المثير للغرابة أن المشرفين على وزارة التربية بعد الثورة
أصبحوا مسلوبي الإرادة حينما يتعلق الفساد بأحد السلفيين أو الدواعش إذ تجدهم
يغضون الطرف ويغفلون تطبيق القانون وكمثال لذلك حكاية حارس المدرسة الابتدائية غرة
ماي ببن عروس (أصيل منطقة حي التضامن) الذي تغول أكثر من اللزوم وحوّل المدرسة إلى
بؤرة إرهاب فبعد أن تورط في واقعة سابقة في سرقة جهاز إعلامية تابع للمدرسة تورط
مؤخرا في تنظيم احتفال على طريقته بعملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة من طرف عصابات داعش وقد وصلت جرأته
إلى حد توجيه تهديدات للتلاميذ والأولياء بقرب وصول داعش لتحرير تونس وقيام
الخلافة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire