورا بالمحافظ السابق مصطفى كمال النابلي
ولتسهيل عملية تنحيتهكذلك للثورجي منصف السلايمي ابن شاب توفي بعد الثورة في سوريا
التي التحق بها للجهاد المزعوم بدعم من والده المأجور... ولا نجد سببا وجيها في
سكوت إدارة البنك المركزي على هذه الحالة الخطيرة التي قد تتسبب لا قدر الله في
كارثة مالية قد تصيب الاقتصاد بمقتل خصوصا وأن للمسؤول على إدارة الأرشيف علاقات
مشبوهة بالجماعات الإرهابية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire