جريمة القتل الشنيعة والتي ذهب
ضحيتها أواخر شهر جوان 2014 المقاول الشاب علي بن مسعود الغربي (صاحب
الرقم الخلوي 27456138) بعد أن ألقي به في وضح النهار من سطح عمارة معز القبي بجهة
سكرة (قرب مستشفى المنجي سليم بالمرسى وغير بعيد عن مطعم La Closerie) مرتبطة ارتباطا وثيقا بجريمة
الاستيلاء على منقولات مصادرة لفائدة الدولة تؤكد التسجيلات
التي بحوزة الثورة نيوز على أن العلاقة بين الجاني المحامي سمير العبدلي ( المرشح
المنهزم في الرئاسية )والقتيل
مقاول الجبس علي الغربي ساءت نتيجة رفض الطرف الأول تسليم الطرف الثاني كامل
مستحقاته المتأتية من عملية بيعه لمنقولات
منهوبة من قصر بلحسن الطرابلسي بسيدي بوسعيد متمثلة في عدد 1 ثريا وعشرات اللوحات
الفنية و إنجاز أعمال الديكور الداخلي (صناعة جبس – نقش على الحجارة – تزويق -
...) لأسقف قصر العبدلي المجاور لقصر بلحسن بل جاء في إحدى التسجيلات اعتراف صريح
من العبدلي باقتنائه من غريمه المقاول للمنقولات المنهوبة وتهديده لهذا الأخير إذا
ما أصر على إزعاجه صباحا مساء وحتى يوم الأحد إلى إسكاته إلى الأبد ...
وجريمة القتل
البشعة حسب التقصي الذي اجرته الصحيفة كانت تتويجا لمسار كامل من الهرسلة والتهديد وتلفيق
التهم وفبركة القضايا تجاه المقتول
الذي طالما نكّل به لوبي المال والامن
من أجل اسكاته اولا عن مطالبته
بدينه المتخلد بذمة
سمير العبدلي والذي قفز
الى أكثر 300 ألف دينار وثانيا
لطمس معالم جريمة الاستيلاء على منقولات باهظة الثمن تحوّلت بين
ليلة و ضحاها من قصر بلحسن إلى قصر العبدلي ...
مسار كامل
من الهرسلة
المرحوم الشاب
علي الغربي المتوفى
كما اسلفنا الذكر يوم 26 /6/2014 بعمارة معز القبّي بسكرة سبق له أن عمل
بها فهو مقاول مشهور في اختصاص فنّ الجبس انجز عدة اعمال في هذا المجال على غرار جامع
العابدين حيث كانت انطلاقته ثم
جامع طبربة و جامع
قربة وجامع الحمامات ثم قصر
بلحسن الطرابلسي بسيدي بوسعيد وصولا الى قصر سمير العبدلي بنفس
المكان حيث انجز له
الضحية اعمالا تجاوزت اعمال الجبس بذات
المكان لتصبح مقاولة كاملة كلّفت
العبدلي أكثر من 500ألف دينار لم
يمنحه منها الا 184 ألف دينار و من هناك انطلقت
المشاكل بينهما لرفض المعني بالأمر سداد باقي مستحقات الشاب
المقتول الى أن وصلت في أوّل الأمر إلى تكليف سمير العبدلي أخيه سفيان وسائقه وديع
الطرودي جزائري الجنسية صاحب الهاتف
الجوال رقم93618630و21043064 بتجميع عدد من السلفيين لمحاولة قتل علي
الغربي بعد استدعائه بالهاتف
لمقابلته بمنطقة بورجل زاعمين أن المقابلة ستكون لفض الإشكال بينه و بين
العبدلي وهناك تم الاعتداء عليه و لحسن
حظه كان الغربي
مرفقا بصديقين له المدعوين خالد و
سفيان ... حيث هدد بتقديم شكاية في
الاعتداء متحججا بوجود شاهدين .
180
ألف دينار مقابل التسجيلات الخطيرة
احسن طريقة للدفاع
هي الهجوم تلك
هي الطريقة التي
اعتمدها سمير العبدلي للرد على
تهديد المقتول علي الغربي
بتقديم شكاية ضد العبدلي و فضحه
حيث سارع هذا الأخير
بعكس الهجوم و قدّم شكاية ضد
المقاول زاعما أنه هددّه و أصبح
يمثل خطرا على عليه باعتباره يعرف
مقرّ سكناه و قد تكلفت فرقة الأبحاث
بطبربة بالموضوع بتاريخ11/3/2014 حيث
توّلى باحث البداية التوسط بين
العبدلي و الغربي اثر طلبه
لقاء الضحية بدار الفضّال بعين زغوان و ذلك يوم الأربعاء الموافق ل19من مارس 2014 حيث عرض
عليه باحث البداية مبلغا ماليا قدره 180ألف دينار شرط أن
يمدّه بالصور و التسجيلات التي
بحوزته والتي تفيد استيلاء العبدلي على لوحات أثرية في غاية من الأهمية من قصر بلحسن الطرابلسي مع
كمية معتبرة من الذهب إضافة إلى تسجيل
صوتي يفيد تهديد العبدلي لعلي و
اعترافه بتعمّده سجنه قصد تأديبه...
لوبي أمني في
خدمة العبدلي
المتأمل والمتابع
لتطورات موت علي الغربي يدرك أن موته
لم تكن مفاجئة بقدرما كانت منتظرة
على اعتبار أن المرحوم تعرّض
في عديد المرات إلى الهرسلة والاعتداء و الأخطر منهما أن
" غريمه" يتحوز على أخطبوط من العلاقات المتعددة خاصة على مستوى الامن و تحديدا مركز الأمن الوطني
بالعوينة حيث تم ّ تلفيق تهم
لعلي الغربي كما تثبته المحاضر المزعومة عدد 174 بتاريخ 20/3/2014 موضوع
السياقة تحت تأثير الحكول و في نفس التاريخ
بل و في نفس
اللحظة تم تحرير محضر ثاني عدد 175
موضوع سياقة سيارة بدون شهادة تأمين ثم
محضر ثالث عدد176 حامل لنفس التاريخ موضوعه سياقة عربة بدون صفائح منجمية ...
هذه المحاضر
التي تمّ تشتيتها قصد تفريع القضية و تكثيف " التجاوزات" رغم كون القضية
" فيشوش" كانت الغاية منها ترويع علي الغربي و ترهيبه... اذ رغم أن
التهم ملفقة و الحكاية لا أساس لها من
الصحة الا انه تم الاحتفاظ
بعلي الغربي بل وقع التمديد في
الاحتفاظ به دون سبب وجيه يذكر ...
أين
نتيجة التحليل و ملف الطبيب الشرعي؟؟
المهمّ في القضية الملفقة والتهم المفبركة أن
علي الغربي تم ايقافه
شهرا سجنا قبل أن تقضي
المحكمة بعدم سماع الدعوى اذ ثبت أن السيارة مؤمنة و أن
جسد الرجل خال من الكحول بناء على التحليل ...
قضية مقتل علي الغربي عددها 31440/27 و المتعهد بها قاضي
التحقيق 27 توقفت و أدرجت في رفوف المحكمة الابتدائية بمنوبة بتاريخ
14/03/2014 بحجة طلب سماع أقوال الكاتبة لدى المحامي سمير العبدلي
المدعوة دليلة الجبالي صاحبة بطاقة تعريف عدد048625978 و صاحبة رقم
الجوال41571546 حيث تأكد اتصالها بعلي
الغربي يوم الجريمة ...وحيث ظل والد
الضحية الملتاع مسعود الغربي على اتصال مباشر بمركز الشرطة بحي الربيع بوسلسلة المرسى يسأل عن ما
تقدم الابحاث في قضية قتل ابنه إلا
أن الاجابة كانت دوما التحاليل لم تكن
جاهزة في مستشفى شارل نيكول ...
والغريب في الأمر أن
الوالد سعى بنفسه للوصول إلى حقيقة
تأخر التحاليل الخاصة بابنه
المقتول وملف الطبيب الشرعي حيث
اكتشف أن نتيجة التحليل جاهزة و ما
تزال في المستشفى وانه
لم يصل أي عون من
مركز شرطة حي الربيع بوسلسلة لنقل
العينات ... ومن هناك عاود الاتصال
بالمركز قصد إعلامهم بتوفر نتيجة التحليل
في المستشفى إلا أنهم أعلموه
بطريقة جد سخيفة انه لا تتوفر في المركز سيارة .. ورب عذر يخفي وراءه عديد
التساؤلات و يثير عديد الشبهات موضوعها علاقة العبدلي بأعوان الأمن ..
المطلب
الملح و القضاء العادل
بات الامر
اليوم جد
ملّح حتى ترفع كل التكاليف واظهار
الحق ورد اعتبار لعائلة ملتاعة من وفاة مسترابة
لابنها هو نقل القضية المتعهد بها مركز
الشرطة حي الربيع بوسلسلة المرسى الى فرقة القرجاني لمقاومة الاجرام على اعتبار أن القضية جريمة شنعاء وبشعة ولأن هناك شبهات تحوم حول تعمد لوبي
امني طمس معالم القتل و اخفاء اثار الجريمةو ضياع حق المقتول ... فهل يتدخل القضاء لتصحيح مسار قضية تبحث عن
حقيقة ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire