لم يندمل الجرح
بعد من قصص التلاعب
التي يأتيها مصطفى بن
جميلة أو ابنا الحاج أو بلحاج حتى
برز لنا وجها آخر يعد بمثابة "راسين في شاشية " هو والبلطجي الرئيس
السابق لاتحاد الفلاحين ولمجمع
البطاطا بنابل ... وجه أخر ظهر في الزحام
على اعتبار انه من نفس
طينة من هذا الأخير خلق ومن في نفس
الميدان وفي نفس الاختصاص بل دعما ذلك بالتقارب الدموي بينهما
على اعتبار أن الرئيس السابق
" المفضوح" صهر هذا الوجه " الصبوح" .. في ترجمانا صريح
لمقولة الطيور على أشكالها تقع...
كمال دبش في
علاقته بمصطفى ابنا الحاج
لا ندري إن كان هو الزعيم في عصابة صهره أم
انه الذراع الأيمن للزعيم ... عصابة تتكون من حسن
الدخلي وحاتم بن آمنة
والمرحوم علي ( لم نذكر اللقب امتثالا
للحديث الشريف واذكروا موتاكم بخير) ووجوه من
القضاء الفاسد المندثرين مستندين
على علاقاتهما القريبة من حياة بن
علي شقيقة الرئيس السابق ... عصابة عرفها
القاصي والداني بصولاتها و جولاتها واكتوى بنارها العديد من المتضررين
على غرار الجيلاني بن رحومة وفوزية
الشرعبي ...
"الغورة" في وضح النهار
لئن اعترف كمال
دبش في
ملف اغتصاب مصطفى ابنا
الحاج لأرض الجيلاني ووعده هاتفيا
انه سيدفع مصطفى الى إرجاع ما نهبه
ولم يفعل شيئا
في النهاية على اعتبار العزري أقوى من سيدو
فإنه في حكاية انتهاك
حرمة ارض فوزية الشرعبي كان بمثابة
رجل الواجهة الذي استخدمه مصطفى
ليغور في وضح النهار على أرض تثبت
كل الوثائق أنها لفوزية الشرعبي ...
وأصل الحكاية أن فوزية بنت محمد بن أحمد
الشرعبي القاطنة بشارع علي البلهوان قليبية ولاية نابل تعرضت إلى
انتهاك صارخ بعد أقدام
كل من كمال دبش و صهره
مصطفى ابنا الحاج على طردها
بالقوة على الأرض التي على ملكها
الخاص والماسحة لحوالي 3 هكتارات والتي هي في تصرفها بموجب الشراء حسب الحجة العادلة من كتبي
البيع المحررة والمبرم
لفائدتها بتاريخ 13/01/1992 ومسجلة بقباضة المالية بالهوارية في 22/01/1992
توصيل عدد8 و تشتمل على محل سكنى فيلا حديثة البناء قامت ببناءها من
عرق جبينها ...
استطاع كل من
دبش و من وراء مصطفى ان
يقطعوا عليها الطريق من قطع رزقها
وسحبوا البساط من تحت أقدامها بعد
أن سارع
كمال دبش بدفع من مصطفى ابنا الحاج
إلى والد طليقها الحاج المولدي النمر وغرر به
فأمضى له (كمال دبش) على عقد كراء لأرض
مساحتها 5 هكتارات قبل أن
يقوم بالتوسع على بقية
المساحة والمقدرة ب3 هكتارات التي
على ملك فوزية الشرعبي زورا .. هذه
الأرض كانت بيضاء قاحلة قامت فوزية بتهيئتها ثم غراستها أشجار مثمرة وقامت بها
فلاحة سقوية متنوعة و عملت
بها ليلا نهارا وسقتها بكدها و مجهودها و تكبدت مصاريف باهظة لذلك حتى اصبحت هاته الأرض يانعة
الا انها خرجت بخفي
حنين حيث استغل
البلطجي وصهره نفوذهما زمن العهد
البائد على اعتباره عضوين
في اللجنة المركزية للتجمع المنحل
ولهما علاقات متنوعة بالعائلة المالكة لتظل
المتضررة الي الناس
هذا تبحث عن حق
مشروع نهب منها تحت طائلة الخوف مع قلة
ذات اليد ...
موائد على شرف الطغاة
كل في بوكريم من ولاية نابل يردد أن مصطفى بن جميلة أو ابنا الحاج وكمال ددش كانا بحكم تموقعهما السياسي وتنفذهما
في الجهة لا يتركان لا البحر ولا اليابسة ليستحوذان عليها ولسنا
هنا في موقع رمي البلطجي و من معه بالتهم
وإنما هي شهادات استقينها من عديد
المحطين حتى من عائلة مصطفى نفسه ...
وما يمكن قوله في
هذا السياق ان هؤلاء احترفا فنّ الانبطاح و خدمة أجنداتهما من خلال
القيام بموائد على شرف
البائعين لذمتهم والطامعين في
ملء بطونهم من لحم الغزال حيث تؤكد
المعطيات التي استقيناها
أن حياة بن علي حل ركبها في
موكب ملكي نظمه بالتوازي مصطفى و
كمال حيث قدمها لها غزال على شرف قدومها أكلت هنئيا و مرئيا و رتبت على كتف المضيفين وواعدة إياهما أنها معهما
في السرّاء و الضراء ... في إشارة
يدركه القاصي و الداني أنها شرّعت
لهما للتلاعب و الإفساد و التحوز
بالقوة و التهديد و الترهيب
فنون
من الترهيب و الإرهاب
من المتضررين
الذين تحدثنا عليهم سابقا نذكر
المواطن الجيلاني بالرحومة الذي لم
يسلم رغم أن أرضه نهبت على الملأ امام الجميع
ورغم أنه تكبد خسائر فادحة ورغم
ترسانة القضايا التي أثارها
ضد الرئيس السابق للاتحاد الفلاحين
خصمه المبين مصطفى ابنا الحاج الاّ ان حياته
ظلت مهددة بالخطر على اعتبار أنه
ظل ملاحقا من قبل المشتكى به في
عديد القضايا على غرار العنف
والسرقة ومحاولة القتل بسلاح
ومحاولة الدهس بجرار ثم مطاردته بسيارة
على اعتبار ما كشفه بالدليل
القاطع من تجاوزات اتاها
مصطفى بن جميلة في الظلمات فقام بن
رحومة بإخراجها إلى النور و انارة العدالة والرأي العام على حد سواء .
صحوة
القضاء المعتّل
قلنا قبل
ونعيدها اليوم أن كلّ المؤشرات بل الوقائع تقول إن الهواء القضاء
قبل الثورة كان فاسدا و امتلأ المحاكم بالبضائع الصينية
فلكل فاسد سند به يعلو ويفاخر به بين قومه. والقضاء
كان بمثابة الفضاء التي طغت عليه السوداوية و تحاك في دهاليزه قصص
مخجلة في شكل لقلب الحقائق و التستر على
الفساد في غياب المهنية لدى بعض الرؤساء المعروفين بسوء سيرتهم الذاتية وبعدم
ثبات بوصلتهم النضالية قدرتهم على الانزلاق إلى مستنقع العمالة و ذلك لتحصنهم
بالاستقلالية السياسية و لانتمائهم إلى جبهة الحزب المنحل .. حيث
لم تحرك القضايا
المرفوعة ضد الثنائي و لم يأخذ
العدل مجراه الحقيقي وظلت الشكايات المرفوعة في الرفوف تكدّس عليها الغبار .. وأما اليوم فقد تحركت
العجلة القضائية وباتت أصابع الاتهام توجه الى مصطفى ومن
لفّ لفه من الكروش البلاوي...
وان غدا
لناظره قريب
ما حكاية السيارة المملوكة لزوجة
مصطفى ابنا الحاج رجاء ؟؟
تحصلت الثورة نيوز على ملف لسيارة مشتراة من قبل رجاء بية زوجة مصطفى ابنا الحاج
من قبل احدى شركات الايجار محل تفتيش بعد أن رفعت الشركة ضد صاحبتها
بقضية في
عدم الخلاص علما و اننا
سنعود الى هذه القضية و غيرها من القضايا
العائلية للبلطجي حتى نؤكد أنه اذا كان
ربّ البيت على دف ضاربا و فلا
تلومن افراد العائلة على الرقص ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire