على هامش
التحركات الشعبية لمحاسبة أزلام النظام البائد تشكلت عديد الجمعيات والتجمعات
والهيئات واللجان الفوضوية تحت غطاء محاربة الفساد والتطهير والإصلاح لممارسة
الابتزاز المقيت من اجل الإثراء السريع غير المشروع وفي هذا الإطار تحالف المحامون
الثلاثة عمر الصفراوي والعياشي الهمامي وشرف الدين القليل لبعث ما يسمى بمجموعة
ال25 محاميا والتي اختصت في رفع شكاوي ضد كل من يرفض قاعدة التعاون donnant - donnant من كبار إطارات الدولة
وبعد افتضاح أمر الجماعة عمدوا إلى بعث ما يسمى بالتنسيقيّة الوطنيّة المستقلّة للعدالة الانتقالية وهيئة ما يسمى محامو
شهداء وجرحى الثورة
وذلك بحثا عن الشهرة المفقودة والضامنة لاحتكار القضايا وتسليط
الضغوطات على جهاز القضاء ومؤخرا شهدت إحدى الحانات في نهج راضية الحداد بتونس
(نهج يوغسلافيا سابقا) جلسة عمل جمعت الثلاثي "الصفراوي – الهمامي" والقليل
موضوعها الاحتفال بتعيين عضوين من التنسيقية في حكومة الحبيب الصيد وفي مراكز
حساسة وهما على التوالي محمد صالح بن عيسى في خطة وزير العدل ورفيق الشلي في خطة
كاتب دولة للأمن ولتنتهي الجلسة بان تبجح الصفراوي أمام نادل الحانة بأنه كان وراء
هذا التعيين مضيفا بان الطريق أصبحت معبدة بالنسبة إليه لبسط سيطرته على المرفقين
العدلي والأمني وربما قد يسعفه الحظ في تعويض سهام بن سدرين على رأس هيئة الحقيقة
والكرامة المغضوب عليها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire