mercredi 25 février 2015

ليلى الطرابلسي ترشح سامي الهيشري لخطة مدير عام المصالح المختصة في وزارة الغرسلي



التدخلات على قدم وساق من داخل تونس وخارجها لفرض تعيين سامي الهيشري مرشح ليلى الطرابلسي حاكمة قرطاج المخلوعة في خطة مدير عام للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وقد أكد الهيشري لبعض الإطارات الأمنية من انه سيتم تعيينه في الخطة ووعدهم بتنصيبهم في مناصب هامة في مفاصل وزارة الداخلية كذلك طلب الهيشري من كبار بارونات المافيا دعم ترشيحه مقابل مساعدتهم في نشاطهم الممنوع.



المعني أصيل بيلدة سيدي علي بن عون واعتاد نسبة نفسه للسواحلية باعتباره يقطن بحومة الطفالة بسوسة .... تم انتدابه للعمل بسلك الأمن الوطني سنة 1992 بتدخل من احد وجهاء الساحل والتحق مباشرة اثر التخرج بقصر قرطاج حيث تزامن مقدمه مع بسط ليلى الطرابلسي لسيطرتها على القصر وانتقالها للسكنى داخله مكان طليقة المخلوع نعيمة الكافي التي تم طردها واحتجازها تحت الإقامة الجبرية بمدينة سوسة.... حيث اصطفته ليلى من بين العشرات من زملائه لتولي شؤونها الخاصة ومن بينها القيام بربط ربطة عنق الرئيس المخلوع مكانها ومن النوادر أن سامي الطرابلسي عفوا الهيشري اعتاد التباهي أمام زملائه بطريقة إحكامه انجاز المهمة العسيرة التي زادت مظهر رئيسه أناقة ...



تزوج سامي الهيشري خادم ليلى في الأثناء من أستاذة مساعدة بالتعليم العالي assistante (أصيلة بلدة تكلسة وشقيقة المذيعة المعروفة وداد محمد وقريبة فرج شوشان كاتب دولة سابق في عهد المخلوع) تعمل بصفاقس مدة 3 أيام بالأسبوع إلا أنها تقضي 5 ليال في احد فنادق المدينة المذكورة بعيدا عن عائلتها وهي وضعية اعتاد عليها الزوج المنشغل بخدمة المدام أي ليلاه... عبد الرحمان الحاج علي مدير الأمن الرئاسي السابق تفطن في الأثناء إلى أمور غير عادية تحدث بالقصر بين سامي وليلاه وهو ما أيده الحاج بوعمراني بالمؤيدات وليقرر المخلوع نقلته إلى الأمن العمومي لكن تدخلت ليلى في آخر لحظة وعينته في خطة "لواح" بالمصالح المختصة ... الرئيس المباشر الجديد لم يستسغ الطعم بعد أن تأكد من تفاهة القادم الجديد وعدم إلمامه بأبسط متطلبات العمل الأمني وقد فاجئه في أول لقاء بان نصحه بالبحث عن مهنة أخرى عير رجل امن .


خلال سنة 2002 تدخلت ليلى من جديد لتعيين خادمها الوفي في خطة ملحق امني على المقاس بمدينة مرسيليا الفرنسية ومن الصدف أنها تدخلت في نفس الفترة لإلحاق عشيقها العربي الخياطي بباريس ... وقد كلفته بالإشراف الميداني على عمليات تهريب لفائدة أفراد من عائلتها ومدها بالإحصائيات وليستغل المعني الصك على بياض الممنوح له ليمارس جميع أنواع التهريب لحسابه الخاص إضافة إلى المتاجرة في السيارات الفاخرة fcr وبحكم عمله في القنصلية احتكر ملفات fcr الموتى من خلال السمسرة في بيعهم لبارونات التهريب .... وخلال سنة 2005 عاد إلى تونس ليكلف من طرف زميله السابق بقصر قرطاج مدير الحدود 



والأجانب آنذاك منصور عبيد بالتجسس على زملائه والقيام بالعمليات الخاصة لفائدة حاكمة قرطاج.
بعد الثورة تم إسقاطه بتدخل مباشر من الجنرالين رشيد عمار واحمد شابير في خطة مدير مركزي للاستعلامات مكان عماد الدغار في إطار سياسة وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب للتمكن من مفاصل الوزارة ... قام المعني بتسريب جزء من الأرشيف إلى رشيد عمار والى جهات سياسية من بينها حزب المؤتمر (قبل الانتخابات) و إتلاف الجزء المتبقي وبوصول المرزوقي إلى قصر قرطاج أصبح سامي يمده بصفة مباشرة بكل التقارير والملفات السرية الخاصة بالاستعلامات والمتعلقة بنشاط الأحزاب الهامة صديقة كانت أم عدوة حيث كان يزوره نهاية كل أسبوع بقصره بحي النرجس بالقنطاوي وتواصلت هذه العلاقة وتمتنت خصوصا بعد نقلة إطار الداخلية العميل للإشراف على مدرسة المفتشين بسوسة وفي سابقة قام المرزوقي بأداء زيارة رسمية إلى المدرسة للرفع من معنوياته واعدا إياه بتعيينه في حالة فوزه في الانتخابات مدير عام للمصالح المختصة.... وتؤكد المصادر على أن سامي الهيشري عمل خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية في فريق غير معلن يعمل لفائدة منصف المرزوقي ويشرف عليه مخلص الجمل (والي سوسة السابق المختص في تكوين الزعامات ومن تلاميذه حمادي الجبالي).


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire