بتدخل مباشر من حكيم حمودة: حمدي بابا يعود إلى ديوانة سوسة من الباب الكبير

غالبية المتتبعين لنشاط وزير الاقتصاد والمالية في حكومة "مافيا المال" المدعو حكيم حمودة (صنيعة الإسرائيلي جاكوب كولستار) سجلوا احترازهم على طريقة عمل الوزير الفوضوي والجاهل بجهله والذي وصلت به الجرأة رغم فشله المتميز إلى حد الطموح غير المشروع بنيل خطة جديدة في الجمهورية الثانية من رئيس حكومة إلى وزير وربما كان ذلك سببا في تمسحه على أعتاب مقرات الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية 2014 وخاصة منها النداء والنهضة ولكنه خاب في مسعاه وعاد بخفي حنين .

من فضائح حكيم زمانه أنه حشر أنفه في إدارة الديوانة واستغل على هواه ضعف شخصية المدير العام الحالي كمال بن ناصر (المعروف بكنية كاصكة الثاني) وجهل هذا الأخير للقانون ولأبسط قواعد التسيير والتصرف لكي يصدر نقل وتعيينات وترقيات على الهوى والهويات اعتمادا على المحاباة والمحسوبية حيث نتيجة لتدخل والد الوزير المقيم بمدينة جمال لفائدة أحد اكبر أعوان الديوانة المورطين في الفساد والرشوة ونعني به حمدي المكني شهر papa (صاحب الرقم الخلوي الشهير 98436380) والذي زاره ببيته رفقة الوسيط القمرقي المتنفذ جدا فرحات بوعزيز (عون ديوانة سابق وصديق الوزير) سارع حكيم حمودة إلى مهاتفة حاكم الديوانة الحالي ودفعه لإصدار برقية نقلة لفائدة عون الديوانة الفاسد أعادته بجرة قلم من المهدية إلى سوسة وليعود الدر إلى معدنه خاصة وأنه تقرر منذ أشهر في إطار عقوبة إدارية ملزمة استبعاد العون المذكور لثبوت تورطه في عدد من التجاوزات الخطيرة مع عصابات التهريب بمثلث برمودا بالساحل (مساكن – منزل كامل - الجم)... هذا وقد سبق لجريدة الثورة نيوز أن نشرت في أعداد سابقة البعض من فضائح عون الديوانة المحظوظ جدا والمتنفذ جدا حمدي "بابا".