ما زال ملف ما يعرف بجهاز الأمن الموازي
الموالي لحركة النهضة التابع للمكتب السري عدد22 (يشرف عليه الشيخ عبد الله
الزواري) يسيل الكثير من الحبر وقد وصلت لبريد الثورة نيوز إفادة خطيرة حول حقيقة المدير
المركزي الحالي للاستعلامات العامة (جهاز المخابرات) بوزارة الداخلية المدعو طارق
اللطيف (أصيل بلدة غنوش من ولاية قابس) والذي يرتبط بعلاقة قرابة عائلية براشد
الغنوشي حيث تؤكد المعلومة أن من ابرز أسباب الفشل الذريع لإدارة الاستعلامات
العامة في التعاطي مع الإرهاب أن طارق اللطيف تعمد القضاء على شبكة المرشدين
والمخبرين وحصر مهامه في
تغطية أنشطة أحزاب المعارضة دون غيرها وتقديم التقارير الدورية لحركة النهضة ويضيف
المصدر على أن اللطيف سبق له أن كلف خلال سنة 1994 بالإشراف على قسم الإعلامية
(المعروف بقسم النساء) في إدارة الحدود والأجانب لكنه فشل رغم محدودية الموارد
البشرية وضآلة حجم العمل ولتتقرر نقلته إلى الأمن العمومي ونتيجة لتطوعه زمن عمله
بجهة منوبة لخدمة عائلة خدوم ليلى الطرابلسي وعميل دويلة قطر سامي جاء وحدو
(المدير السابق لجهاز الاستعلامات العامة)
فقد كافأه هذا الأخير بان عينه خلال سنة
2006 رئيس المصلحة الجهوية المختصة باريانة وبعد الثورة وبتدخل من راشد الغنوشي
تمت نقلته إلى المصلحة الجهوية المختصة بقرطاج أين تعرف على حاشية منصف المرزوقي
وبعدها تمت ترقيته بسرعة إلى مدير إدارة فرعية بالمصالح المختصة ومنها ارتقى إلى
الخطة الحالية رغم عدم كفاءته وقلة خبرته ولكن يكفي أن تكون قريب احدهم أو منتميا إلى
جهاز الأمن الموازي للفوز بالخطط على الهوى .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire