من غرائب
الصدف أن يكون احدهم متورطا رئيسيا في أحداث "الرش"، (التي حصلت بمدينة سليانة يوم 27 نوفمبر 2012 وأسفرت عن إصابة 200 شخص برصاص الرش المحظور دوليا وجرمهم الوحيد أنهم طالبوا بحقهم في التنمية) ويمثل يوم الجمعة 20 فيفري 2015 أمام قاضي
التحقيق بالمحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بالكاف لاستنطاقه كمتهم (بحكم انه
كان زمن الأحداث يشغل خطة مدير التنسيق الجهوي بالإدارة العامة للأمن العمومي) وفي
طريق عودته إلى تونس ابلغ محمد جعفورة مرافقيه بأنه مرشح رئيسي لشغل خطة سامية
بوزارة داخلية ناجم الغرسلي مؤكدا على انه تلقى وعودا رسمية من عائلة الرئيس
الباجي (ابنه حافظ وزوج ابنة شقيقة الرئيس) إضافة إلى تلقيه لتطمينات رسمية من
وزير الداخلية شخصيا حينما التقاه مؤخرا بمكتبه وفي نفس المناسبة وعده الوزير بغض النظر عن
موضوع تتبعه القضائي في أحداث الرش ...ويضيف جعفورة لمرافقيه بأنه الوحيد القادر
على القضاء على النقابات الأمنية التي تغولت حسب زعمه.
وبالنبش في تاريخ
المرشح التفاضلي والأوفر حظا لشغل خطة مدير عام بوزارة داخلية الغرسلي تأكد للثورة
نيوز انه في التاريخ القريب تعلقت بجعفورة قضية أخلاقية حينما كان يشغل خطة رئيس
منطقة الأمن بالكاف كما التصق باسمه الفشل الذريع في كل الخطط التي شغلها ولو أنها
من الصف الأخير وربما ذلك ما جعله يلحق لفترة طويلة (أكثر من 12 سنة) بالتفقدية العامة للأمن الوطني في خطة "لواح"
أي بدون خطة وبدون مكتب .
ومحمد جعفورة
معروف لدى زملائه بتلميذ الصف الأخير في مدرسة "فرج قدورة" وربما شفع له
ذلك في منحه حماية وحصانة من نوع خاص مكنته من تجاوز جميع المشاكل والقضايا التي
علقت به طيلة فترة عمله... وكما يقولون " من مرقتو
تعرف عشاه "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire