في رقصة الديك
المذبوح يحاول رئيس نقابة وحدات التدخل
والمحسوب على حركة النهضة لسعد الكشو منع تغيير بعض القيادات الأمنية مدعيا زورا وتضليلا أن حكومة الصيد
تسعى إلى التفرقة بين الأسلاك المدنية والنظامية وهو ادعاء مردود عليه وتقف وراءه
جهات سياسية تريد فرض سياسة الواقع عبر منطق الابتزاز والوقفات الاحتجاجية .والخطير أن الكشو ما فتئ يروج أن وزير
الداخلية على علم بذلك. ولا ترانا في حاجة إلى التأكيد هنا إلى أن تغيير القيادات
الأمنية ضرورة يفرضها الواقع بقدر ما ترانا في حاجة إلى التأكيد على أن العمل
النقابي له حدود لا يصبح بمقتضاها من يحمل اليوم رتبة صينية في مرتبة الوزير الذي
يعين ويعزل ..فالعمل النقابي له أصول
يدركها الصحبي الجويني ويا ليت الكشو يسير على هديه ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire