jeudi 19 mars 2015

شكاوى عديدة ضد رئيس نقابة المالكين الهادي مزالي: تلاعب كبير في مارينا المنستير




لمّا أخذنا  الحديث  ذات  مرة   على أعمدة  الثورة نيوز عن نقابة مالكي  وتجار  المحطة السياحية بالقنطاوي  زمن  مالك  رجيبة  كنّا نعتقد   أن  الخور  اقتصر على  هذه  المحطة  على  اعتبار تدخل  اليد  العبثية زمنها  والمتمثلة في  والي  سوسة السابق . غير أننا فوجئنا أن التلاعب  في  المحطات السياحية تحوّل وتَغَوّلَ وصارت له استراتيجيات وبيادق ينافحون بالحجة والدليل وأقلام معلومة تزين الباطل وتشكك في نوايا الصادقين وتشغل الشعب بقضايا هامشية.  والفساد  في المحطات السياحية بلغ أوج تطوره فتجاوز الواقع حتى اكتسب صفة ميتافيزيقية أسطورية بها أضحى قضاء وقدرا يجب التسليم به... والمحطات السياحية التي  تعدّ  واجهة السياحة  وأحد أعمدتها افقدوها نكهتها السحرية  وجعلوها جسرا منيعا للمرور إلى غايات ومآرب خاصة وحولوها إلى فضاء بزنس بامتياز ..
   اليوم  نضيف إلى تلاعب نقابة المالكين في  مرسى القنطاوي بعض التجاوزات  الحاصلة  في  مارينا  المنستير  وتحديدا  فيما  يعرف  بنقابة المالكين  التي  يرأسها  الهادي  مزالي . نقابة عاد إليها أمر الاهتمام بالمحطة السياحية من كل الجوانب بعد أن سحبت البساط من تحت أقدام الشركة العربية للسياحة التي آلت إليها فيما مضى مسألة العناية والصيانة بديار المالكين وأصحابها...
 تلك  النقابة  المعلومة يرأسها الهادي  مزالي صاحب  قاعة أفراح مسك الليل بمارينا،  والذي  تخلدت بذمته   حسب  بعض  التسريبات  ديون لصالح مارينا تفوق 40 ألف دينار بعنوان  سنة 2014 وتفيد  مصادرنا أنه  امتنع عن دفع ذلك أو ماطل في  ذلك .
 وتضمنت بعض  الشكاوى  الواردة  على الثورة نيوز أن  رئاسته للنقابة   تعلّقت  بها  شبهة حيث  تؤكد الشهادات أنه  تعمد تغييب المالكين في الجلسة العامة التي حضرها نزر قليل  من اصدقائه لا  يتجاوز عدد  أصابع اليد  وذلك من جملة 300 مالك، وتمت في  أثنائها المصادقة على الميزانية العامة وذلك حسب مصالحهم الخاصة، وحيث اتفقوا وقاموا بتغيير الضوارب المحتسبة ورفعّوا فيها وأقروا  لا  العدل في  الدفع  حيث ساووا بين  من  يملك  محلا  تجاريا  ومن  يملك  محلا  سكنيا  إذ من غير المعقول  والمقبول  منطقا وعقلا أن يدفع محل سكني نفس النسبة ونفس  القيمة المفروضة على المحل التجاري...
 ومن المعطيات  المتوفرة  ما  يؤكد تدهور الوضع  الأمني  في مارينا حيث لا توجد حراسة أمنة  مع أنه في ميزانية  النقابة تم تخصيص  مبلغ 50 ألف دينار للحراسة، إذ من  غير المقبول  أيضا  أن  تسخر النقابة  3 حراس لمجموع  محلات  يفوق  عددها ال 300 محل والغريب في  الأمر أن  الحراس يخصصون   أغلب  أوقات  عملهم  لحراسة قاعة الأفراح التي  يملكها  رئيس  النقابة ، ثم  إنه و رغم  تخصيص  مبلغ  قيمته24 ألف دينار في الميزانية  لصيانة الحدائق فإنّ النقابة  تقوم باستغلال نساء مسنات لصيانة الحدائق،..
وتشير بعض  المعطيات  أيضا أنه  تم  تخصيص 10 آلاف دينار في الميزانية لصيانة سقف مدخل مارينا لكن رئيس  النقابة  قام  بصيانة سقف قاعته  ولا  ندري  من أين اجتزأ مصاريف  صيانة قاعته ؟؟  ومن  المعلومات  الواردة  علينا  أن  الهادي مزالي  قام باستغلال المخازن التي هي  على ملك النقابة لصالحه الخاص ... و غيرها من التفاصيل الأخرى التي نترفع  عن  ذكرها ...



تاريخ موصوم بعار
لسنا  هنا في  باب  رمي  التهم  جزافا  ولكن بعض  المؤشرات تؤكد    أن رئيس  النقابة الحالي  الهادي مزالي  عرفه القاصي والداني  بعلاقته  المقربة بقيس   بن  علي  بل  هناك  بعض  الشبهات  التي تؤكد أنه  استفاد  من  قرابته  بابن  العائلة المالكة  وحشر أنفه  مع  الجماعة  التي  باعت ضميرها وانخرطت في "لوبي" المتآمرين على المصالح العليا للبلد مستفيدين من الامتيازات والريع الذي "يجود" به النظام على المتمسحين بالأعتاب المسبحين بحمد النظام ليل نهار... حتى أن الأخبار  الواردة تؤكد أنه قام  بإخفاء سيارة قيس  بن  علي خلال أيام الثورة  ...
 وشبهة اقتسام  الغنيمة التصقت  أكثر برئيس  النقابة عندما  جعل من السائق  الشخصي  السابق  لصلاح  بن  علي  قريب  مقرّبا  منه  او كما  يقولون " راسين  في  شاشية" ... وما  يبرر أيضا  استفادة  رئيس  النقابة  من " كرم "  عائلة المخلوع  وما  غنمه منها قبل الثروة وبعدها  أن صلاح  بن  علي  وأبناءه  كان يملكون  عديد الشقق  بمارينا  المنستير ...
 وحتى لا  نمر لا على اسم السائق  الشخصي لصلاح بن علي  و المعروف  باسم  شكري  الحشايشي  واسمه  الحقيقي شكري بلحاج مرور الكرام  لابد  من  القول  أن  هذا  الرجل  تحول بين  عشية وضحاها  إلى مالك  لمحل تجاري  فاخر بمارينا  المنستير يروّج  انه  اشتراه ب100ألف  دينار "كاش"  . وحتى  نرفع  اللبس ونفتح  الباب  أمام  التساؤلات وحتى لا  نطعن  في قول الرجل  وما  يدعيه  لابد من  الاشارة أن  هذا  المحل   كان  يملكه  صلاح  بن  علي   و" الشاري" هو سائقه ... ولكم أن ترددوا  معي  من  اين  لك ؟ وهل  يستطيع  سائق مع  احترامنا  لجميع  السواق أن  يشتري  في  غفلة منّا  محلا تجاريا  فاخرا ب100 ألف صبرة واحدة ؟؟ ( اللهم  أنعمت  فزد)
 إتاوات مجحفة 
 من  بين  الشكاوى الأخرى التي  عثرت  عليها  الثورة  نيوز  على شبكة التواصل نذكر صرخة  من   مالكة مقيمة  في  ديار الغربة  تملك  محلا  سكنيا  بديار مارينا  بالمنستير  قالت  حسب تعبيرها  أنها عادت   مؤخرا  إلى تونس  وفتحت شقتها بمارينا فوجئت بورقة تلزمنها بدفع 1050 دينار كحصتها من المصاريف المشتركة لنقابة المالكين المشتركين لديار مارينا، تعجبت لأنها ومنذ 15 سنة تدفع ذلك على أقساط كل شهر مع العلم أن السنة الفارطة كان مجموع المبلغ المدفوع 650 دينار،  وتساءلت  عن  سر هذا  الترفيع بالثلث تقريبا هذه السنة 1050 دينار؟  ولما اتصلت  برئيس  النقابة  صدها  و نهرها   بل واجبرها  على الدفع  او منازلته  قضائيا  بقوله "برا اشكي" ...
اتصالات ولا حياة...

في محاولة منّا للإنصات إلى الصوت المخالف ورغبة منا في  الوقوف على نفس  المسافة من  الجميع  بادرنا  بالاتصال  على رقم 73462305  ولكن لا  من  مجيب . بل   اتصلنا ببعض  الأصدقاء قصد  مدنا  بأرقام  هواتف  رئيس  النقابة  الهادي  المزالي  أو بمن يمثل  النقابة و لكن  شبعنا  بالوعود  ولم  نتوصل برقم رغم  أن  البعض  ممن  اتصلنا  بهم  وعدونا  بتسهيل  طرق  التواصل مع  الهادي  قويدر وعامر  المهدوي  ولكن  ظللنا  ننتظر ... مع  العلم أن هناك  فصولا أخرى تهم  النقابة ومنزلة في  باب الفساد ارتأينا  عدم الخوض  فيها  حتى نتوصل بوثائق تدينها أو بحجج  تنفيها... موضوع للمتابعة..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire