jeudi 19 mars 2015

شركة اسمنت قرطاج في مهب الريح: خوذ بايك على بكري إنشاء الله حتى طريحة




أواخر صائفة 2014 تقرر تعيين إبراهيم الصانع الرئيس المدير العام السابق لشركة لأسمنت بنزرت في خطة مدير عام لشركة اسمنت قرطاج خلفا لرياض بن خليفة الذي تعلقت به شبهة فساد مالي وإداري وكان الاعتقاد سائدا أن يباشر الخلف أعمال تطهير داخل المؤسسة لرفع طاقة إنتاجها وتحسين مردوديتها وتخفيض أعبائها لكن الرجل حافظ على نفس الفريق الفاشل الذي انتدبه سلفه من ذلك واصل سهيل المكاوي المعروف باسم زوج الست (متزوج من المستشارة نجاة باشا المقرر الرئيس بإدارة المكلف بنزاعات الدولة) إشرافه على إدارة التسويق الخارجي رغم جهله وعدم كفاءته وكذلك حافظ أنيس بوعكاز على خطته كمدير على رأس إدارتين على غاية الأهمية (إدارة مراقبة التصرف وإدارة الإعلامية) وحمادي حسن على الإدارة التجارية ومدام وسيلة كبير على إدارة المحاسبة وعبد الكريم قرم الله على إدارة التدقيق الداخلي وبقية القائمة طويلة ولا نجد مبررا لتمسك إبراهيم الصانع بالفريق المشرف المذكور على "رزق البيليك" غير انه انخرط شخصيا وعن دراية في نفس المخطط الشيطاني الذي استباح الشركة المصادرة جزئيا على طريقة " خوذ بايك على بكري نشاء الله حتى طريحة"وحولها من شركة رابحة إلى شركة مفلسة مثقلة بالديون .... 

وتشير مصادرنا المطلعة إلى  أن المدير العام المتخلى عنه رياض بن خليفة لا زال إلى تاريخ الساعة يدير المؤسسة الوطنية عن بعد بواسطة جهاز ال Remote Controlفجميع صفقات التزود والتزويد وغالبية الطلبيات تمر ضرورة عبر مكتبه الخاص وهو الذي اعتاد الاتصال المباشر بغالبية المسؤولين المباشرين الذي زرعهم في مفاصل الشركة المنهوبة وبالنسبة إلى رئيس مجلس الإدارة راضي المدب (الخبير الاقتصادي والمالي المحسوب على جماعة الاخوان ورئيس جمعية "عمل وتنمية متضامنة" )فهو في سبات النائمين في العسل ولا تهمه مصالح الشركة بقدر اهتمامه بالفوز بخطة محافظ للبنك المركزي مكان الشاذلي العياري.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire