lundi 16 février 2015

الامتحان الأول لحكومة الصيد: الكذبة الكبري لتظاهرة” الكثبان الالكترونية”




تدخلات سريعة تجرى علي مستوي الحاشية المقربة من الرئيس الباجي قائد السبسي  كي يتمكن القراصنة الفرنسيين منظمي تظاهرة "الكثبان الالكترونية" من ممارسة فسادهم وتهريبهم للعملة الصعبة في مقابل بيعنا لوهم الترويج السياحي بواسطة  الموسيقي الافتراضية....
بعد ان كشفت “الغرفة الوطنية لمنظمي التظاهرات الفنية” الكذبة الكبري لتظاهرة” الكثبان الالكترونية” والعصبة من الاجانب  التي تقف ورائها، وبعد نشر قضايا رفعت ضد هؤلاء لقطع الطريق امامهم في الحصول علي ترخيص قانوني، يقوم اليهودي الفرنسي مع احترامنا للديانة اليهودية  “جاك لونق” وهو  زعيم الفريق المنظم للتظاهرة “الكثبان الالكترونية” بتدخلات لدي الحاشية المقربة من رئيس الجمهورية قصد تمكينهم من التغطية المعنوية لتنظيم تظاهرتهم الغير قانونية والتي من خلالها سيحقوقون ماربهم الشخصية في جمع  الاموال من جيوب التونسيين وتهريبها لفرنسا في وضح النهار.
لمن لا يعرف  “ جاك لونق، نقول بانه” مدير معهد العالم العربي بباريس” ويتقاضي مقابل وظيفته تلك 12 الف اورو شهريا من ميزانية هذا المعهد المخصصة من الجامعة العربية لخدمت الثقافة العربية  بباريس.
معهد العالم العربي بباريس مركزا ثقافيا لم يفتحه مديره “جاك لونق” للثقافة والسياحة التونسية كي يروج لها هناك، لكنه اختار ان ينظم حفلات” الديسكوتاك” بتونس ليجمع ما تيسر له من جيوب التونسيين  ونتسائل عن مصيرها؟ ربما سياكل بها كسكسي في الاسواق هو وفريقه.
الغريب في الامر وان” المعهد الفرنسي بتونس” التابع للسفارة الفرنسية بتونس  يساهم في هذه التظاهرة من الميزانية التي توفرها اليه وزارة  الخارجية الفرنسية لدعم الابداع والمبادرات التونسية في اطار التعاون الثقافي.



والسؤال الذي نتوجه به  لسفير فرنسا بتونس ومن وراءه وزير الخارجية الفرنسي،  هل تنظيم تظاهرة” ديسكوكات” الدجي”  هذا النشاط التجاري  الصبياني الخالي من كل فكر و  ابداع يندرج  ضمن مهام ومشمولات المعهد الفرنسي بتونس؟.
اما بخصوص “جاك لونق” رئيس معهد العالم العربي بباريس، فاهدافه واضحة للعيان تجارية تندرج في اطار تحقيق مصالح حنية ضيقة و لا لوم عليه خصوصا في ضل  الغباء والفساد الذي وجده لدى   مراد الصقلي و  امال كربول.
اليوم نسجل أول امتحان لرئيس الحكومة الحبيب الصيد للوقوف على درجة التزامهم بالقطع مع الفساد والتبعية... والا فعلي الدنيا السلام... مسالة أخري يجب على وزيرة السياحة الجديدة التفطن إليها هو أن زعماء تظاهرة “الكثبان الالكترونية” هم يمثلون شبكة مترابطة بفرنسا تعمل علي استغلال وزارة السياحة بعنوان الترويج للوجه التونسية.
ومن الأساليب المعتمدة في هذا الاطار يقومونا بارسال احدي قنواتهم التلفزية للقيام بتحقيق يسيء للوجه التونسية بعنوان حرية الاعلام، واثر الرجة التي يحدثونها للوجهة التونسية تاتي المجموعة الموازية لها وهم نفس العصبة” ليقترحوا علي وزارة السياحة برامج تمسح الاثار السلبية التي خلفتها البرامج السابقة للوجه ” برنامج مبعوث خاص مثلا” وذلك طبعا بمقابل مالي خيالي من الميزانية التي تخصصها وزارة السياحة للترويج لينفرد هؤلاء بنصيب الاسد  من ميزانية الترويج لتصرف بفرنسا بواسطة نفس الشبكة.


 واليوم ياتوننا بالدجي “ديسكوتاك” اي بيعوننا الريح بعنوان الترويج السياحي...فهل مثل هذه الترهات تستهوي السائح الاجنبي؟ قطعا لا... ففي الموسم الماضي واكب هذه التظاهرة اكثر من 6 الاف مراهق تونسي حقق من خلالهم منظمي هذه التظاهرة اكثر من مليوني دينار دون ان يتكبدوا    اية مصاريف تذكر وذلك علي اعتبار ان الخطوط التونسية وفرت لهم التنقل ووزارة السياحة الاقامة والتظاهرة اقيمت في فضاء مفتوح دون تاجير وبالتالي فان جل المداخيل المتايتة بيع التذاكر والاشهار والاستشهار تبقى مجهولة المصير لدي المنظمين الاجانب.
وبعد ان غنموا ما غنموه من مداخيل بيع التذاكر للتونسيين فضلا عن الاشهار والاستشهار زادتهم وزيرة السياحة منحة مالية  باربيعين الف دينار  هدية من المال العالم وذلك علي الرغم من التنبيه عليها بعدم قانونية ما كانت تنوي اقترافه  في حق المال العام ولكها تجاهلت التنبيه المسجل عليها في مكتب ضبط وزارة السياحة....
كما صرحت وزيرة السياحة بانها استقدمت 200 صحفي علي حساب المال العام لتغطية الحدث والترويج للسياحة....طبعا لا احد من الصحفيين العامليين ببطونهم يرفض فسحة من رزق البلييك...والسؤال هل كتب احدهم سطرا واحدا؟ طبعا لا...لانه ببساطة لا توجد صحيفة محترمة  او حتى نصف محترمة تسمح لنفسها بالكتابة علي ديسكوكات في الصحراء!!! مالجديد في هذا؟


وفي هذا الموسم يعتزم منظمي هذه التظاهرة اعادة الكرة في الفترة من 20 الي 22 فيفري 2015، وجمعوا المساهمات من عديد المؤسسات الاقتصادية فضلا عن الخطوط التونسية وانطلقوا في بيع التذاكر منذ تاريخ 4 ديسمبر 2014 بعد ان عقدوا ندوة صحفية في الغرض وذلك في تجاوز صارح للامر عدد 2197 لسنة 2009 والذي يمنع منعا باتا الترويج لاي تظاهرة او بيع التذاكر او جمع المساهمات قبل الحصول علي التراخيص القانونية.
 وحيث تصدت لهم  “الغرفة الوطنية لمنظمي التظاهرات الفنية” من خلال عديد الوسائل ومنها القضائية الا انهم توجهوا لاستغلال دلالهم علي بعض الاطراف الفاعلة  كي يتمكنوا من تنفيذ مبتغاهم علي طريقة بن علي والطرابلسية....
ختاما نقول باننا لسنا ضد التنشيط للتونسيين او لغيرهم..ولكننا ضد الفساد واللعب علي الذقون...ماذا ينقص اصحاب النزل ووكلات الاسفار بمنطقة الجريد لتنظيم مثل هذه التظاهرات اسبوعي ان ارادوا ذلك؟...لتبقي مقدراتنا من العملة الصعبة محفوظة ببلادنا ولنتمكن من توفير مواطن شغل شتوية لعدد هام من” الدجي” التونسيين الذين يعانون البطالة في موسم الشتاء....اما بخصوص الفرنسيين الذين يهموننا باستقداهم للسياح نقول لهم نحن هنا وسننظم لكم مختلف التظاهرات وعليكم الترويج واستقدام زبائنكم ان وجدوا وهذا مستبعد. .
هذا جزء من الفساد وما خفي كان اعظم....السياحة التونسية لم تعد في حاجة للترويج لها  بفرنسا افهموها يا قوم....


 هذا امتحانكم الاول والاخير...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire