jeudi 19 mars 2015

كيف كونّت ثروتك ؟ ما سرّ اتصالات الشركة السنغافورية المهتمة بحياة الأثرياء بصهر الجبالي محمد الحشفي ؟؟




 تسرّبت  للثورة نيوز  بعض  الأخبار من الدوائر القريبة من  عائلة  الخليفة السادس ورئيس  الحكومة  المعزول والأمين  العام  المنسحب من  حركة الإخوان  وصاحبة المقولة الشهير رأس المال الجبان حمادي الجبالي  تفيد أن الشركة السنغافورية  المشهورة  المهتمة بمتابعة  حياة الأثرياء في  العالم  و تصنيفهم   المعروفة باسم" WealthX "  بمحمد  الحشفي  صهر حمادي  الجبالي ... وذكرت   المصادر التي  تلقفت  منها  الثورة نيوز التسريبات أن  فحوى  المكالمة  كان حول  كيفية تكوين  الحشفي  لثروته المالية  والسبل  المتاحة اليوم أمام الشباب  ليكون  ثريا ... ولئن لم تفد المصادر بمدى قبول الحشفي بالإجابة عن استفسارات الشركة من عدمها فانه ثمّة توجس من السبل التي تمكن بها الحشفي من جمع ثروته و  جزم أن  الفتى المدلل تحوّل  بقدرة قادر إلى  أحد  كبار الأثرياء في  تونس  ... والجدير بالذكر أن الثورة نيوز كانت  تطرقت  إلى  هذا الموضوع في  ملفات  سابقة منها انه لتبييض العمولات التي حصل عليها  الخليفة السادس ولاستثمارها في مجالات مربحة مثل التجارة الموازية وقطاع العقارات اختار الجبالي ابن شقيقته بهيجة وزوج ابنته المدللة صفاء المدعو محمد بن امحمد الحشفي(مولود بسوسة في 15 جوان 1979 )المنحدر  من عائلة فقيرة بما أن العائلة كانت تعيش من المرتب الوحيد الذي كان يحصل عليه والده العامل بالمعهد الثانوي للذكور بسوسة خصوصا وأن الأم بهيجة لا عمل لها إلا شؤون المنزل
 بعد أن كانت العائلة تقطن حيا شعبيا بسوسة غير بعيد عن الملعب الاولمبي بسوسة ولا تملك إلا سيارة واحدة من النوع الشعبي القديم انقلبت الحال وتحسنت الأحوال وتفرخ البيت الواحد إلى قصور فخمة والسيارة الوحيدة إلى أساطيل من السيارات الفاخرة آخر طراز ....نقلة نوعية وقياسية لعائلة من عامة الشعب حوّلتها الثورة إلى مصاف العائلات الثرية في ظرف جد وجيز لا يتعدى ال15 شهرا ...  كما  توصلت  الثورة نيوز إلى معلومات  أخرى تفيد أن عائلة الحشفي  لم  تكتف  بالاستثمار في  تونس من  خلال  عديد الشركات  التي  أرستها  في  فترة وجيزة كما  أسلفنا الذكر لا تتجاوز السنة ونصف  فان  هناك معطيات  تؤكد  بعث هذه العائلة لاستثمارات في  القطر المغربي  الشقيق ... ولم يعرف بعد في أي المجالات وفي أي المحافظات المغربية كانت... وللحديث  بقية .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire